مباشر: أكد هشام مشيشي رئيس وزراء تونس المقال، أنه ليس متمسك بأي منصب في الدولة، وأنه لن يكون "عنصراً معطلاً".

وأعلن هشام مشيشي، اليوم الاثنين، عدم تمسكه بأي منصب أو أية مسؤولية في الدولة، مؤكدا أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون عنصرا معطّلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا"، وفقاً لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.

وأصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس، عدداً من القرارات العاجلة، خلال اجتماع طارئ مع القيادات العسكرية والأمنية، وذلك على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي خرجت ضد الأوضاع السياسية والاقتصادية.

وقرر رئيس الجمهورية –بحسب كلمة متلفزة- تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي، موضحاً أن الدستور لا يسمح بحلّه، لكن لا يقف مانعاً أمام تجميد كل أعماله.

كما قرر الرئيس التونسي رفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس النيابي، وفضلاً عن توليه، قيس سعيد، رئاسة النيابة العمومية.

وبموجب القرارات الجديدة يتولى الرئيس التونسي رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية.

كما قرر "سعيد" إعفاء رئيس الحكومة من منصبه، وإسناد المهمة لشخص جديدة يتولى قيادة الحكومة خلال فترة تطبيق تلك القرارات.

وأصدر قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، اليوم، أمراً رئاسياً قرر من خلاله إعفاء هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية من منصبه.

وشمل قرار قيس سعيد، إعفاء إبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، وزيرة رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة من مناصبهم، وذلك ابتداءً من يوم الأحد 25 يوليو 2021، وفقاً لبيان صحفي.

كما تقرّر، بمقتضى القرار، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد لها.

ترشيحات 

بأمر رئاسي.. تونس في عطلة ليومين قابلة للتمديد