TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف دعم حكام الإمارات المقيمين لمواجهة تداعيات تفشي "كورونا"؟

كيف دعم حكام الإمارات المقيمين لمواجهة تداعيات تفشي "كورونا"؟
ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

مباشر - إيناس بهجت: سارع حكام دولة الإمارات المتحدة باتخاذ قرارات وقائية واحترازية لمواجهة تداعيات انتشار وباء "كورونا" من أجل دعم المقيمين وتعزيز استمرارية الشركات.

وحتى الآن بلغ إجمالي قيمة الحزم الاقتصادية المقدمة لدعماً الأفراد والمؤسسات نحو 126 مليار درهم، حيث أقر مجلس الوزراء الإماراتي خلال اجتماعه عن بعد، حزمة دعم إضافية بقيمة 16 مليار درهم ليصل إجمالي الحزمة التحفيزية الاقتصادية 126 مليار درهم بالدولة؛ بهدف مواجهة الآثار الاقتصادية لتداعيات انتشار فيروس "كورونا".

وأوضح نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كذلك بقوله: "اعتمدنا اليوم تشكيل 3 فرق عمل حكومية لضمان استمرارية الخدمات.. وضمان فاعلية أنظمة العمل عن بعد".

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال تصريحاته: "سيتم رفع تقرير يومي حول الآثار الاقتصادية والمالية لفيروس كورونا وإجراءاتنا الاحترازية.. رسالتنا للجميع نحن مستعدون وجاهزون للتعامل مع كافة الظروف".

 

 

وفي إمارة رأس الخيمة، أصدر عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، مرسوم أميري بشأن تنظيم إجراءات تجاوز الظروف القهرية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" الاستثنائي، يقضي تنفيذ 5 إجراءات في الإماراة.
وتتضمن تلك الإجراءات إرجاء تنفيذ إخلاء الأماكن المؤجرة بغرض السكن، واستبدال منع سفر المدين خارج الدولة بحبسه، إضافة إلى إرجاء إصدار قرارات ضبط وإحضار المدينين.

وشملت الإجراءات وقف إجراءات الحجز التنفيذي على المنقولات والعقارات والأسهم والسندات، فضلاً عن إصدار قرار بصرف مبلغ شهري يقدره القاضي من الأموال المحجوز عليها لدى البنوك بناء على طلب المحجوز عليه بما يكفل تلبية احتياجاته الأساسية وأسرته ما لم يكن له مصدر آخر لتلبيتها.

وفي إمارة أم القوين، ترأس ولي عهد أم القيوين، رئيس المجلس التنفيذي، الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، اجتماع المجلس الذي ناقش التدابير الوقائية والاحترازية ضد الوباء القاتل.

وأكد الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، على مساهمات القطاع الخاص في تقديم الدعم لمواجهة وباء كورونا "كوفيد - 19"، معرباً عن تقديره للقطاع الخاص بالإمارة لما يقوم به من دعم ومساندة.

أما إمارة دبي، أعلن كذلك ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عن حزمة حوافز اقتصادية جديدة قيمتها 408 ملايين دولار لقطاعات التجزئة والتجارة والسياحة والطاقة بالإمارة.

وقال الشيح حمدان في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن حكومة دبي "قدمت اليوم حزمة حوافز اقتصادية بقيمة 1.5 مليار درهم تتضمن خمس عشرة مبادرة تخدم قطاعات التجزئة والتجارة والسياحة والطاقة في الإمارة وتسهم في تخفيض التكلفة على قطاع الأعمال وجميع سكان الإمارة للأشهر الثلاثة القادمة".

وأشار ولي عهد دبي إلى تجميد رسم الأسواق البالغ 2.5 بالمائة ورد 20 بالمائة من التعرفة الجمركية المدفوعة للبضائع المستوردة المباعة محليا.

وألغى ضمان مزاولة نشاط التخليص الجمركي والمحدد بمبلغ 50 ألف درهم، مع رد الضمانات المقدمة لشركات التخليص الجمركي القائمة، تخفيض 90 بالمائة على رسوم تقديم المستندات الجمركية.

وتم إلغاء شرط الدفعة الأولى لطالب تقسيط رسوم الترخيص وتجديد الترخيص لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتجديد الرخص التجارية دون إلزامية تجديد عقود الإيجار وإعفاء الشركات من رسوم تصاريح التنزيلات والعروض التجارية الجديدة لتنشيط التجارة الخارجية وتعزيز التنافسية".

