TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسعار النفط تقفز بعد إلغاء اجتماع "أوبك+".. وخام "برنت" يسجل 77 دولاراً

أسعار النفط تقفز بعد إلغاء اجتماع "أوبك+".. وخام "برنت" يسجل 77 دولاراً
نفط - أرشيفية

مباشر - مصطفى رضا: تحولت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى الارتفاع بعد الإعلان عن إلغاء اجتماع مجموعة "أوبك +" دون تحديد موعد جديد.

وارتفع سعر العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بنسبة أكثر من 1.1 بالمائة عند مستوى 77 دولار للبرميل، بحلول الساعة 4:21 مساء بتوقيت جرينتش.

كما زاد سعر عقود خام "نايمكس" تسليم أغسطس 1.3 بالمائة عند مستوى 76.13 دولار للبرميل، في نفس التوقيت.

إلغاء الاجتماع 

وأكدت مصادر لوكالة "رويترز"، أن اجتماع مجموعة "أوبك +" الخاص بإقرار سياسة جديدة للإمدادات النفطية بالأسواق العالمية، ألغي بعد تأجيل لمرتين متتاليتين.

وأعلنت منظمة "أوبك" في مطلع يوليو الجاري، إرجاء قرارها بشأن الإنتاج 24 ساعة لمزيد من التشاور، قبل أن تعود وتؤجل اجتماعها للمرة الثانية على التوالي إلى اليوم الاثنين.

وذكرت مصادر لوكالة "رويترز"، أنه تقرر إلغاء اجتماع دول "أوبك+" بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن سياسة الإنتاج المستقبلية، قائلة "لم يتم الاتفاق على موعد جديد".

بنود متوافق عليها 

وتشير مصادر من داخل "أوبك +"، إلى أن المملكة العربية السعودية وروسيا توصلتا إلى اتفاق مبدئي بزيادة نحو مليوني برميل يومياً خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر المقبل، وهذا ما لا يوجد خلاف عليه بين أعضاء المجموعة.

وألمحت المصادر، إلى أنه تم التوصل الاتفاق  على زيادة الإنتاج بمقدار 0.4 مليون برميل يومياً شهرياً من أغسطس إلى ديسمبر 2021، بهدف تلبية الطلب العالمي المتزايد.

نقطة الخلاف 

وذكرت مصادر من داخل "أوبك +"، إلى اقتراح السعودية وروسيا تمديد فترة التخفيضات وإدارة الإمدادات حتى نهاية 2022، لتجنب تخمة جديدة العام المقبل.

واتفقت مجموعة "أوبك +" العام الماضي، على خفض الإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يومياً اعتباراً من مايو 2020، مع خطط للتخلص التدريجي من تلك القيود على الإمدادات بحلول نهاية أبريل 2022، لتحقيق استقرار للسوق بعد تراجع الطلب على النفط بشكل كبير بسبب أزمة فيروس كورونا.

وأفادت المصادر، بأن الخلاف يأتي بشأن الالتزام بفترة إدارة الإمدادات النفطية في دول المجموعة حتى أبريل 2022، بدلاً من نهاية العام المقبل.

وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس، بأن التوافق موجود بين دول "أوبك+" ما عدا دولة واحدة.

وأضاف وزير الطاقة في مقابلة مع قناة "العربية"، أن السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية.

وتساءل الوزير السعودي: "إذا كانت هناك تحفظات لدى أي دولة فلماذا سكتت عنها سابقا؟"، متابعاً: "أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك+".

 توقعات بنمو الطلب 

وذكر ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، وزير الموارد المعدنية والبترول الأنجولي - ورئيس مؤتمر "أوبك" الحالي الخميس الماضي، أنه في الشهر السبعة منذ مؤتمر المنظمة الأخير تحول الاقتصاد العالمي من اتجاه التراجع إلى التقدم للأمام.

وقال ديامانتينو بيدرو أزيفيدو، في الاجتماع 181 لمؤتمر "أوبك"، المنعقد عبر الفيديو كونفرنس، إنه من المتوقع أن يبلغ النمو العالمي 5.5 بالمائة خلال العام الجاري، مقابل انكماش بنسبة 3.4 بالمائة في 2020، بحسب بيان لمنظمة "أوبك".

وصرح بأن "آفاق الطلب العالمي على النفط تتحرك أيضاً في الاتجاه الصحيح، وهي الآن في طريقها للنمو بمقدار 6 مليون برميل يوميًا في عام 2021 ، بعد انخفاضها 9.3 مليون برميل يوميًا العام الماضي".

والجدير بالذكر، أن بنك "جولدمان ساكس" يتوقع زيادة الطلب على الخام بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً بنهاية 2021 ، مع إمكانية حدوث نقص في الإمدادات يبلغ 5 ملايين برميل يومياً.