مباشر: قال الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، إن الولايات المتحدة لها دور قيادي محوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومن المشجع أن يرى التزام الرئيس بايدن المتجدد بانخراط أمريكا على الساحة الدولية. 

وأضاف العاهل الأردني، خلال كلمته في مؤتمر معهد بروكنجز "الشرق الأوسط والإدارة الأمريكية الجديدة": "حان وقت العمل على حل النزاعات بدلا من إدارتها، والتركيز على الهدف النهائي، بدلا من فقدان البوصلة في حيثيات العملية. نحن مدينون بهذا لعالمنا، فلنتعلم من أخطاء الماضي، ولنسلك الطريق الأسمى، طريق السلام".

وأكد الملك عبدالله الثاني، أن الاحتلال والسلام، بكل بساطة، نقيضان لا يجتمعان، وأنه لا بديل عن حل الدولتين، مشددا على أن الخطوات الأحادية المستمرة ستقتل فرص السلام.

وقال العاهل الأردني: علينا إعادة إحياء الأمل في فرص نجاح السلام، كما علينا أن نمكن شبابنا من الاقتراب من مستقبل لطالما بدا لهم بعيد المنال.

وأضاف أن  الأردن يحتفل هذا العام بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة، وأنه خلال المئة عام الماضية، تعلمت المملكة كيفية التعامل مع العديد من الأزمات الإقليمية والدولية، واكتسبت صمودا وثقة.

وتابع العاهل الأردني حديثه قائلا: "ولكننا تعلمنا أيضا أن استمرار غياب العدالة في منطقتنا سيقوض تقدمنا جميعا، فالازدهار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يؤتي أكُله دون السلام، علاوة على المكاسب الإيجابية التي سيحققها ذلك للعالم بأسره".

وأكد أن الوقت الحالي هو وقت العمل على حل النزاعات بدلا من إدارتها، والتركيز على الهدف النهائي، بدلا من فقدان البوصلة في حيثيات العملية.

وأضاف العاهل الأردني: "نحن مدينون بهذا لعالمنا، فلنتعلم من أخطاء الماضي، ولنسلك الطريق الأسمى، طريق السلام".

وعلى جانب آخر، أشار العاهل الأردني في كلمته التي نقلها الحساب الرسمي للديوان الملكي على موقع "تويتر"، إلى أن التحدي الأكثر إلحاحا هو فيروس كورونا، مضيفا: "ولكن قد يكون بإمكاننا تجنب المزيد من المأساة وأعداد الوفيات المرتفعة من خلال ضمان التوزيع العادل للقاح في جميع أنحاء العالم".

 وأضاف الملك عبدالله الثاني: "لا يمكننا التخلي عن أحد، والأردن يقوم بدوره في هذا الصدد، فنحن دائما على قدر المسؤولية، حيث شملنا اللاجئين في خطة الاستجابة لفيروس كورونا وخطة توزيع اللقاحات، فأول لاجئ تلقى اللقاح في العالم مجانا، كان في الأردن".

وتابع: "إن مخاطر الأمس، وإن كانت مختبئة بعيدا عن الأنظار، لا تزال تهدد عالمنا اليوم. إن تكريس اهتمامنا ومواردنا لمكافحة الوباء، جاء على حساب تركيزنا على محاربة الإرهاب والتطرف، وقد نكون كسبنا المعركة".

واستطرد العاهل الأردني قائلا: "غياب المساواة والأزمات المتزايدة التي تلوح في الأفق بسبب الجائحة ستغذي عمليات التجنيد التي تنفذها العصابات من أمثال داعش وبوكو حرام والشباب والقاعدة".

 ترشيحات

المركزي الأردني: السيولة الفائضة ترتفع 93 مليون دينار

لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية في الأردن تُقر قانون الشركات المؤقت