أبوظبي – مباشر: أصدرت العديد من المؤسسات الاقتصادية الدولية تقييماتها وتوقعاتها بشأن دولة الإمارات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني والتي أظهرت تفاؤلا حيال الوضع الاقتصادي بالدولة والتي تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية بكثرة خلال الفترة المُقبلة.
ووفقا لإحصائية أعدها (مباشر)، والمؤسسات التي أصدرت قراراتها وتقييماتها هي: فيتش للتصنيف الائتمانية، وموديز، و أكسفورد للأعمال.
وأكد تقرير لمجموعة أكسفورد للأعمال في تقرير صدر مؤخرا أن اقتصاد دبي أظهر مؤشرات قوية على انتعاش الأعمال، مشيرا إلى أن الإمارات تحظى بمكانة قيادية كمركز مالي ولوجستي وتكنولوجي وترفيهي في المنطقة.
وقال التقرير إن الإمارة "دبي" يعد دورها ضمن دول مجلس التعاون الخليجي الأوسع نطاقاً، وسيعتمد على مدى قدرتها لمواكبة والتكيف مع آخر الاتجاهات العالمية المستجدة بشكل مستمر.
وأشار التقرير إلى أنه انطلاقاً من دورها في دعم الشركات الناشئة، وحرصها الدائم على تحديث نظامها المالي، وتشجيع المزيد من الاستثمار في البحث والتطوير، فإن الإمارات بحاجة لمواصلة تبني أفضل الممارسات للحفاظ على مكانتها وتحسين مركزها في التصنيفات العالمية.
وتؤكد الإحصائيات الرسمية ذلك التقرير حيث حقق اقتصاد إمارة دبي نمواً حقيقياً بلغ 2.1 بالمائة خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وفي مطلع الشهر الحالي، حافظت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، على توقعاتها المستقرة للنظام المصرفي في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت الوكالة في تقرير صدر حديثاً أن البنوك الإماراتية تتمتع برأسمال قوي، فضلاً عن التمويل المستقر والسيولة الجيدة.
وأوضحت الوكالة، أن مستقبل النظام المصرفي في الإمارات العربية المتحدة لا يزال مستقراً بفضل مرونة الائتمان لدى البنوك في ظل تحديات الاقتصاد الإماراتي.
وتوقعت الوكالة أن يظل معدل نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي مستقراً عند 1.7 بالمائة في عام 2019 و1.4 بالمائة في عام 2020، مقارنة بنسبة 1.7 بالمائة في عام 2018.
ومن المرجح نمو الائتمان بنسبة 4.0 بالمائة في عامي 2019 و2020، وفقاً لتقرير وكالة موديز.
وكشفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس في تقرير حديث لها عن تثبيت تصنيف الجدارة الائتمانية طويلة الأمد لمجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات" المملوكة بنسبة 60 بالمائة من قبل الحكومة الإماراتية، عند درجة "+A"مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وثبتت الوكالة وفقا للتقرير تصنيفها لالتزامات المجموعة طويلة الأجل التي لا تحظى بضمانات عند نفس الدرجة أيضاً، بحسب بيان صحفي.
وأفادت الوكالة في تقريرها بأن هذا التصنيف يعكس قوة الروابط بين "اتصالات" وأبوظبي.
ووضعت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، تصنيف الشركة العائلية لمؤسسة دبي لصناعات الطيران في يوم التاسع من شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الحالي قيد المراجعة تمهيدا لترقيته.
وذكرت الوكالة أن آخر تصنيف لقدرة مساهمي شركة دبي لصناعة الطيران على الوفاء بالتزاماتها كان Ba1، والتصنيف الأقدم لشركتها التابعة دبي لصناعات الطيران للتمويل، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لدبي لصناعات الطيران والبالغ Ba2.
وأضافت موديز أنها تراجع تصنيفات دبي لصناعة الطيران تقديراً لتحسين الشركة هيكل التمويل والسيولة، وانخفاض الرافعة المالية، وكذلك خطواتها للحصول على سداد قرض كبير لمساهميه، مؤسسة دبي للاستثمار ("ICD")، ذراع الاستثمار لشركة حكومة دبي.
ترشيحات:
سهم "أبوظبي الأول" يقتنص 72% من سيولة البورصة
سوق دبي ينتهي من إضافة أسهم اكتتاب "الإمارات الوطني"
"دريك آند سكل" تناقش مستجدات إعادة الهيكلة
