الرياض - مباشر:وقع صندوق التنمية الزراعية السعودي, اليوم الخميس، اتفاقية تعاون مع الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة الليث.

وتتضمن الاتفاقية، دعم المستفيدين في الأنشطة الزراعية الريفية، وذلك في إطار دعم وتعزيز دور الجمعيات التعاونية الزراعية في مختلف المناطق، وضمن البرنامج المساند لبرنامج التنمية الريفية بالمملكة,وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس".

ووقع الاتفاقية مساعد مدير فرع منطقة مكة المكرمة، محمد بن عبدالله الزبيدي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة الليث، أحمد بن عيسى المزيني، بحضور نائب مدير عام الصندوق للإستراتيجية، عادل بن عبدالله الجمعة، وعدد من أعضاء الجمعية.

وأوضح الجمعة، أن الاتفاقية تهدف وبشكل رئيس إلى تمويل الأنشطة الزراعية الريفية بالتعاون مع الجمعية، وفقاً لشروط ولوائح ومعدلات الصندوق، وتأتي ضمن برامج وأنشطة الصندوق في تمويل مختلف مجالات النشاط الزراعي في جميع مناطق المملكة، للمساعدة في تنمية القطاع الزراعي والريفي.

كما تهدف الاتفاقية، رفع كفاءته الإنتاجية واستدامته باستخدام أفضل الأساليب العلمية والتقنيات الحديثة وذلك عن طريق تمويل تلك المجالات وتقديم قروض ميسرة للمزارعين.

وأضاف، أن الصندوق يحرص على تفعيل التعاون وخاصة مع قطاع كبير ومهم مثل الجمعيات التعاونية، من أجل تطوير أدائها لتحقيق أهداف تطوير القطاع الريفي الزراعي بما ينسجم وأهداف برنامج التنمية الزراعية الريفية.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بمحافظة الليث أحمد المزيني، إلى أن الجمعية سوف تقدم خدماتها للمساهمة في الرقي بمستوى العمل التعاوني الذي يخدم القطاع الزراعي في دعم التنمية الريفية.

وبموجب الاتفاقية، سيتم توفير المستلزمات الخاصة بالنشاط لتقديمها للمشتركين بأسعار منافسة، وتسويق منتجات المشتركين وفقاً لأنظمة ولوائح الجمعية، إضافة إلى تقديم الدورات التدريبية والارشادية للمشتركين مع الجمعية ومنحهم شهادات تدريب في النشاط المستهدف.

ويذكر أن الصندوق قد ساهم منذ إنشائه بتمويل 46 جمعية تعاونية زراعية متنوعة الأنشطة وفي مناطق مختلفة من المملكة وبقيمة تمويلية تقدر بحوالي 394 مليون ريال، وخلال عام 2019م وافق على قرض بقيمة أربعة ملايين ريال لتمويل مصنع للتمور، إيماناً منه بالدور الذي تقوم به الجمعيات التعاونية الزراعية في مجال التنمية الزراعية حول المملكة.

ترشيحات

"التحلية" السعودية توقع اتفاقية للتعرف على مدى جاهزية مواقعها لمواجهة الكوارث