TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تحليل.. تعافٍ مرتقب للبورصة المصرية بحلول الربع الثالث

تحليل.. تعافٍ مرتقب للبورصة المصرية بحلول الربع الثالث
جرس البورصة المصرية

خاص - مباشر: بعد التراجعات الحادة التي استهلت بها بورصة مصر تعاملات 2020، بالتزامن مع تداعيات انتشار فيروس كورونا، تشير التوقعات لـ"مباشر"، إلى تعافي البورصة بحلول الربع الثالث من العام الجاري.

وفقد رأس المال السوقي 118 مليار جنيه خلال الأشهر الستة الأولى من العام، منهياً تداولات يونيو عند 589.955 مليار جنيه، بعد تعويض 57 مليار جنيه من خسائرها خلال الربع الثاني من العام، على إثر المحفزات الحكومية لدعم الاقتصاد وسوق المال.

النصف الأول

وشهدت البورصة المصرية أداءً متذبذباً خلال النصف الأول من العام 2020 سيطر عليه تفشى فيروس كورونا المستجد، والذي انعكست تداعياتها السلبية على كافة قطاعات الاقتصاد محلياً وعالمياً، وذلك في ظل ترقب أوساط الاستثمار المباشر وغير المباشر، لما ستسفر عنه تلك الجائحة من تداعيات على أسواق المال والشركات المقيدة.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة مصر خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 22.89 بالمائة عند مستوى 10764 نقطة، مقابل 13961 نقطة، ليفقد أكثر من 3 آلاف نقطة.

واتجهت المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية نحو التخارج الجزئي من الأسواق الناشئة في حالة من عدم اليقين بتوقيت نهاية تلك الجائحة و مدى تأثيرها على قطاعات الاقتصاد المختلفة خاصة التي كان لها علاقة مباشرة بالإجراءات الاحترازية التي فرصتها حكومات الدول للحد من انتشار الفيروس مثل قطاع السياحة بتوقف حركة الطيران وتقييد التحركات بين الدول.

كما تأثر قطاع التشييد والبناء الذي توقف نشاطه تماماً باستثناء المشروعات القومية، وكذلك القطاع العقاري الذي تأثر سلباً بتراجع الطلب على العقار في إطار الحرص على الاحتفاظ بالسيولة المالية أو الاتجاه للذهب كملاذ آمن، والذي ارتفع لمستويات تاريخية اقتربت به لمستوى 1800 دولار للأونصة.

ومع التأثير السلبي لتراجع أسعار النفط العالمية على اقتصاديات الخليج، انضم المستثمرون العرب لقافلة البيع مع الأجانب خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث قاموا بتسييل معظم مراكزها الخارجية لدعم محافظتهم داخل أسواقها.

وقال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، إنه مع المحفزات الحكومية لسوق المال وخفض أسعار الفائدة في تعويض بعض الأسهم جزءاً من خسائرها ، حيث أدت إلى زيادة قيم التداول في البورصة، وجذب مستثمرين جدد وتنشيط أكواد راكدة بضخ سيولة مالية بالأسهم خاصة من الأفراد ساهمت بعودة الجلسات المليارية، وعودة النشاط للأسهم المضاربية، وارتفاع العديد من الأسهم لأكثر من 100 بالمائة خلال أسابيع قليلة ماضية.

التعافي

وتوقع رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي، أن تبدأ الأسواق في التعافي تدريجياً خلال الربع الثالث من العام بدعم عدة عوامل.

وأشار فودة إلى أن التعافي يأتي بالتزامن مع استمرار توجه بوصلة الحكومة لقطاع سوق المال وتفعيل المزيد من المحفزات من ضريبة الدمغة بقيمتها المخفضة وضخ سيولة المركزي بالأسهم، وكذلك الفتح الجزئي للاقتصاد، وإزالة معظم القيود على حركة التجارة والاستثمار لدفع عجلة الإنتاج.

وتابع: ويأتي ذلك بالتزامن مع بداية انحسار انتشار الفيروس، وتفعيل العديد من العلاجات التي أقرتها منظمة الصحة العالمية، وبداية عودة السياحة الخارجية مع عودة حركة الطيران للعمل بأكبر طاقة ممكنة بمجال الصناعة والإنتاج والمقاولات والبتروكيماويات وغيرها من القطاعات التي تأثرت سلباً خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أنه بعد ذلك قد تشهد البورصة الوصول إلى تمام التعافي من تلك الجائحة خلال الربع الأخير من العام، مع تحسن أداء الشركات وانعكاس ذلك على نتائج أعمالها، وهو ما يترقبه المستثمر لزيادة استثماراته غير المباشرة في ظل انخفاض الفائدة البنكية وتحقيق هوامش ربح مرضية في سوق الأسهم.

ترشيحات:

الحكومة المصرية تتلقى 325 ألف طلبا للتصالح في مخالفات البناء

المعدل اليومي لإصابات كورونا في مصر يتراجع لما قبل 31 مايو.. الاثنين

وكالة: مصر تسجل أعلى معدل يومي لاستثمارات الأجانب.. الاثنين

وفاة "الفريق العصار" وزير الانتاج الحربي المصري.. والسيسي ينعيه