الرياض ـ مباشر: قال الرئيس التنفيذي لشركة صندوق الصناديق "جدا"، عادل العتيق إن غاية الشركة تتمثل في تحفيز الاستثمار في صناديق الملكية الخاصة ورأس المال الجريء، مما يمول نمو قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السعودية من خلال هذه الصناديق بشكل مستدام.

وأضاف العتيق، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشرته اليوم الاثنين، أن الصندوق لا يبحث عن الربح فحسب، بل يشكل حاضنة لقطاع كامل هو القطاع الاستثماري بهدف تعزيز المساهمة الإيجابية في الاقتصاد السعودي.

وصندوق الصناديق "جدا"، هو صندوق سعودي تمت موافقة مجلس الوزراء السعودي على إنشائه في عام 2016 وتم إطلاقه في 2019.

وكشف العتيق أن المرحلة الحالية للشركة أسسها صندوق الاستثمارات العامة برأس مال 4 مليارات ريال، يتم التركيز فيها على الاستفادة من تنوع الموارد وتعدد القطاعات وجذب الاستثمارات الأجنبية. 

كما لفت إلى أن تحديات جائحة كورونا حملت معها خلال 2020 فرصاً استثمارية في العديد من القطاعات، وخاصة تلك المرتبطة بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، واستثمرت شركة «جدا» رغم تأثيرات جائحة «كورونا»، في 14 صندوقاً للملكية الخاصة ورأس المال الجريء، بقيمة تصل إلى نحو مليار ريال (266.6 مليون دولار).

وتابع: "والآن نحن نركز أهدافنا على مواصلة الاستثمار المؤثر، خصوصاً، مع بدء تعافي العالم من هذه الجائحة، وخصوصاً، ما يرتبط بالاقتصاد السعودي، الذي يمتلك إمكانات كبيرة على مستويات مختلفة".

وأضاف قائلاً: "نحن نتطلع إلى عام 2021 بطموح كبير، ولدينا خطط متعددة لتنفيذ استثمارات نوعية ذات أثر، تستمر في ضمان تدفق عوائد مالية جيدة لشركة "جدا"، وتعزيز دور «جدا» في المساهمة في الاقتصاد السعودي، إضافة إلى التأثير الإيجابي على فرص تشغيل السعوديين".

كما أشار إلى أن مهمة الصندوق تتجاوز فكرة الاستثمار المباشر لتصل إلى التركيز على مفهوم بناء منظومة للملكية الخاصة ورأس المال الجريء في البلاد تكون بدورها قادرة على تحفيز تمويل الشركات الرائدة والصغيرة والمتوسطة على نطاق أوسع.

ولفت العتيق إلى أن طبيعة الاستثمارات التي يستهدفها الصندوق، ستكون طويلة المدى، بما يعزز الناتج الإجمالي المحلي، ويزيد من وظائف السعوديين، ويدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة.

ترشيحات:

صندوق دعم المشاريع: ندرس 100 فرصة دعم تمويلي لمشاريع كبرى بالسعودية

وزير سعودي: توطين الصناعات الدوائية أولوية قصوى للحكومة