مباشر: كشف مظهر محمد صالح مستشار رئيس الوزراء العراقي، عن حجم الديون العراقية الداخلية والخارجية والتي بلغت 113 مليار دولار.

وأوضح صالح في تصريحات لجريدة الصباح العراقية، اليوم الخميس، أن ديون العراق الداخلية والخارجية بلغت 73 مليار دولار واجبة الدفع، إضافة إلى 40 مليارا كديون معلقة لثماني دول.

وقال صالح: إن أكبر مديونية للعراق كانت ما قبل 1990 حيث كانت ديونه أكثر من 128 مليار دولار، وبموجب اتفاقية نادي باريس لعام 2004 تم الاتفاق على أن يقوم جميع الدائنين بشطب 80% أو أكثر من كل دين بالمقابل يقوم العراق بعقد اتفاقيات مع هذه الدول كلا على حدة.

وأضاف مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن هناك دولا تنازلت عن دينها بالكامل وأخرى عن 90%، ومن هذا الدين لم يبق إلا 3 مليارات وهي على وشك الانتهاء"، موضحا: "المشكلة تكمن في أن هناك ما يقارب المليارين كديون للقطاع الخاص على شكل سندات، وهذه تصفى خلال السنوات القادمة".

مستشار رئيس الوزراء يعتقد شطب الكويت والسعودية وقطر والإمارات ديون العراق بالكامل 

وأشار صالح إلى وجود مبلغ معلق لثماني بلدان منها خليجية ومنها أجنبية، وهذه البلدان لا تريد التسوية برغم من أنها خاضعة لنادي باريس، وهي ديون قدمت أثناء الحرب العراقية الإيرانية وهذه تقدر بـ40 مليار دولار، منوها بأن قسما من هذا المبلغ المقدر بـ40 مليار دولار، يخص دولا عربية هي الكويت والسعودية وقطر والإمارات، ونعتقد أن هذا الدين سيتم شطبه مئة بالمئة".

وأضاف صالح، أن هناك ديونا خارجية اخرى تراكمت بسبب الحرب على داعش وتقدر بـ12 مليار، كما أن هناك ديونا بسبب مشاريع التنمية قدمتها بعض الصناديق العالمية، لذلك فإن هذا الدين يقدر بـ23 مليار دولار مستحقة الدفع ما عدا 40 مليار دولار معلقة.

وأكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، أن دين البلاد الداخلي كبير جداً ويبلغ نحو 50 مليار دولار، ولكن ما يميز هذا الدين أنه دين على الحكومة.

ترشيحات

الحكومة العراقية تعتزم الطعن على بنود تخص الصحة والكهرباء في موازنة 2021

"التخطيط" العراقية تعلن حزمة إجراءات لمنع الاستيراد العشوائي