دبي- مباشر: أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي عربي في مهمة رسمية إلى محطة الفضاء الدولة للمشاركة بتجارب ومهام كثيرة بمافيها البحث العلمي وذلك يوم 25 ديسمبر 2019.
وأوضح مركز محمد بن راشد للفضاء في بيان له أن أول رائد فضاء إماراتي الذي سيرافق المهمة الروسية إلى محطة الفضاء الدولية، سيشارك بتجارب ومهمات كثيرة بما فيها البحث العلمي.
وقال رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي: أحدنا سيكون على متن مهمة "سويوز" إلى محطة الفضاء الدولية، وسيتم الإعلان عن الاسم في مايو، الآخر سينضم لمهمة أخرى في المستقبل، أياً كان الذي يقع الاختيار عليه، نحن فريق واحد ولدينا مهمة واحدة وهي رفع العلم الإماراتي.
وقال هزاع المنصوري: " كانت لحظة تاريخية بالنسبة لي عندما تلقيت اتصالاً يخبرني بأنه تم اختياري لبرنامح الإمارات لرواد الفضاء، تذكرت عندما التقى الشيخ زايد برواد فضاء أميركيين عام 1976، تخيلت أن حلمه أن يرى رواد فضاء إماراتيين والآن يحقق أبناء زايد هذا الحلم.
ومن جانبه، يوسف حمد الشيباني، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء: يهدف برنامج الإمارات لرواد الفضاء إلى تشجيع شبابنا على تحقيق آمالهم وأحلامهم.
اختبارات قوية
وتلقى المنصوري والنيادي خلال الشهور الماضية منذ وقت الإعلان عن اختيارهما لهذه المهمة التاريخية في سبتمبر الماضي، في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء فيروسيا، العديد من الاختبارات القوية ومن ضمنها، اختبار الطرد المركزي حيث تعرض الرائدان إلى قوة جاذبية تصل إلى 8 أضعاف وزنهما الطبيعي.
ويستخدم جهاز الطرد المركزي لمحاكاة الدفع الكبير لرواد الفضاء نحو مقاعدهم، وخصوصاً عند انطلاقهم بسرعة نحو الفضاء ومرحلة العودة، وصممت هذه التجارب لتدريب رواد الفضاء للتكيف على حالات نقص الأكسجين في الدماغ، ومنع فقدان الوعي بسبب قوة التسارع الضخمة التي يتعرضون إليها.
وضمت التجارب كذلك تدريبات المحاكاة لمركبة السويوز الروسية في مركز يوري غاغارين لتدريب رواد الفضاء، فضلاً عن تدريبات أخرى للتدريب في بيئة تحاكي انعدام الجاذبية، حيث تدرب الرائدان الإماراتيان على ارتداء بدلة الفضاء «سوكول» التي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات في غضون 25 ــ 30 ثانية فقط، فيما يلتقطان خلال هذه المدة القصيرة لوحاً يزن 50 كيلوغراماً؛ وذلك لمحاكاة التعامل مع المعدات والأدوات في بيئة العمل في محطة الفضاء الدولية.
والتقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مع هزاع علي المنصوري وسلطان سيف النيادي يوم الخميس الماضي أول رائدي فضاء إماراتيين.
وجاء ذلك ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، خلال زيارة لمتحف المستقبل في دبي.
ويعتبر "خليفة سات" الإماراتي من أفضل الأقمار الصناعية المتقدمة على مستوى العالم، لما يحتوي من تقنيات متطورة ومحدّثة وابتكارات تقدم خدمات ذات جودة عالية للمستخدمين.
وتم إطلاق القمر الصناعي "خليفة سات" من مدينة تانيغاشيما في اليابان على متن صاروخ (H - IIA) الذي تملكه شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة"، وسيوضع "خليفة سات" في مدار منخفض حول الأرض على ارتفاع 613 كيلومتراً تقريباً.
ترشيحات:
تفاصيل الاجتماع الثاني لمصرف الإمارات المركزي خلال 2019بيانات البنوك المركزية
توقعات "الوطني للأرصاد" حول طقس الإمارات الاثنين
فلاي دبي: واثقون من العودة للأرباح
شراكة استراتيجية بين البركة المصرفية ومعهد البحرين للدراسات المصرفية
