مباشر- محمد موافي: ارتفعت أسعار الأسماك بالسوق المصري، بنسبة 10% في أول أسبوع في شهر رمضان، وسط زيادة في الإقبال من جانب المواطنين خلال الفترة الحالية.
وبحسب الأسعار المعلنة بسوق العبور، ارتفع سعر كيلو السمك البلطي جنيهين، ليتراوح بين 20 إلى 27 جنيهاً، بينما زاد سعر كيلو السمك البوري 7 جنيهات، ليتراوح بين 33 و39 جنيهاً في حين تراوح سعر كيلو الكابوريا بين 30 و135 جنيهاً بزيادة 10 جنيهات.
فيما تراوح سعر الجمبري بين 90 إلى 250 جنيهاً للكيلو، بينما تراوح السبيط وكاليماري بين 110 إلى 160 جنيهاً للكيلو.
وقال أحد تجار الأسماك، إن السوق لا يزال يشهد ارتفاعاً في أسعار البلطي بشكل خاص، حيث يتراوح سعر الكيلو بين 20 إلى 40 جنيهاً حسب الحجم في سوق التجزئة، فيما يتراوح البوري بين 45 إلى 55 جنيهاً، وسط نقص في المعروض خلال الفترة الماضية.
وأوضح سيد عبدالعزيز، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، أن سعر كيلو الجمبري يتراوح بين 140 إلى 290 جنيهاً، حسب الحجم فيما سجل السبيط نحو 140 جنيهاً.
وأشار إلى أن السوق يشهد حالياً زيادة في الطلب من جانب المواطنين على الأسماك بشكل عام، في ظل استمرار تناول أغلب المواطنين المصريين للحوم على مدار الأيام الأولى من رمضان.
وقال نائب رئيس شعبة الأسماك بالغرف التجارية المصرية، إن هناك حالة من الزيادة في الطلب على شراء الأسماك خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، موضحاً أن الأسعار تشهد ارتفاعاً بواقع 10% مقارنة بالأسبوع الماضي.
وأكد عبده عثمان، في اتصال هاتفي مع "مباشر"، اليوم الاثنين، أن أبرز الأصناف التي تشهد ارتفاعاً هي البلطي، فيتم بيعه في أسواق التجزئة بقيمة تتراوح بين 35 إلى 40 جنيهاً، مشيراً إلى أن البوري أيضاً ارتفعت أسعاره ليسجل نحو 45 إلى 50 جنيهاً.
وتوقع نائب شعبة الأسماك تراجع أسعارها خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تحرك مراكب الصيد للخروج إلى السواحل مرة أخرى بعد توقف دام أكثر من 3 أسابيع في ظل اتخاذ الحكومة المصرية إجراءات احترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.
يذكر أن حجم إنتاج مصر من الأسماك يبلغ 2.4 مليون طن سنوياً، ويبلغ نصيب المواطن نحو 18 كيلوجراماً، مقابل 20 كيلوجراماً سنوياً للنسبة العالمية.
ترشيحات:
بضغط مؤسسي.. الأجانب يتجهون للبيع في بورصة مصر
المصرية للصوامع: استلام 402 ألف طن قمح محلي منذ منتصف أبريل
تباين مؤشرات بورصة مصر بالختام.. والسبعيني يرتفع وحيداً
كيف يمكن لمعدل التضخم في مصر البقاء ضمن مستهدف "المركزي" رغم أزمة كورونا؟
