القاهرة - مباشر: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن وحدة شعب مصر ونسيجه الواحد لطالما كانت من أقدس ما يعتز به شعبها على مر العصور، وهو ما يتعين التنبه له باستمرار، حيث كان اعتقاد أهل الشر على الدوام أن النيل من مصر يبدأ بإصابتها في القلب، وهو وحدة شعبها.
وهنأ السيسي اليوم الأربعاء، عبر الفيديو كونفرانس، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والشعب المصري بأكمله، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك ترسيخاً لحرصه على المشاركة بصفة شخصية في قداس عيد الميلاد المجيد لتهنئة الإخوة الأقباط ومشاركتهم في احتفالاتهم، وفقاً لصفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية على "فيس بوك".
وأشار الرئيس، إلى حرص الدولة على أن تقدم النموذج للشعب بغرس مفاهيم الاختلاف والتنوع في الشكل والفكر والعقيدة كسبيل أساسي للتقدم والتطور، وكحقيقة إلهيّة يجب احترامها وتقبلها في المجتمع الواحد، أخذاً في الاعتبار ما تدعو إليه كافة الأديان من التعايش على الأسس الإنسانية ونشر قيم المحبة والمساواة.
وأوضح السيسي، أن الكثير من المجتمعات الغربية تتطلع للاقتداء بالتاريخ الطويل والتراث العريق لمصر، والذي صبغه العيش المشترك وجسدت معالمه القيم الإنسانية السامية التي رسختها الأديان للتعايش السلمي وقبول الآخر، مؤكداً أن أي مواطن ينتمي لهذا البلد لا ينبغي أن تكون لهويته الدينية دوراً في تحديد أو تمييز ما له من حقوق وما عليه من واجبات.
من ناحيته، قدام قداسة البابا تواضروس الثاني الشكر للرئيس على تهنئته لكل المصريين، وحرصه على استمرار القيام بهذه اللفتة الوطنية المقدرة.
وأكد، قيمة الدلالات والرسائل التي يرسخها هذا التقليد الشخصي من قبل الرئيس تجاه صون وحدة المصريين، وتجاه مبدأ المواطنة والتنوع كعنصر مجتمعي رئيسي وأحد عوامل القوة لمصر وحضارتها منذ فجر التاريخ.
ترشيحات
محافظ الشرقية: 1.5 مليار جنيه قروض للشباب ضمن مبادرة "مشروعك"
مصر تنفي صرف 500 جنيه مساعدة للأسر غير القادرة على العمل
رئيس وزراء مصر يوجِّه بتوفير مستلزمات تطبيق منظومة الري الحديث محلياً
مصر تبدأ التحضيرات لاجتماع دولي بهدف دفع جهود السلام في المنطقة