TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات نوفمبر؟

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات نوفمبر؟
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية

من: محمود جمال

مباشر: مع اقتراب نهاية الشهر قبل الأخير نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2019، الذي شهدت فيه بورصات الخليج أداءً متفاوتاً مع استمرار بعض المحافظ الأجنبية في اقتناص الفرص بالأسهم ذات الأسعار المتدنية، فيما اتجه البعض الآخر خلاله لمراقبة العامل الأبرز وهو نتائج الربع الثالث وتحديداً للشركات الكبرى، والتأهب والمشاركة في طرح عملاق النفط السعودي "أرامكو".

ومنذ نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وحتى نهاية جلسة الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، كان الأفضل أداءً مؤشر السوق السعودي الذي ارتفع 1.7 بالمائة، وسوق البحرين المالي بنسبة 0.44 بالمائة، فيما هبط بقوة المؤشر العام لسوقي دبي وأبوظبي بنسبتي 1.5 بالمائة، و1.2 بالمائة على الترتيب.

صعود مؤقت

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية على موعد مع بعض الصعود المؤقت الذي قد يغلب عليه الترقب والحذر وذلك خلال الجلسات الأخيرة من الشهر الجاري.

وأوضح فادي الغطيس، أن الصعود المؤقت يأتي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي تخص تزايد التفاؤل حيال اقتراب التوقيع على اتفاق مبدئي مع الصين لإنهاء النزاع التجاري العالمي. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن على وشك إتمام الاتفاق التجاري الجزئي مع الصين.

وأشار الغطيس إلى أن الارتفاعات القوية التي يشهدها السوق الأمريكي والأسواق العالمية ككل ستفتسح شهية المستثمرين الأجانب إلى اقتناص مراكز جديدة بالأسهم وخصوصا بسوق دبي الذي يشهد بالفعل بعض عمليات الشراء التكتيكي ببعض الأسهم الكبرى مثل شركة إعمار العقارية وإعمار للتطوير وأبوظبي الأول واتصالات الإماراتية.

وفي الإمارات، استقطبت الأسهم سيولة تجاوزت 1.4 مليار درهم بفضل النشاط الملحوظ على تلك الأسهم الأربعة المذكورة سالفا.

ولفت إلى أن الفرصة ما زالت مغرية في شراء بعض الأسهم الخليجية التي باتت أسعارها مغرية ولا سيما بالسعودية وهو السوق الذي جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل قوي خلال الشهر وذلك بعد طرح عملاق النفط "أرامكو".

وانطلق اكتتاب "أرامكو" يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويستمر حتى يوم 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري للأفراد، وحتى 4 ديسمبر/ كانون الأول المقبل للمؤسسات.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن السعر النهائي للسهم يوم 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، كما سيتم الإعلان عن عملية التخصيص النهائي ورد فائض الاكتتاب في موعد أقصاه الخميس الموافق 12 ديسمبر/ كانون الأول 2019م.

Image result for ‫سوق الاسهم الإماراتية‬‎

محافظ استثمارية

من جانبه، قال المستشار الاقتصادي إبراهيم الفيلكاوي لـ"مباشر" إن الأسواق الخليجية ظلت خلال الشهر الجاري في وضع التذبذب مع الترقب لتغيرات أو إحصائيات عن مشاركة المحافظ الاستثمارية بالأسهم في اكتتاب أرامكو.

وأضاف أن بعض المحافظ بدأت في تجهيز السيولة منذ مطلع الشهر إلى أن تم الكشف عن موقع الطرح للأفراد والتطورات عن الطرح الذي مثل فرصة جيدة للمشاركة في شركة ذات أصول جيدة ومن الاكتتابات غير المشكوك في مطابقتها لأحكام الشريعة.

وأشار إلى أن التراجعات المتلاحقة التي شهدنها بالأسواق الإماراتية وغيرها من الأسواق خلال الشهر كانت بسبب التأثر بالمشاركة في ذلك الطرح مع متابعة المتعاملين لنتائج قطاع العقار القطاع الأبرز بالاقتصاد والذي يراقب أسهمه الكثير.

وأكد أن الهبوط الكبير الذي شهدته الأسواق الخليجية على عكس الأسواق العالمية التي تشهد موجة من التفاؤل كان بسبب تعديلات أوزان أجرتها مؤسسة "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة مورجان ستانلي "سابقاً" في مراجعتها الفصلية وهو زاد من عمليات البيع ونزوح أموال من صناديق استثمارية.

وتوقع الفيلكاوي أن تشهد أسواق الخليج اليوم بعض التعديلات والتعافي المؤقت على وقع عن صفقة تجارية مرتقبة في الأيام المقبلة. وذكرت وزارة التجارة الصينية أمس أن بكين وواشنطن توصلا إلى توافق بشأن نقاط الخلاف بالمحادثات التجارية مما يُقرب التوقيع على الصفقة الجزئية.

ورجح الفيلكاوي أن تتجه بعض المحافظ الاستثمارية بالأسواق لتحسين مراكزها في جلستي الأربعاء والخميس وقبل نهاية الشهر.

وعن السوق السعودي الذي أغلق مؤشره عند 7877 نقطة خاسرا 135 نقطة بنحو 1.7 بالمائة، أوضح إبراهيم الفيلكاوي أن مع استمراره بالتداول دون مستوى 7920 نقطة ستبقى الضغوط البيعية.

وأكد أن تلك الضغوط تهدد المسار الصاعد الذي كونه المؤشر فنياً خلال الأسبوع الماضي، مرجحاً أن تبقى تلك الضغوط حتى وصول المؤشر العام إلى مستويات 7660 نقطة، ما لم تعود فوق 7920 نقطة من جديد.

ترشيحات:

محللون: التفاؤل العالمي يقود بورصات الخليج إلى المكاسب