الدوحة – مباشر: وقعت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية مذكرتي تفاهم في مع المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعال، والفردان أوتوموتيف التابعة لمجموعة الفردان.
وحسب بيان للوزارة اليوم، وقعت مذكرة تعاون مع المعهد القطري للتصميم والتشييد الفعّال (مؤسسة غير ربحية مسجلة بمركز قطر للمال)، لتعزيز وتنمية مجالات التعاون المشترك بما يخدم القطاع الهندسي والإنشائي، ويثري عملية البناء والتشييد.
كما تستهدف الاتفاقية دعم وتبني أفضل الأساليب الحديثة والفعّالة في قطاع تصميم وبناء المشاريع الهندسية بما يخدم رفع الكفاءة والجودة والإنتاجية وتجنب أي هدر للموارد.
وتنُصُّ المذكرة على التعاون في نشر الوعي والمعرفة حول أفضل الممارسات العالمية في تصميم وبناء المشاريع، وإقامة الفعاليات المحلية والدولية المشتركة التي تخدم جهود الطرفين في نشر التطبيقات والممارسات العملية للتصميم والتشييد الفعال.
وبموجب المذكَّرة سيتم توفير فرص التدريب في المجالات ذات الصلة للكوادر البشرية والموظفين في قطاع التصميم الهندسي والبناء والبنية التحتية في دولة قطر، بالإضافة إلى إجراء ودعم البحوث العلمية المشتركة لمصلحة كافة الجهات المهتمة بتعزيز ونشر المعرفة بممارسات التصميم والتشييد الفعال.
أما مذكرة التفاهم الثانية فقد وقعتها الوزارة أمس الثلاثاء مع الفردان أوتوموتيف التابعة لمجموعة الفردان، وذلك لتوفير أجهزة شحن مجانية للمركبات الكهربائية.
وبموجب المذكرة ستقوم الشركة بتوفير عدد من أجهزة الشحن للمركبات الكهربائية بشكل مجاني ويتوافق مع المواصفات القياسية الخاصة بأجهزة الشحن الكهربائي التي أصدرتها الدولة، وسيتم تركيبها في الأماكن التي تحددها وزارة المواصلات والاتصالات، بالإضافة إلى القيام بأعمال الصيانة الدورية لهذه الأجهزة.
ومن جانبه، قال عمر حسين الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان: يأتي توقيع هذه الإتفاقية اليوم بهدف المساهمة في إتاحة بنية تحتية متميزة من محطات الشحن بما يساهم في تحقيق الاستدامة وفق رؤية قطر الوطنية 2030.
كما تدعم هذه الخطوة إستراتيجية وزارة المواصلات والإتصالات بزيادة أعداد السيارات الكهربائية والهجينة بحلول العام القادم، ما يعود بالفائدة على البيئة والأجيال القادمة بشكل كبير.
وتهدف استراتيجية المركبات الكهربائية إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات فضلا عن دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة القصوى للموارد الطبيعية من خلال زيادة العوائد الخارجية لقطاعي النفط والغاز، وتطوير وسائل النقل عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة وفق أحدث الأنظمة العالمية الصديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة، ما يوفر بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال القادمة.
ترشيحات:
10 مليارات دولار التبادل التجاري بين قطر والصين
قطر قد تغادر سوق الديون بعد تعزز ماليتها العامة
