من: إيناس بهجت
دبي - مباشر: بالرغم من تراجع أسعار الذهب خلال الأيام القليلة الماضية عالمياً ومحلياً، جراء ضغط من الدولار الأمريكي وتعافي أسواق الأسهم، إلا أنها حققت في المجمل مكاسبا مع نهاية الربع الأول من عام 2019، مقارنة بمستوياتها مع نهاية عام 2018.
وخلال مسح أجراه "مباشر" على تعاملات أسواق الذهب الإماراتية، انتعشت الأسعار بنسبة 0.7% خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام الجاري، توافقاً مع الأسواق العالمية للمعدن الأصفر.
* تحذيرات من الداخلية الإماراتية للمستثمرين والمواطنين
* مراسيم أميرية لإعادة تشكيل المجلس التنفيذي لأبوظبي
وبالنظر إلى العيارات الأكثر ارتفاعاً في الإمارات، فنجد عيار 24 زاد نحو 1.06 درهم خلال الربع الأول، كما زاد سعر عيار 21 نحو 0.92 درهم للجرام الواحد.
أما عيار 18، فارتفع سعره إلى 114.4 درهم مقابل 113.61 درهم نهاية 2018، مرتفعاً نحو 0.79 درهم للجرام الواحد.
وهذه قائمة بأسعار الذهب في الإمارات نهاية مارس 2019:
وسجلت أوقية الذهب سعر 4.7445 درهم، مقابل 4.7114 درهم نهاية 2018، رابحة بنسبة 0.7%.
فيما بلغ سعر الكيلو من المعدن الأصفر 152.539 درهم، مقابل سعره الماضي 151.482 درهم صاعداً بنحو 0.7%
وزاد سعر الجنيه الذهب إلى 1.2185 درهم، بعد أن سجل قيمة قدرها 1.2100 درهم زائداً بنحو 0.7%.
تأثيرات عالمية
وفي الأسواق العالمية، فإن المعدن النفيس ارتفع بنحو 1.2%، خلال الربع الأول من عام 2019.
ويأتي الأداء شبه المسطح للعملة الأمريكية بالتزامن مع تبعات شهية المخاطرة لدى المستثمرين ما أضر بعملات الملاذ الآمن لكن مع ذلك استفادت العملة على صعيد الشهر والفصل الذي ينتهي اليوم.
وفي ظل المكاسب الفصلية للذهب، يتراجع خلال الأيام الأخيرة نتيجة عودة الحديث العالمي حول أسعار الفائدة من جديد، وتعافٍ نسبي في أسواق الأسهم في ضوء أخضر للعملة الخضراء وانعكاس سلبي على أداء الذهب.
2018 & 2019
وشهد الذهب الإماراتي في عام 2018 تراجعاً ما بين نسبة تقترب من 3%، و5% خلال 12 شهراً في التعاملات في الأسواق الإماراتية؛ بسبب ضغوط عالمية مارستها الأسواق المالية العالمية وخاصة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان إغراء الفائدة كبيراً بالعام الماضي، عبر رفع أسعار الفائدة التي تزيد من قوة الدولار الأمريكي، مما أغرى المستثمرين للتخلي عن الذهب والاستثمار في الدولار للحصول على عوائد أكثر جاذبية.
وعادة ما تلجأ البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة فيما يعرف بتشديد السياسة النقدية في حالة ارتفاع معدلات التضخم في البلاد عن المستوى المستهدف في إطار الخطة الاقتصادية للدولة، ويساعد رفع أسعار الفائدة على الاحتفاظ بالقيمة الشرائية للعملة المحلية.
ونعود إلى توقعات دولية مطلع العام الجاري، تشير إلى اتخاذ الذهب كمراكز شرائية في العام المقبل، مع الإشارة إلى أن المعدن متوقع له أن يستفيد من ارتفاع الطلب حال تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي في 2019.
ترشيحات:
حصاد "مباشر": 5 محطات رسمت ملامح سوق الذهب الإماراتي خلال2018
قوانين بإنشاء مؤسسة أبوظبي للطاقة ومكتب أبوظبي للاستثمار
رئيس الإمارات يُصدر قوانين بتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص
توجيهات جديدة من شرطة أبوظبي للسائقين
