الرياض – مباشر: كشفت مصادر وثيقة الاطلاع، أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، على نادي الهلال في تفاصيله النهائية.

ونوهت المصادر، بأنه من المرتقب إعلان إتمام الصفقة التاريخية غير المسبوقة في تاريخ الرياضة السعودية قبل نهاية ديسمبر/ كانون الأول الحالي؛ وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".

ولفتت المصادر المطلعة على الصفقة إلى أن المفاوضات تجرى منذ نحو عام، وبقي تفاصيل بسيطة تفصل الأمير الوليد بن طلال عن امتلاك نادي الهلال بنسبة 100%.

وأشارت المصادر، إلى أن نادي الاتحاد الذي يملكه صندوق الاستثمارات العامة ليس قريباً من التخارج مع الصندوق؛ بسبب المفاوضات مع كثير من المستثمرين بينهم عبدالله صالح كامل وشقيقه محيي وآخرون، وقد يحتاج إلى أكثر من 3 أشهر مقبلة والحال ذاته لنادي النصر والأهلي.

وشددت المصادر، على أنه ليس هناك مستجدات بشأن تخصيص ناديي الشباب والاتفاق؛ إذ إن العروض لم تصل إلى مرحلة متقدمة ولا تزال بحاجة لوقت طويل قد يصل إلى نهاية العام المقبل.

وفي 3 سبتمبر/ أيلول 2025م، كشفت مصادر مطلعة؛ بحسب وكالة بلومبيرج، أن الأمير الوليد بن طلال، يجري محادثات مع صندوق الاستثمارات العامة؛ للاستحواذ على حصة الأغلبية في نادي الهلال لكرة القدم، في خطوة قد تمثل إحدى أبرز صفقات الخصخصة في القطاع الرياضي بالمملكة.

وتدور المفاوضات حول حصة صندوق الاستثمارات العامة البالغة 75% في النادي، فيما تملك جهة سعودية غير ربحية الحصة المتبقية البالغة 25% من نادي الهلال، ويحصل على الجزء الأكبر من تمويله من الأمير الوليد بن طلال.

وأطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في يونيو/ حزيران 2023م، مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية، بعد اكتمال الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى؛ تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال.

وأعلن وزير الرياضة، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، في 5 يونيو/ حزيران 2023م،  نقل ملكية أندية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وتضمن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية تحويل 4 أندية رياضية وهي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال إلى شركات؛ يكون كل منها مملوك من صندوق الاستثمارات العامة ومؤسسات رياضية غير ربحية لكل نادي، وهي مؤسسة أعضاء كل من نادي الاتحاد والأهلي والنصر والهلال.

وأكد صندوق الاستثمارات العامة آنذاك، أن تحوّل الأندية الأربعة سيتيح فرص متنوعة لقطاع الأعمال لعقد الشراكات والاتفاقيات والرعايات في مختلف الرياضات بما يعزز من إمكانياتها، وبما يسهم في توفير فرص تنموية، وتعزيز مساهمة القطاع في الناتج المحلي، ورفع حجم المحتوى المحلي على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.