القاهرة - مباشر: قال مصدر حكومي، إن مصر تدرس التوسع في استخدام البندرول على عدد من السلع المحلية والمستوردة، للتحقق من سداد الضرائب والرسوم ومكافحة التهرب الضريبي والسلع المغشوشة.
وأضاف المصدر، أن الدراسة تجرى على عدد كبير من الأجهزة الكهربائية واللمبات، ومن المقرر التوسع تدريجياً في استخدام البندرول على عدد أكبر من السلع حتى تشمل كافة السلع المستوردة في نهاية المطاف، وفقاً لإنتربرايز.
*التضامن المصرية تكلف "التأمينات" بسحب الاستشكال على حكم علاوات المعاشات
*السياحة المصرية تدرس آلية تنفيذ حكم إلغاء رسوم تكرار العمرة
والبندرول هو عبارة عن ملصق ورقي يحتوي على كود سري، وهو مصنوع من 3 طبقات تتضمن الطبقة الوسطى منها علامة مائية لا يمكن تقليدها للدلالة على دفع الضريبة.
وبعد خلافات طويلة جرى تطبيق البندرول على السجائر والخمور منذ عدة سنوات، وهو ما ساهم في تقليص حجم التهريب وسداد الضريبة المستحقة.
وأوضح المصدر، أن وفداً من مصلحة الضرائب سافر إلى لندن الأسبوع الماضي للاتفاق مع شركة إكسل العالمية التي تقوم بتصنيع البندرول المستخدم على علب السجائر للتباحث حول التكلفة الفعلية حال التوسع فى تطبيق استخدامه على مزيد من السلع.
ويأتي ذلك في إطار مساعي وزارة المالية لزيادة الإيرادات عن ضريبة القيمة المضافة لنحو 500 مليار جنيه في غضون عامين من خلال زيادة أعداد المسجلين بالضريبة وتقليص حجم الاقتصاد غير الرسمي.
ترشيحات: