مباشر – إيمان غالي: تباين أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت خلال تعاملات شهر يناير 2023، تزامناً مع تسجيل خسائر سوقية.
تراجع مؤسر السوق الأول بنسبة 0.37% ليغلق تعاملات يناير 2023 عند مستوى 8085.41 نقطة، خاسراً 30.27 نقطة عن مستواه بختام ديسمبر 2022.
واختتم مؤسر السوق العام تعاملات الشهر الحالي بالنقطة 7277.29، مسجلاً انخفاضاً شهرياً بـ0.20% يعادل 14.83 نقطة.
وفي المقابل ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.47% أو 26.57 نقطة ليغلق تعاملات يناير 2023 عند النقطة 5623.36.
وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 خضراء، بنمو 0.11% يعادل 6.48 نقطة، إذ اختتم التعاملات عند مستوى 5725.49 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات اليوم 46.609 مليار دينار، بانخفاض 0.24% يقدر بـ113 مليون دينار عن مستواها في 29 ديسمبر السابق البالغ 46.722 مليار دينار.
وانتعشت التداولات في الشهر الحالي، إذ ارتفعت الكميات بـ25.19% شهرياً عند 3.67 مليار سهم، وارتفعت السيولة بـ37.70% إلى 1.05 مليار دينار، ونفذ في الشهر الحالي 211.2 ألف صفقة، بزيادة 32.89%.
وخلال الشهر الجاري تراجعت 10 قطاعات ببورصة الكويت جاء في مقدمتها الصناعة بـ9.18%، بينما ارتفعت 3 قطاعات أخرى على رأسها الاتصالات بـ1.37%.
يذكر أن الساحة السياسية والاقتصادية في الكويت شهدت عدة أحداثاً في الشهر الحالي، أبرزها استقالة الحكومة الكويتية وقبول استقالتها، فضلاً عن رفع بنك الكويت المركزي لسعر الخصم بنصف نقطة مئوية إلى 4%، وإعلان وزارة المالية الموازنة العامة لعام 2024/2023.
قال خبير أسواق المال الخليجية إبراهيم الفيلكاوي إن أداء بورصة الكويت كان إيجابياً على مستوى الشهر الجاري ككل، ولكن من الناحية الفنية تأثر السوق الكويتي من بعض الأخبار كإغلاق مخازن لشركة أجيليتي للمخازن العمومية بما ضغط على أداء السهم وأداء المؤشر العام.
وأضاف إبراهيم الفيلكاوي في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن الدعم الإيجابي من قبل سهم بيت التمويل الكويتي "بيتك" خاصة بعد إقرار دمجه مع البنك الأهلي البحريني حد من الخسائر بل دعم الارتفاعات، لافتاً إلى وجود أداء شرائي للمحافظ خاصة على سهم "بيتك" المحرك لمؤشر السوق الأول.
وأوضح أن بورصة الكويت دُعمت جراء إعلان نتائج أعمال بعض الشركات خاصة البنوك وبنك الكويت الوطني والذي سجل ربح سنوي خلال 2022 هو الأعلى في تاريخ البنك، فضلاً عن توصية بعض الشركات بتوزيع أرباح وتأثير ذلك على الحركة المضاربية وارتفاع المؤشرات.
وعن محفزات السوق على المستوى القريب، بين "الفيلكاوي" أن إعلان نتائج الأرباح خاصة لقطاع البنوك والتوزيعات المقترحة يشكل محفزاً رئيسياً لبورصة الكويت في الفترة المقبل، منوهاً بقيان بعض المحافظ بعمليات تبديل مراكز وعمليات شرائية ترقباً لنتائج "بيتك"، والاجتماع المقبل لتحالف "أوبك+".
وذكر خبير أسواق المال أن أغلب الأسواق في انتظار أيضاً قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غداً الأربعاء، والذي قد يكون مؤثراً على أداء الدولار في أغلب البنوك ورفع أسعار الفائدة، بما يشكل دعم نفسي لأسهم البنوك أي مؤشرا السوق الأول والعام ببورصة الكويت، إلا أن بنك الكويت المركزي قد أحدث حركة استباقية في الشهر الجاري برفع سعر الخصم نصف نقطة مئوية إلى 4%.
ولفت إلى أن السوق قد يتأثر بالارتفاع 100 نقطة أو الانخفاض في حال حدوث أي أحداث عالمية مؤثرة بالفترة المقبلة على الأسواق ككل.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
ترشيحات:
الكويتيون يشترون 14.7 طن من المجوهرات في 2022
مؤشرات الكويت تتباين مع إعلان الموازنة وترقب اجتماعي "الفيدرالي" و"أوبك+"
