الدوحة – مباشر: أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية رسمياً "المصنع الرقمي"، لتطوير طريقة تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية، مع التحول من النهج الحالي المعتمد على القنوات المتعددة إلى نموذج خدمي أكثر تكاملاً وشمولاً.

وحسب بيان للوزارة أمس الأحد، يعتبر إنشاء "المصنع الرقمي" خطوة هامة تعكس التقدم الرقمي داخل الدولة، ويتمثل عمله الأساسي في تعزيز الخدمات الحكومية التفاعلية التي تركز على المستخدم من خلال تقديم حلول تقنية تتماشى مع احتياجات المجتمع الرقمي الحديث.

وتغطي تلك الاستراتيجية البنية التحتية المتطورة، وجمع البيانات المتقدمة، وتبادل البيانات الحكومية، بالإضافة إلى مجموعات رئيسية تتمثل في إنشاء مراكز البيانات والمعلومات المهنية، وتدعيم الخبرات البشرية، وتقديم الابتكار.

ويمتلك "المصنع الرقمي" خطة تشغيلية واضحة المعالم مدتها 3 سنوات، حيث ينصب تركيزه في السنة الأولى على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وفي السنة الثانية، يمتد النطاق إلى تلبية الاحتياجات الرقمية للشركات والزوار، مع فوائد متوقعة تشمل زيادة مستوى الإنتاجية الكلية لعوامل الإنتاج.

كما يستهدف خلق الفرص للمواطنين، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر بشكل كبير من المساهمات الرقمية، وقد تم تخصيص السنة الثالثة من هذه المبادرة لتحسين وتخصيص الخدمات لضمان تجربة خدمية محسنة للمواطنين والمقيمين.

وتؤكد التحديات الحالية على ضرورة وجود "المصنع الرقمي" لكون أن 35% من الخدمات الحكومية تواجه تأخيرات إجرائية، و45% جاهزة للتحول الكامل للنموذج الإلكتروني، فضلاً على أن 27% فقط من السكان يستخدمون حالياً الخدمات الإلكترونية.

وتشير الدراسات إلى أن 41% من الخدمات الحكومية مصممة خصيصًا لتتناسب مع المتطلبات الحياتية وتفاعلات المستخدمين، كما أن 95% من هذه الخدمات موجهة نحو إشراك المواطنين الرقميين بشكل فعال، إذ يستطيع 64% التكيف مع الاحتياجات الرقمية المتغيرة، فيما يعد 53% قادرون على التكيف مع الاحتياجات واللوائح المجتمعية الجديدة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

قطر تُدشن منصة لتوظيف المتقاعدين

10 أكتوبر.."أوريدو" تدفع 13.1 مليون دولار فوائد لسندات

النفط العراقية تجتمع مع "توتال" و"قطر للطاقة" لمناقشة تنفيذ مشاريع مشتركة