الدوحة - مباشر: توقع الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف الجيدة، نمو حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقطر لـ9 مليارات دولار أمريكي بحلول عام 2024، ما يسهم بتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد، وتدعيم مكانة قطر كمركز رائد بالمجال في المنطقة.

وأوضح أن جائحة فيروس كورونا أتاحت فرصاً جديدة غير مسبوقة لدعم ابتكارات التكنولوجيا المالية، وهو ما اجتذب العديد من شركات التكنولوجيا المالية الراغبة في توسيع عملياتها من وإلى قطر، باعتبارها سوقاً غير مشبع، وفق بيان للمركز.

وحققت قطر تقدماً ملحوظاً في مجال التكنولوجيا المالية خلال العام الماضي بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا المالية لدولة قطر، ومركز قطر للتكنولوجيا المالية، وبرامج مسرعات الأعمال، بالإضافة إلى إطلاق سلسلة حلقات "حديث التكنولوجيا" ومبادرة "فنتك سيركل" لدعم وتعزيز بيئة الأعمال محليًا.

وبشكل عام، فقد سجل حجم الاستثمار العالمي في شركات التكنولوجيا المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 نحو 30.4 مليار دولار أمريكي، وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحديداً الأكثر جذباً للاستثمار في قطاع التكنولوجيا المالية.

وحسب تقرير مركز قطر للتكنولوجيا المالية لعام 2021، فعلى الرغم من النمو الملحوظ في حجم الاستثمارات العالمية في قطاع التكنولوجيا المالية، يشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استحوذت على أقل من 1% من إجمالي حجم الاستثمارات العالمية في عام 2019.

وشكلت الإمارات العربية المتحدة 70% من إجمالي الاستثمارات في التكنولوجيا المالية في عام 2019، تلتها البحرين وغيرها من دول المنطقة، فيما تقوم دولة قطر حاليًا بتنفيذ العديد من الآليات لتطوير بيئة هذا القطاع وقد قطعت أشواطًا كبيرة في ذلك.

ويشير التقرير إلى أن تفشي وباء فيروس كورونا ساهم في تحفيز المؤسسات المالية التقليدية في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخلق فرص نمو هائلة في دولة قطر وغيرها، بالإضافة إلى الإسراع في تنفيذ استراتيجيات التحول الرقمي لدى الأسواق المالية القطرية.

يذكر أن الاستثمارات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية قفزت من أقل من مليار دولار أمريكي في عام 2008، ورغم حالة عدم اليقين السائدة والتقلبات التي تشهدها الأسواق المالية نتيجة لتفشي الجائحة ظلت مستويات الاستثمار بالمجال ثابتة نسبيًا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.

واستحوذت خدمات المدفوعات على الحصة الأكبر من الاستثمارات، حيث حصلت على ربع تمويل رأس المال المُجازف، تليها الخدمات المصرفية الرقمية وحلول أسواق رأس المال، وهو ما ينسجم بشكل وثيق مع الأهداف الاستراتيجية لدولة قطر للتكنولوجيا المالية.

واستمر عدد الصفقات العالمية في الانخفاض بشكل مطرد منذ الربع الأخير لعام 2019 مما يشير إلى تحول جولات التمويل إلى التركيز على شركات التكنولوجيا المالية الأكثر نموًا، وارتفع متوسط حجم الصفقة الواحدة لعام 2020 إلى 21.5 مليون دولار أمريكي مقارنة بنحو 15 مليون دولار أمريكي في عام 2019.

وتم تسجيل حوالي 72 جولة تمويل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2020 مقارنة بحوالي 70 جولة فقط في نفس الفترة من عام 2019، حيث يضع المستثمرون رهانات أكبر وبشكل متزايد على عدد قليل من الشركات.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية أكبر سوق تمويل لاستثمارات التكنولوجيا المالية، حيث تشكل 51% من الاستثمارات المدعومة من رأس المال المُجازف في عام 2019، تليها آسيا بنسبة 20% وأوروبا بنسبة 19%.

ترشيح:..

أصول البنوك التجارية بقطر ترتفع 9% في يناير

596 مليار ريال حجم السيولة المحلية في قطر خلال يناير

الإنتاج الصناعي القطري يتراجع 5.7% خلال 2020

"الطبية" تحصل على عقود بـ30 مليون ريال في شهر

بورصة قطر: إدراج شركتين وخروج "بلدنا" من "فوتسي"

"تنظيم الاتصالات" القطرية تطرح استشارة عامة لمواكبة تطور التقنيات الجديدة