مباشر: قال محمد باركيندو، الأمين العام لمنظمة "أوبك"، إن استقرار أسواق الطاقة يظل أمراً حيوياً لأسلوب حياة العالم.
جاءت تصريحات محمد باركيندو، اليوم الأربعاء، على هامش ورشة عمل فنية حول تغير المناخ عقدت عبر الفيديو كونفرنس، وفقاً لبيان صحفي.
وأكدت مصادر، يوم الاثنين الماضي، أن اجتماع مجموعة "أوبك +" الخاص بإقرار سياسة جديدة للإمدادات النفطية بالأسواق العالمية، ألغي بعد تأجيل لمرتين متتاليتين.
وأفادت المصادر، بأن الخلاف يأتي بشأن الالتزام بفترة إدارة الإمدادات النفطية في دول المجموعة حتى أبريل 2022، بدلاً من نهاية العام المقبل كما كان مقرر سابقاً.
وتناولت الورشة، دور الاقتصاد الدائري للكربون وكيف يمكن للمبادرات الخضراء، التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية مؤخرًا، أن تساهم في مكافحة تغير المناخ.
وأشار باركيندو، إلى إلتزام الدول الأعضاء في "أوبك" بالقضايا العالمية الرئيسية، مثل تغير المناخ والحاجة إلى التنمية المستدامة، منوهاً بأن أعضاء المنظمة الـ13 يواصلون المساهمة بشكل إيجابي في الجهود العالمية بموجب مبادئ الإنصاف و "المسؤوليات المشتركة".
وشدد باركيندو، على أنه من المتوقع أن يستمر النفط في تشكيل جزء حاسم من مزيج الطاقة العالمي الحالي والمستقبلي، بالنظر إلى النمو المتوقع للاقتصاد العالمي والسكان والطلب على الطاقة.
وألمح، إلى أهمية تأمين إمدادات طاقة ميسورة التكلفة ومستدامة للعالم، وسلط الضوء على أن فقر الطاقة يمثل محنة تتطلب استجابة جماعية من جميع أصحاب المصلحة المعنيي.
وبين الأمين العام، أن الأمانة العامة لمنظمة "أوبك" تستعد حاليًا لاجتماع المائدة المستديرة الوزاري الأول حول الطاقة والمناخ والتنمية المستدامة للدول المنتجة للنفط والمقرر عقده في 6 سبتمبر 2021.
والجدير بالذكر، أن المائدة المستديرة هي الحدث الأول من نوعه الذي يقام بموجب ميثاق التعاون الممتد لعامين، حيث سيجمع الوزراء وتحالفًا واسعًا من أصحاب المصلحة العالميين في مجال الطاقة الذين سيلعبون دورًا حاسمًا في تحول الطاقة.
ترشيحات
