مباشر: دعا مصرف لبنان الحكومة إلى إقرار خطة لترشيد الدعم، في الدولة المتخمة بالديون والمشاكل الاقتصادية.
وذكرت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في مصرف لبنان، اليوم الأربعاء، أنه تم دعوة الحكومة مجدداً إلى إقرار خطة لترشيد الدعم، ما يؤدي لحماية العائلات الأكثر حاجة ويضع حدا للتهريب المتمادي على حساب اللبنانيين، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأكد مصرف لبنان، أنه لن يستعمل التوظيفات الإلزامية للبنوك، وعلى أن الدفعات التي يقوم بها حاليا هي من ضمن الفائض عن التوظيفات الإلزامية.
أضاف المصرف، أنه "على صعيد القطاع الطبي، أبلغت وزارة الصحة العامة مصرف لبنان بالملفات ذات الأولوية بالنسبة إلى المستلزمات الطبية، وتم تسديد المطلوب إلى المصارف، والمعاملات قائمة لتسديد ما تبقى".
وتابع، أما على صعيد الأدوية، فما زال مصرف لبنان ينتظر الأولويات التي ستحددها وزارة الصحة لتبليغها للمصارف، علما أن تعاطي مصرف لبنان يقضي ببيع الدولارات على السعر الرسمي إلى المصارف، ولا علاقة له مباشرة بالمستوردين.
وعلى صعيد أزمة الوقود، أكد المركزي اللبناني أنه تم دفع ما يقتضي إلى المصارف لتلبية الاعتمادات والكميات الموجودة حاليا من البنزين كافية.
وذكر المصرف، أن الفائض الموجود حاليا في لبنان هو فائض مريح للبلد، مع العلم أن شركة ميدكو "MEDCO" - المتخصصة في إمدادات الوقود- التي تم ذكرها سابقاً، قامت بما يقتضي وبتسوية أوضاعها وتغذية السوق من دون انقطاع.
وأصدر مصرف لبنان، في 10 يونيو الجاري، بياناً بشأن أزمة الوقود التي تضرب البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح مصرف لبنان، أنه عقد اجتماع ضم وزير الطاقة والمياه، بعد الاطلاع على المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام بخصوص أزمة المحروقات وطوابير السيارات أمام محطات الوقود.
وأشار المركزي اللبناني، إلى أن وزير الطاقة ريمون غجر، أكد أن كميات البنزين والمازوت والغاز المنزلي التي تم استيرادها خلال العام 2021 وحتى تاريخه تمثل زيادة بحدود 10 بالمائة عن الكميات المستوردة خلال نفس الفترة من العام 2019، علما أن الوضع كان طبيعيا وحركة الاقتصاد بشكل عام كانت أفضل حالا من هذا العام.
ترشيحات