من: محمود جمال
أبوظبي - مباشر: أكدت إحصائيات رسمية توجه البنوك نحو الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي يؤكد سعيها وتحولها بقوة نحو الخدمات الرقمية.
وقال خبراء لـ"مباشر" إن تسارع البنوك الإماراتية نحو التحول الرقمي بشكل قوي يجتذب عملاء جدداً خاصة جيل الشباب، مشيرين إلى أن تلك المؤسسات المالية يستفيد من معدلات انتشار الإنترنت والهواتف الذكية في الدولة.
* دريك آند سكل: سلمنا ملفات مشاريع خاسرة لهيئة الأوراق المالية
* "محمد بن راشد للإسكان" تنجز 85% من مشروع عود المطينة
وكشف تقرير صادر من المصرف المركزي الإماراتي عن انخفاض في عدد فروع البنوك ووحدات الخدمات المصرفية الإلكترونية والمكاتب النقدية.
وبينت الإحصائيات أن عدد البنوك الوطنية شهد استقراراً عند مستوى 22 بنكاً، فيما انخفض عدد فروعها من 761 إلى 733 فرعاً.
وتراجع عدد الفروع التابعة للبنوك الأجنبية إلى 75 فرعاً، وانخفض عدد وحدات خدماتها المصرفية الإلكترونية إلى 32 وحدة نهاية مارس المنقضي.
وبلغ عدد المنشآت المالية الأخرى الخاضعة لترخيص ورقابة المصرف 11 منشأة لبنوك الأعمال و97 مكتباً تمثيلياً للبنوك، كما بلغ عدد شركات التمويل 24 شركة.
طموحات العملاء
وقال باسل أبو طعيمة الخبير والمحلل الاقتصادي، إن بيئة الأعمال بالإمارات خلقت طموحات كبيرة لدى العملاء حيث أصبحوا يرغبون حالياً وبشكل متزايد أن يكون باستطاعتهم الوصول إلى الخدمات المصرفية على مدار الساعة وببضع نقرات فقط..
وأضاف أبو طعيمة أن هناك تنافساً بين البنوك لتطوير منصاتها الرقمية عبر الإنترنت وطرح تطبيقات عليها لتصبح أكثر سهولة للاستخدام، وأسرع تواصلاً مع العملاء.
وأشار إلى أن هناك عقبات أمام ذلك التحول بين المصادر أبرزها أن هناك دراسات تشير إلى أن نحو ثلاثة أرباع عملاء المصارف بالدولة قد يغيرون مصارفهم بسبب سوء جودة الخدمات الرقمية.
الصراف الآلي
وبحسب إحصائيات، فقد ارتفعت عدد أجهزة الصراف الآلي للبنوك العاملة بالدولة بنسبة 5 بالمائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
ووفقاً للإحصائيات، ارتفعت الأجهزة الآلية المملوكة للبنوك بالدولة إلى 5279 جهازاً في نفس الفترة من عام 2019 مقابل 5274 جهازاً نهاية نفس الفترة من العام الماضي.
وحسب بيانات المركزي، قفز عدد وحدات الخدمة المصرفية التابعة للبنوك إلى 32 وحدة، بينما تراجع عدد مكاتب الصرف من 130 إلى 123 مكتباً.
وأوضحت مؤشرات المصرف ثبات عدد البنوك الخليجية العاملة في الدولة عند ستة بنوك، كما استقر عدد البنوك الأجنبية عند 21 بنكاً.
الإمارات في الصدارة
تتصدر الإمارات عربياً في التوسع في الاقتصاد الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية، وتلعب البنوك والمصارف دوراً كبيراً في التغلب على أبرز العقبات التي تحول دون الانتشار السريع للتحول الرقمي في الإمارات.
وتتلخص العقبات في قلة أعداد الشركات والهيئات التي تستثمر في خدمات رقمية عالية الجودة، والعقبة الثانية تتمثل في قلة المواهب الرقمية وخبرات علوم الكمبيوتر محلياً، حيث تصل النسبة المئوية من القوى العاملة التي تتقن المواهب الرقمية 2 بالمائة، بينما في أمريكا وأوروبا 4 بالمائة.
بنوك المنطقة
وعلى ذات الطريق، تشهد البنوك في المنطقة تحولاً كبيراً في عادات العملاء، حيث يتحول العملاء بشكل متزايد إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول، بينما يتوجه آخرون إلى الفروع طلباً للخدمات الاستشارية.
ترشيحات:
"دريك آند سكل" تُعيّن عضوين جديدين في مجلس الإدارة
توضيح مهم من التوطين الإماراتية بشأن استرداد تكاليف الاستقدام
بيان مهم من "المستثمر الوطني" بشأن الاستحواذات