تضاعف إيرادات مصر من ضرائب السيارات في 7 أشهر

يواجه سوق السيارات ارتباكاً وسط حالة من الركود نتيجة حملة "خليها تصدي"

20 مارس 2019 06:55 م

من إسلام فضل

القاهرة - مباشر: كشفت بيانات لوزارة المالية المصرية، ارتفاع الإيرادات الضريبية المحصلة من السيارات خلال أول 7 أشهر من العام المالي الجاري 2018-2019 بنحو 189%، على أساس سنوي.

وأضافت المالية في تقريرها الشهري الصادر مؤخراً، أن الإيرادات الضريبة المحصلة من السيارات خلال الفترة من يوليو حتى يناير الماضي بلغت 3.62 مليار جنيه، مقابل إيرادات ضريبية بلغت 1.25 مليار جنيه خلال العام المالي الماضي.

*الحصيلة الدولارية للبنك الأهلي المصري 45 ملياراً منذ التعويم

*الجنيه المصري يرتفع أمام 3 عملات عربية.. وخبير يوضح السبب

وبحسب البيانات، ارتفع إجمالي الإيرادات الضريبية لمصر خلال أول 7 أشهر من العام المالي 2018-2019 لتصل إلى 356.58 مليار جنيه، مقابل 291.88 مليار جنيه من العام المالي 2017-2018.

ويواجه سوق السيارات في مصر خلال الفترة الأخيرة ارتباكاً وسط حالة من الركود في عمليات البيع بفعل ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة لعدة عوامل أبرزها تحرير سعر الصرف.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة على الفيسبوك تحت اسم "خليها تصدي"، لدفع تجار السيارات إلى خفض أسعارهم، خصوصاً بعد تطبيق اتفاقية "زيرو جمارك" على السيارات المستوردة من السوق الأوروبي.

وأصدرت الجمارك المصرية في بداية يناير الماضي منشوراً عاماً بشأن تخفيضات الرسوم على المنتجات ذات المنشأ الأوروبي، مطلع عام 2019.

ونوهت الجمارك، بإلغاء الرسوم الجمركية المتبقية على السيارات ذات المنشأ الأوروبي، لتصبح نسبة التخفيض 100%.

وفي سياق آخر، نشرت الجريدة الرسمية في نهاية يناير الماضي، قرار وزير العدل بتحديد قيمة المحررات الخاصة بمركبات النقل السريع والذي يحمل الرقم 176 لسنة 2019.

وأكدت الجريدة الرسمية، العمل بالقرار لمدة خمس سنوات تنتهي 2023، بعد ذلك يعاد النظر في الجداول المرفقة، على أن يعمل بالقرار اعتباراً من أول يوليو 2019.

وقال رئيس مصلحة الجمارك المصرية، في منتصف الشهر الجاري، إن سلطات الجمارك غير مسؤولة عن تكدس السيارات الملاكي داخل الموانئ خلال الفترة الماضية.

وأضاف كمال نجم، أن مسؤولي الجمارك مستعدون خلال الفترة الحالية الإفراج عن السيارات الملاكي.

وأوضح، أن الوكلاء ومستوردي السيارات يرفضون إخراجها من الجمرك بسبب انخفاض أسعارها تأثراً بحملة المقاطعة المعروفة باسم "خليها تصدي".

وأكد، أن حملات المقاطعة كبدت المستوردين الكثير من الخسائر وهبطت بأسعار السيارات إلى مستوى الفئات الأوروبية التي تم إعفاؤها بالكامل من الجمارك مطلع العام الجاري.

وتابع: "لا أتفهم موقف مستوردي السيارات، فتخزين السيارات داخل الموانئ يكبدهم الكثير من الأعباء المالية مثل الأرضيات، والتخزين بصفة يومية، وهي رسوم تدفع لشركات الملاحة البحرية".

ترشيحات:

السبع: مبيعات السيارات عادت للتحسن وتأثير "خليها تصدي" بدأ يتلاشى