TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

وزير التجارة الكويتي: مخزوننا الغذائي الاستراتيجي قويٌّ.. وسنردع مُفتعلي الأزمات

وزير التجارة الكويتي: مخزوننا الغذائي الاستراتيجي قويٌّ.. وسنردع مُفتعلي الأزمات
داخل أحد الأسواق في الخليج

الكويت - مباشر: قال وزير التجارة والصناعة إن المخزون الاستراتيجي قوي، نظراً لأن النظام الاقتصادي الكويتي خليط بين شركات القطاع العام والخاص.

وأكد خالد الروضان خلال لقاء تليفزيوني أمس الثلاثاء، أن خارطة الأمن الغذائي في الكويت قوية بتواجد التعاونيات من جانب والأسواق المركزية الخاصة من جانب آخر، مُبيناً أن وجود الشركة الكويتية للتموين منذ تأسيس الدولة إضافة إلى القطاع التعاوني ساهم في الحفاظ على الأمن الغذائي.

وشدد الروضان، بحسب السياسة، على أن المشرع أعطى حرية السيطرة على الأسواق والأسعار والخدمات، وضبطها والمحافظة على المخزون الاستراتيجي.

وأضاف أنه لا توجد زيادة في أسعار البصل، نظراً لأن هناك ضبطاً للأسعار، مُشدداً أن أزمة البصل "مُفتعلة" وقامت التجارة بسحب بعض الرخص وأبعدت موظفين إدارياً على خلفية هذه الأزمة، منوهاً إلى أن أي افتعال لأزمة أي منتج غذائي ستواجه بردع شديد من الوزارة قد تصل إلى إلغاء الرخص والإبعاد الإداري.

وأشار إلى أن كميات البصل في الكويت في نفس التوقيت العام الماضي كانت أقل من العام الحالي، ويأتي ذلك بسبب ارتفاع الطلب عليه بسبب ظروف الأزمة، بالإضافة إلى توقف تصدير البصل من اليمن والأردن والهند وإيران، وهي دول رئيسية في تصدير البصل إلى الكويت.

ولفت الروضان إلى أن الحكومة منذ بداية الأزمة كاشفت المواطن بالأرقام والإحصائيات حتى يكونوا شركاء مع الدولة في الأزمة.

واقتبس الروضان توصيف الأزمة الحالي من قول محافظ بنك الكويت المركزي السابق الشيخ سالم عبد العزيز الصباح، بأنها "أزمة غير مسبوقة مدمرة للثروات معطلة للأعمال".

وأضاف أن إغلاق المطارات والطرق والمصانع كان من تداعيات أزمة فيروس كورونا الاقتصادية، مُبيناً أن كافة الخطوات الاستباقية في مواجهة الأزمة سواء كانت اقتصادية أو صحية أو غذائية كانت بتوجيه مباشر من أمير الكويت.

وأكد الروضان أن الحكومة تعاملت منذ بداية أزمة كورونا بشفافية وبانكشاف مع الشعب، مُشدداً على أن الحكومة لن تسمح بأن تتحول إلى أزمة غذائية في الكويت، مُضيفاً أن وزارة التجارة اعتمدت خططاً بديلة وإجراءات احترازية منذ بداية الأزمة.

وأوضح أن الكويت دولة مستوردة للمواد الغذائية؛ نظراً للطبيعة والتربة والمناخ، وعدم توافر المياه، مُبيناً أن أغلب المواد الغذائية تأتي من المنافذ البرية والبحرية، أما الجوية فهي للمواد التي لا يمكن تخزينها لفترات طويلة.

وأشار إلى أن الكويت لديها مصنعان للحليب، و4 مصانع للمياه الصحية، بالإضافة إلى مخازن ضخمة لتخزين المواد الغذائية، مؤكداً أن وضع الكويت الغذائي قوي مع انتظام خطوط الملاحة، وأن الكويت لديها إنتاج زراعي مميز ومخازن جيدة وأسطول بحري وجوي مطمئن.

وطمأن الروضان الجمهور بأن كل المنتجات يتم رصدها منذ خروجها من البلد المصدر حتى تصل إلى المستهلك.

وشدد على أن التخزين وظيفة الدولة وليس وظيفة المواطن، مؤكداً وجود إنتاجية عالية من المصانع "لكن استهلاكنا في الوقت الحالي كبير"، مُوضحاً أن الأزمة الحالية سجلت أعلى مستوى لشراء الخبز في تاريخ الكويت.

ولفت إلى مساعدة الشركات عبر دفع فرق تكاليف الشحن وتوفير مخازن لحماية المستهلك من ارتفاع الأسعار وتحفيز التجار على رفع المخزون الاستراتيجي، مُبيناً أن أي مصنع يريد تغيير نشاطه لإنتاج معقمات وكمامات مرحب به لكن لابد من موافقات مسبقة من وزارة الصحة وهيئة الصناعة.

وقال إنه مُستقبلاً سيكون هناك نظام لحجز مواعيد من الجمعيات التعاونية، بحيث يمكن للمستهلك الدخول إلى الجمعيات دون تعب أو ازدحام، مُؤكداً أن التزاحم والوقوف في الطوابير أمر أصبح يُزعج الكثيرين، لافتاً إلى أن الكويت ما بعد كورنا لن تكون مثل ما قبل كورونا في كثير من الأمور.

ترشيحات:

أرباح جياد القابضة تتراجع 1.2% في 2019

125 مليون دولار أرباح "كوفبيك" الكويتية في 2019

اليوم.. إعادة التداول على أسهم "آبــار" ببورصة الكويت

تقرير: عدد الإصابات بـ"كورونا" في 11 دولة عربية يقترب من 14 ألف شخص