TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"مارك زوكربيرج" يرد على 8 تساؤلات بشأن فيسبوك والليبرا

"مارك زوكربيرج" يرد على 8 تساؤلات بشأن فيسبوك والليبرا

من: سالي إسماعيل

مباشر: واجه الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة موقع التواصل الاجتماعي الشهير "مارك زوكربيرج" العديد من التساؤلات بشأن العملة المقترحة "ليبرا" بشكل خاص وسياسة "فيسبوك" في المجمل.

وأجاب "زوكربيرج" على ٨ تساؤلات من المشرعين الأمريكيين خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في "الكابيتول هيل" بشأن مشروع إطلاق العملة الرقمية ليبرا وقضايا أخرى.

وحاول مارك زوكربيرج طمأنة المشرعين الأمريكيين المشككين في العملة الرقمية المقترحة خاصةً فيما يتعلق بالمخاوف المتعلقة بإمكانية استخدام الليبرا في عملية غسل الأموال أو تعطيل النظام المالي.

ويرى رئيس فيسبوك أن عملة ليبرا يمكنها مساعدة أكثر من مليار شخص بالغ لا يمتلكون حساب بنكي في جميع أنحاء العالم.

وشدد على أن العملة الرقمية لن يتم إطلاقها إلا حال نجاحها في الحصول على موافقة الجهات التنظيمية بعدم وجود مخاطر تتعلق بها.

ووجه عضو الكونجرس "ديفيد كوستوف" سؤالاً إلى زوكربيرج، قائلاً: "عندما توصلت إلى هذه الفكرة وذهبت لمجلس الإدارة، كيف أخبرتهم بأن فيسبوك يمكنها تربح أو تستفيد من إنشاء أو استخدام الليبرا أو الكاليبرا؟".

وكان الرد على لسان زوكربيرج كالتالي: "حسناً، قد لا تصدق ذلك، ولكن هذا ليس في الواقع أول شيء نتحدث بشأنه في الشركة".

وتابع: "نحن نركز على بناء الخدمات التي ستكون قيمة في حياة الناس، ونعتقد أنه إذا فعلنا ذلك يمكننا في النهاية الحصول على بعض القيمة".

وأوضح زوكربيرج أنه حال تنفيذ المزيد من هذه المشتريات على فيسبوك أكثر من أمازون أو جوجل على سبيل المثال، فإن الشبكة الاجتماعية ستكون قادرة على الحصول على جزء أكبر من سوق الإعلانات".

وأوضح مارك: "الليبرا ستكون مدعومة بالدولار الأمريكي بالإضافة إلى عملات سيادي أخرى، لكني مستعد لتقبل فكرة أن يكون الدولار العملة الغالبة"، في إطار رده على سؤال حول وجود ضمانات لعدم سيطرة اليوان الصيني على العملات الضامنة لليبرا.

وبعد أن كانت جلسة الاستماع بشأن الليبرا تحول الأمر إلى هجوم بسبب مجموعة من القضايا الأخرى بما في ذلك الفشل في الأمور السياسية وفضيحة بيانات كامبريدج.

وقامت عضو مجلس النواب "ألكساندريا أوكاسيو كورتيز" باستجواب الرئيس التنفيذي لفيسبوك حول سياسة شركته بشأن الإعلانات السياسية.

وتساءلت "كورتيز" ما إذا كان بمقدور السياسيين الدفع مقابل نشر المعلومات المضللة في انتخابات 2020 وفي المستقبل، ليجيب "زوكربيرج" بأنه سيتم حظر هذا الإعلان.

وقال مؤسس فيسبوك: "إذا قال أيّ شخص بما في ذلك السياسيين أشياء يمكن أن تسبب أو تدعو إلى العنف أو قد تخاطر بضرر مادي وشيك أو قمع الناخبين، فحينذاك سيتم حظر هذا المحتوى".

كما تساءلت عن المرة الأولى التي علم خلالها "زوكربيرج" بعمليات سرقة بيانات المستخدمين من قبل شركة "كامبريدج أنالايتكا".

وقال مؤسس فيسبوك إنه علم بهذه المسألة في الوقت الذي أصبحت فيه الأخبار منشورة علناً.. حوالي مارس/آذار 2018".

وتسببت فضيحة "كامبريدج أنالايتكا" في العام الماضي في تسريب بيانات عشرات الملايين من حسابات المستخدمين.

وبسؤاله من قبل الديمقراطي "شون كاستن" ما إذا كان فيسبوك قد يزيل خطاب الكراهية من الإعلانات السياسية، قال زوكربيرج: "اعتقد أن هذا يعتمد على مجموعة من التفاصيل التي لست على دراية بشأنها ولا يمكنني الإجابة عليها".

واعتبر "كاستن" ذلك بمثابة رد صادم، مستبعداً أن يكون ذلك سؤالاً يصعب الإجابة عليه.

وعندما سئل الرئيس التنفيذي لفيسبوك ما إذا كانت الشركة ستقوم بإزالة الإعلانات التي تزعم بشكل خاطئ أن المهاجرين الذين شاركوا في التعداد الأمريكي سيتم نقل تفاصيل بياناتهم مع إدارة الهجرة والجمارك.

وبخصوص ذلك، قال زوكربيرج إن فيسبوك بصدد مراجعة سياساتها ذات الصلة.