TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: كيف توفر الإمارات 43 ألف وظيفة بحلول 2030؟

تقرير: كيف توفر الإمارات 43 ألف وظيفة بحلول 2030؟
دولة الإمارات

أبوظبي - مباشر: قال المنتدى الاقتصادي العالمي إن الإمارات يمكن أن تخلق 43 ألف وظيفة إضافية بحلول عام 2030 من خلال سد فجوة المهارات.

وأضاف أنه من خلال سد فجوة المهارات، ستكسب الإمارات 4.3 مليار دولار (15.8 مليار درهم) من الناتج المحلي الإجمالي، ما يعادل 0.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، حسبما أفاد المنتدى في تقريره الأخير "تحسين المهارات من أجل الرخاء المشترك" الذي تم إطلاقه بالتعاون مع بي دبليو سي.

وأشار التقرير إلى أن البلدان التي لديها قوى عاملة ماهرة ولكن بوظائف أصغر نسبيا ستشهد فوائد أقل مثل الإمارات.

ولفت التقرير إلى أن لهذا السبب من المهم تطوير مهارات قابلة للنقل تسمح بإعادة تشكيل المهارات للقطاعات التي تنمو.

ومن أجل تطوير المهارات، أطلقت دولة الإمارات برنامج أكسيليريتور لتسليط الضوء على فجوات المهارات وصياغة نماذج أعمال جديدة وأدوات عملية لسد الفجوة.

وقال التقرير إن العديد من الاقتصادات القائمة على النفط، مثل دول مجلس التعاون الخليجي، تواجه تحديات أكبر لأن رأس المال والمواطنين المهرة يعملون بكثافة في قطاعات ليست الأكثر ابتكاراً أو خاضعة لنمو طويل الأجل.

وحذر من أن الاستثمار في المهارات لا يؤدي إلى عوائد اقتصادية واجتماعية عالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا (مينات)، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عدم التوافق في الوظائف والاقتصاد غير المتوازن المكون من قطاع عام مهيمن وقطاع خاص متخلف.

يشار إلى أن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ 30 بالمائة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أي ضعف المتوسط العالمي.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تشويه الحوافز لاكتساب المهارات ذات الصلة حيث يفضل العمال الشباب الحاصلون على قدر من التعليم الرسمي وظائف القطاع العام ذات الأجر الجيد، بحسب التقرير.

كما تشير التقديرات إلى أن رفع المهارات يمكن أن يؤدي إلى إنشاء 5.3 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030، وقد أدى فيروس Covid-19 إلى تسريع الحاجة إلى تنفيذ أجندة عالمية طموحة لرفع المهارات لأنه يفرض الرقمنة والأتمتة بوتيرة أسرع.

وقال المنتدى الاقتصادي العالمي إن السيناريو المتسارع يفترض سد فجوات المهارات بحلول عام 2028، مما يضيف 6.5 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.

فيما يفترض السيناريو الأساسي سد فجوات المهارات بحلول عام 2030، مما يضيف 5 تريليونات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030.

من جانبها، نوهت العضو المنتدب للمنتدى الاقتصادي العالمي، بإن الملايين من الناس قد تخلفوا بالفعل عن الركب بسبب ظروف السوق المتقلبة، أو لأنهم يعملون في الصناعات التي يتم استبدالها بقطاعات جديدة.

وأوضحت سعدية زهيدي، قائلة: "كل هذا يسلط الضوء على الحاجة الماسة لإعادة صقل المهارات، وهناك فرصة هائلة لإعادة تشكيل عالم العمل في هذا المنعطف الحرج والشروع في ثورة تحسين المهارات التي ستمنح الناس في جميع أنحاء العالم القدرة على المشاركة الكاملة في مستقبل العمل مهما كان ذلك ".

ترشيحات:

مكتب أبوظبي للاستثمار يوقع اتفاقية شراكة مع "أنغامي" لتأسيس مقر عالمي جديد

دبي.. "بريك بلك الشرق الأوسط" يطلق نسخته الرقمية فبراير المقبل

صفقات العقار بدبي تتجاوز 625 مليون درهم