مباشر: قال بنك "جي.بي.مورجان" إن تغير لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن تدفع المستثمرين لإعادة التفكير في توقيت الدورة الاقتصادية، ما يعني أنهم لا يجب أن ينساقوا وراء مخاوف حدوث ركود اقتصادي وشيك.

وأضاف البنك الأمريكي في مذكرة صادرة أمس الأحد، أنه بعيداً عن الانعكاسات الحالية فأن تعديلات بنك الاحتياطي الفيدرالي من المحتمل أن تمنح مبرراً للتغيرات في المحددات التي وضعها البنك سابقاً.

وكان البنك يعتقد في وقت سابق بأن المستثمرين يجب أن يفكروا في التحرك وبالكامل نحو الحياد أو الميل نحو الأسهم الدفاعية في النصف الثاني من العام الجاري، وذلك من أجل إعادة التكيف بالنسبة للتحديات المستدامة في 2020.

وفي الأسبوع الماضي صرح جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأن السياسة النقدية قد تشهد بعض التعديلات، حيث ذكر أنه سيتحلى بالصبر فيما يتعلق برفع الفائدة كما ذكر أنه قد يُعدل وتيرة تقليص ميزانيته العمومة عند الحاجة.

واستقبلت أسواق الأسهم تصريحات البنوك المركزية بنوع من الترحيب، حيث أن مؤشر "ستاندرد آند بورز" ارتفع بنسبة 2.5% على مدار ثلاث جلسات.

وتابع تقرير "جي.بي.مورجان" أنه في حالة كان الفيدرالي أقل فزعاً من العمالة الكاملة وأكثر تسامحاً تجاه تمادي الزيادة في معدل التضخم وأقل أرقاً من الوصول إلى سياسة تشددية، عندها فأن 2020 من المحتمل ألا يكون العام الذي تفكر فيه باحتمالية حدوث ركود اقتصادي".

وشدد المصرف الأمريكي على أن نهاية 2019 وبداية 2020 ستكون فترة سابقة للأوان لاتخاذ مراكز دفاعية عبر الأصول.

وأكد تقرير "جي.بي.مورجان" على أن العديد من مؤشرات الأصول العالمية مسعرة عند توقعات نمو اقتصادي أبطأ من الوتيرة الحالية.