ومن ضمن الإجراءات، تخفيض تكلفة قطاع الأعمال وتكلفة المعيشة فيما يتعلق بالطاقة خلال الأشهر الثلاثة القادمة على جميع المواطنين والمقيمين وكذلك قطاع الأعمال بخصم 10 بالمائة من قيمة فاتورة استهلاك المياه والكهرباء للمنشآت السكنية والتجارية والصناعية وتخفيض 50 بالمائة من مبلغ التأمين.

وفيما يخص إمارة أبوظبي، استعرض ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اجتماع بأعضاء المجلس التنفيذي بالإمارة الأوضاع الاقتصادية في ظل التطورات التي تشهدها الأسواق العالمية.

وقال حاكم أبوظبي في سلسلة من التغريدات على حسابه الرسمي في تويتر، إن البرامج التحفيزية القائمة في الإمارة والإجراءات التي أعلنها المصرف المركزي والحكومات المحلية مؤخراً، تمثل دعامة وضمانة للاستقرار الاقتصادي والمالي في الدولة.

وأطلقت المؤسسات الحكومية في الإمارات عدداً من الإجرءات المحفزة للاقتصاد، حيث أعلنت حكومة أبوظبي عند بعض الإجراءات التحفيزية لطمأنه وتشجيع المستثمرين التي شملت 16 مباردة تستهدف الإعفاءات وإلغاء الرسوم والميزات المقدمة للمواطنين وللشركات الصغيرة والمتوسطة.

ووجه كذلك ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الاثنين، دائرة القضاء في أبوظبي بإيقاف تنفيذ أي إخلاء في القضايا الإيجارية.

وفي إمارة عجمان، اعتمد ولي عهد عجمان الشيخ عمار بن راشد النعيمي قرار أميري جديد بشأن الإعفاء من رسوم تصديق عقود الإيجار السكنية للمواطنين المستأجرين لدى دائرة البلدية والتخطيط بعجمان

يأتي ذلك وفقا للمرسوم، بهدف تخفيف العبء المالي عن المواطنين المستأجرين في الإمارة.

وفي إمارة الفجيرة، ووجه حاكم الفجيرة عضو المجلس الأعلى الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بالاستمرار في العمل بأعلى مستويات الجاهزية والاستعداد لمواجهة ما قد يطرأ من أحداث بمنظومة متكاملة بين المستوى المحلي والمستوى الوطني.

ويأتي ذلك خلال اجتماعه مع فريق إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث المحلي للإمارة برئاسة سعادة اللواء محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية والموقف العام والموارد المحلية للتعامل مع أية أحداث قد تطرأ.

وفي إمارة الشارقة، دعا عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، دائرة الموارد البشرية بالشارقة، كل الجهات والمؤسسات والدوائر الحكومية بالإمارة إلى تطبيق نظام "العمل عن بعد" لكل الموظفين باستثناء الموظفين، الذين تتطلب مهامهم الوظيفية تواجدهم في مقر عملهم،للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.

وسيتم منح إجازة خاصة مدفوعة الأجر للموظفين، الذين يعملون في منشآت أو مقار عمل تم تعليق العمل فيها، وذلك لحين الانتهاء من تعليق العمل بها.

وأوضح أنه سيتم توزيع العمل بين الموظفين الذين لن يطبق عليهم العمل عن بعد إذا أمكن ذلك، بحيث يتم التناوب في ما بينهم بشكل أسبوعي في الحضور للدوام، على ألا تقل نسبة الحضور للموظفين عن 50 بالمائة لضمان استمرارية العمل.

واتخذ اليوم قراراً بتخفيض 10 بالمائة على فواتير الكهرباء بالشارقة لمدة 3 أشهر بتكلفة 230 مليون درهم تيسيراً على المواطنين.

وفي الإمارات أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 198 حالة بعد تسجيل 45 حالة إصابة جديدة. 

وقد أودى وباء "كورونا" بحياة 15 ألف شخص تقريباً حول العالم حتى الآن، مع انتشاره في 167 دولة وبلوغ عدد المصابين حول العالم عدد 339.645 ألف شخص، ولا تزال الأبحاث العالمية تسعى لاكتشاف لقاح للفيروس القاتل.

ويشبه فيروس "كورونا" الالتهاب الرئوي، وتم اكتشافه لأول مرة في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي في مدينة "ووهان" الصينية التي تعد عاصمة مقاطعة هوبي.

ترشيحات:

حزمة إعفاءات وإجراءات احترازية جديدة ضد "كورونا" تتصدر نشرة "مباشر" الإمارات

تقرير: 266 مصاباً جديداً بفيروس كورونا في 11 دولة عربية خلال يوم واحد

تقرير: 57 قراراً احترازياً بالإمارات خلال مارس لمواجهة تداعيات "كورونا"