من: سالي إسماعيل
مباشر: أرقام ومؤشرات وإحصاءات بعضها إيجابي والبعض الآخر يكسوه الطابع السلبي، كانت تشكل معاً أبرز المستجدات داخل الساحة العالمية خلال الأسبوع الماضي.
وترصد "مباشر" أبرز 8 تغييرات شهدتها الأسواق العالمية خلال الأسبوع المنقضي والتي أبرزها التوجه الحذر الذي بات يخيّم على البنوك المركزية حول العالم وسط إشارات بشأن تراجع تقديرات النمو الاقتصادي.
خفض تقديرات النمو الاقتصادي إلى 0.2%.. أعلنت المفوضية الأوروبية خفض تقديرات النمو الاقتصادي لدول منطقة اليورو خلال العام الجاري مع تقليص حاد للأرقام في إيطاليا وألمانيا مرجعة تدهور النشاط الاقتصادي إلى حالة عدم اليقين، لكن يرى آخرون أنه من المبكر القلق بشأن حدوث ركود اقتصادي.
وترى الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو سوف ينمو بنسبة 1.5% خلال العام الحالي مقابل تقديرات سابقة تبلغ 1.9%، وبالنسبة للوضع في ألمانيا وإيطاليا فتتوقع أن يشهد ارتفاعاً 1.1% و0.2% على الترتيب مقارنة مع 2.8% و1.2% سابقاً.
اتساع عجز الميزان التجاري 10%.. شهد عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة زيادة بنحو 10.4% أو 51.9 مليار دولار خلال أول 11 شهراً من العام الماضي على الرغم من تراجع 11.5% في العجز خلال نوفمبر على أساس سنوي.
وتأتي بيانات العجز التجاري، وسط ترقب لتطورات الأوضاع التجارية بين أكبر اقتصادين حول العالم قبيل انتهاء الهدنة التجارية في مارس المقبل، حيث يسعى الجانبين لإحراز تقدم بالمفاوضات من أجل التوصل لاتفاق وسط تحذيرات من تزايد حروب العملات حال تصعيد الاحتكاكات.
أسرع وتيرة نمو في 22عاماً.. شهد المعروض النقدي في فنزويلا "إم 2" زيادة 31% خلال الأسبوع المنتهي في 25 يناير الماضي وهي أسرع وتيرة ارتفاع منذ عام 1997.
وتأتي هذه الزيادة بالتزامن مع توترات سياسية تسيطر على البلاد إلى جانب المشاكل الاقتصادية المتعلقة بانهيار العملة فضلأً عن التضخم الجامح وسط مطالبات بوقف شراء الذهب والنفط من نظام نيكولاس مادورو مع توقعات بتراجع إنتاج النفط في البلاد دون مستوى مليون برميل يومياً.
خفض معدل الفائدة 25 نقطة أساس.. قام بنك الاحتياطي الفيدرالي في الهند بتقليص معدل الفائدة إلى 6.25% في خطوة مفاجئة لتكون الدولة الآسيوية الأولى التي تنفذ هذه الخطوة خلال العام الجاري.
وفي الوقت نفسه، فإن بنوك مركزية أخرى لجأت إلى مسار تثبيت معدل الفائدة مثل روسيا في خطوة تتزامن مع ارتفاع معدل التضخم وبنك إنجلترا التي تشهد مخاوف تتعلق بالضبابية المحيطة بالبريكست.
وبعد أن كانت النغمة التي يتبعها الفيدرالي الأمريكي هي إتباع سياسة نقدية متشددة، فإن الوضع تبدل قليلاً وسط تكهنات بأن الخطوة التالية للبنك ستكون خفض معدل الفائدة كما تشهد أستراليا إشارات مشابهة ما دفع العملة للخسائر.
900 ألف برميل يومياً في الاتجاه الصاعد.. صعدت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام خلال الأسبوع المنتهي في 1 فبراير الماضي بنحو 926 ألف برميل يومياً مع مواصلة الإنتاج الأمريكي من الخام الاستقرار للأسبوع الرابع على التوالي عند أعلى مستوى بتاريخه.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الأمريكية وفقاً للتوقعات 1.3 مليون برميل بالأسبوع الماضي بالتزامن مع إضافة 7 منصات التنقيب عن الخام، ليشهد الذهب الأسود خسائر بنسبة 4.5% في الأسبوع الماضي هي الأكبر هذا العام.
مكاسب 250% في 24 ساعة.. تمكنت عملة تدعي "بيتكويين" من تسجيل مكاسب قوية وسط تعاملات الأسبوع الماضي تجاوزت 250% لكنها في اليوم التالي مباشرة فقدت حوالي 40% من قيمتها لكنها مع ذلك حصدت مكاسب بأكثر من 198% على مدى الأسبوع بأكمله وذلك وسط تقلبات ملحوظة داخل سوق العملات الالكترونية.
ومع الساعات القليلة الأخيرة في الأسبوع المنصرم فإن الأداء القوي لغالبية العملات الإلكترونية وبخاصة قائمة الخمسة الكبار كان السمة الملحوظة التي ساعدت سوق الأصول المشفرة على حصد مكاسب تتجاوز 6 مليارات دولار على مدى الأسبوع بعد أن كانت الخسائر حليفاتها.
قفزة 147% في الأرباح.. صعدت أرباح شركة "روسنفت" بنحو 147% في العام الماضي لتصل إلى 549 مليار روبل على الرغم من تراجع صافي الأرباح بالثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبر الماضي كما تحولت "نيويورك تايمز" للربحية.
وتواصل الشركات الإفصاح عن نتائج أعمالها خلال الربع الرابع من العام الماضي مثل "ألفابت" التي سجلت إيراداتها ارتفاعاً بنسبة 22% و"تويوتا" التي تهاوت أرباحها بنحو 80% فضلاً عن زيادة قوية بأرباح "21 سينشري" وكذلك "تويتر" وإيرادات قياسية سجلتها "سناب شات".
