TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بورصة الكويت تعوض جزءاً من خسائر "الأحد" بأنشط سيولة في 6 أشهر

بورصة الكويت تعوض جزءاً من خسائر "الأحد" بأنشط سيولة في 6 أشهر
مستثمرون يتابعون التداولات ببورصة الكويت

مباشر - محمد فاروق: نجحت بورصة الكويت خلال تعاملات اليوم الاثنين، من تعويض جزء من الخسائر التي مُنيت بها في جلسة أمس الأحد، التي شهدت هبوطاً حاداً للمؤشرات تطلب إيقاف التداولات في السوق الأول بعد أن اقتربت خسائرها من 11 بالمائة.

وأنهت المؤشرات الكويتية جلسة اليوم مرتفعة بشكل جماعي، حيث صعد المؤشر الأول 6.34 بالمائة، وارتفع الرئيسي 4.86 بالمائة، وسجل "رئيسي 50" نمواً بنسبة 1.42 بالمائة، ليُحقق المؤشر العام مُحصلة إيجابية عند الإغلاق بارتفاع قدره 4.86 بالمائة.

وشهدت البورصة الكويتية اليوم أعلى مستوى سيولة خلال 6 أشهر، حيث اقتربت قيم التداول عند الإقفال من 87 مليون دينار مقارنة مع 10.23 مليون دينار بالأمس. وقفزت الأحجام 125.7 بالمائة إلى 322.71 مليون سهم مقابل 143 مليون سهم بجلسة الأحد.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات ارتفاعاً اليوم بصدارة البنوك بنمو نسبته 5.61 بالمائة، يليه الاتصالات بواقع 4.25 بالمائة، بينما تراجع قطاعان فقط، الأول المواد الأساسية وهبط 1.26 بالمائة، والثاني النفط والغاز وسجل تراجعاً بنحو 0.26 بالمائة.

وجاء سهم "كامكو" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو نسبته 18.19 بالمائة، فيما تصدر سهم "ثريــا" القائمة الحمراء متراجعاً بنحو 27 بالمائة.

وحقق سهم "الكويت الوطني" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 22.43 مليون دينار مرتفعاً 8.43 بالمائة، بينما تصدر سهم "المستثمرون" نشاط الكميات بتداول 52.09 مليون سهم مرتفعاً 12.61 بالمائة.

مُحلل: الهيئة والبورصة أنقذا المتداولين.. والسوق ينتظر إيجابيات الفترة القادمة

وقال المُحلل الفني لسوق المال، محمد العنزي لـ"مباشر"، إن هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت كان لهما دور كبير في حماية المتداولين، وذلك من خلال النظم والإجراءات المُتبعة في حالات التراجع الحادة مثلما حدث بالأمس.

وأوضح العنزي أن البورصة سارعت أمس بوقف التداولات في السوق الأول بعد دقائق من بدء التعاملات؛ بعدما ارتفعت الخسائر متجاوزة 10 بالمائة، وهو أمر أنقذ السوق والمتداولين على حد سواء.

وأضاف العنزي: "لدي قناعة تامة منذ فبراير/شباط 2018، بأن إدارة السوق بذلت جهداً منظماً ومنسقاً، ووضعت خططاً وفق دراسات زمنية، وجلبت الأموال الأجنبية وما زالت تطور عملها فيما يتعلق بالبيع على المكشوف والمشتقات".

وذكر أن من بين إيجابيات الفترة القادمة قرب إجراء توزيعات الأرباح الخاصة بمساهمي الشركات، وسيولة فوتسي المتوقع ضخها قبل نهاية مارس/آذار الجاري، ومراجعة مؤشر مورغان ستاني المتوقع نهاي مايو/أيَّار المُقبل، بالإضافة إلى الانتهاء من مرحلة تطوير السوق النهائية والمتوقع إنجازها قبل نهاية منتصف هذا العام.

ترشيحات:

بورصات الخليج تكتسي بالأخضر بدعم مكاسب النفط والأسواق العالمية

إشهار قرار اندماج "البيت" والأمان للاستثمار بانتظار موافقة "أسواق المال"

استقالة وزير الكهرباء الكويتي بعد أسبوعين من تعيينه

انطلاقة خضراء للبورصة الكويتية بقيادة البنوك

"أسمنت الخليج" تقترح الانسحاب من بورصة الكويت بسبب الرسوم