TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الأسهم الإماراتية تستعيد البريق.. وهذه الأسباب

الأسهم الإماراتية تستعيد البريق.. وهذه الأسباب
شاشة تداول الأسعار للأسهم في أحد الأسواق الإماراتية المالية

من: إيناس بهجت

أبوظبي – مباشر: مع ارتفاعات قوية شهدتها أسواق المال الإماراتية خلال الأسبوع الماضي قادتها إلى مكاسب أسبوعية فاقت 23 مليار درهم، من المتوقع أن تشهد الأسواق مزيد من الانتعاشات وسط محفزات إيجابية خلال الفترة المقبلة.

وأكد محللون لـ"مباشر"، أن السبب الرئيسي لارتفاعات الأسبوع الماضي  استمرارها خلال الاسبوع الحالي نسبياً وسط تراجعات الأسواق الخليجية كان التفاؤل الشديد بشأن فتح سقف تملك الأجانب في أبوظبي الأول، مما قاد السوق لقفزة في التداولات.

والخميس الماضي، اقترح مجلس إدارة بنك أبوظبي الأول فتح الملكية للأجانب في أسهم البنك دون قيود أو سقف محدد، وكذلك في الشركات المساهمة في دولة الإمارات.

ووصف البنك مقترحه هذا بأنه يأتي من منطلق تشجيع الاستثمار وضخ المزيد من رؤوس الأموال في الاقتصاد المحلي لدولة الإمارات.

وقال عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية بالإمارات في تصريحات لـ"مباشر" أن التوترات الجيوسياسية الحالية قد تؤثر نسبياً على حجم التداولات وسيولة الأسواق ولكن ليس طويلاً في ظل نتائج قوية للشركات وخاصة القطاع المصرفي ومحفزات الأخبار الإيجابية الأخرى التي تتميز بها الإمارات عن بقية الأسواق المالية.

ملكية الأجانب.. محور الارتفاعات

وأكد وضاح الطه، أن القرار يحفز الاستثمار الأجنبي وخاصة في أكبر القطاعات في الدولة وهو القطاع المصرفي.

ويأتي هذا القرار، ضمن سلسلة قرارات محفزة للاستثمار الأجنبي اتبعتها أبوظبي مؤخراً: منها تسهيلات للشركات الأجنبية وملكية العقارات والمباردة العقارية الأخيرة، بحسب حديث وضاح الطه.

فيما يرجح وضاح الطه، عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية بالإمارات، أن تبقي الملكية الأجنبية في بنك أبوظبي الأول ألا يزيد سقف الأجانب عن أكثر من 50 بالمائة من ملكية البنك.

وعزى الطه ذلك إلى أن يبقي القطاع المصرفي في أيادي حملة أسهم وطنية كأغلبية، كونه القطاع الأكبر والمؤثر على اقتصاد الدولة.

يشار إلى أن المساهم الأكبر في أبوظبي الأول هو مجلس أبوظبي للاستثمار بنسبة 33.3 بالمائة، إذ يعد البنك الأكثر في إمارة أبوظبي.

نتائج فوق التوقعات

من جانبه، أشار إيهاب رشاد، خبير أسواق المال، والرئيس التنفيذي لشركة "الصفوة مباشر" للخدمات المالية، إلى أن الأسواق انتعشت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، بفضل قرارات أبوظبي الأول الذي فتح شهية المستثمرين على التعاملات الإيجابية.

وتوقع رشاد تعاملات إيجابية للسوق الإماراتي خلال الفترة المقبلة، توافقاً مع نتائج أعمال الشركات الكبري التي تقود الأسواق المالية إلى انتعاش قوي وفقاً للتقديرات.

وارتفع أرباح بنك أبوظبي الأول في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 5 بالمائة، مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي، لتصل إلى 3.2 مليار درهم.

وتجاوزت الأرباحُ الفصلية متوسط توقعات المحللين البالغ 3.1 مليار درهم. أما على مدى النصف الأول من العام، فقد ارتفعت أرباحُ البنك بنسبة 4 بالمائة لتبلغَ 6.3 مليار درهم.

كذلك صعدت أرباح بنك الإمارات دبي الوطني، الذي يعتبر أكبر بنك من حيث الموجودات بدبي والمملوك لحكومة الإمارة، إلى 7.48 مليار درهم بنهاية النصف الأول 2018، بنسبة 49 بالمائة، على أساس سنوي.

وزادت أرباح "بنك دبي الإسلامي" أكبر البنوك الإسلامية المدرجة أسهمه في سوق دبي المالي، بنسبة 14 بالمائة إلى 2.72 مليار درهم بنهاية النصف الأول 2019، مقارنة بأرباح قدرها 2.39 مليار درهم خلال الفترة نفسها من عام 2018.

وجاءت أرباح البنك الفصلية أفضل من توقعات المحللين عند 1.26 مليار درهم.

خفض الفائدة

وتزامناً مع الأخبار الإيجابية للشركات الكبري، يلوح في الأفق الاتجاه الساري نحو انخفاض الفائدة الإمريكية، ونظراً لارتباط العملة الإماراتية بالدولار الأمريكي، سيدعم القطاع المصرفي تلك الارتفاعات خلال النصف الثاني من العام الجاري.

وأشار وضاح الطه، المحلل المالي، إلى أن خفض الفائدة في البنوك، يحفز على مزيد من الإقراض مما يعزز هوامش الأرباح لدى البنوك ويقودها إلى تحقيق مزيد من الأرباح مع نهاية العام الجاري.

وأكد أن البنوك لديها خطط ونوايا بزيادة معدل الإقراض إلى الأعمال الإنشائية المتعلقة بمعرض إكسبو دبي 2020 والذي لا يفصلنا عليه سوى سوة أشهر معدودة.

وهو ما ينعكس على أداء القطاع العقاري أيضاً، بقيادة سهم إعمار العقارية التي من المتوقع لها أن تحقق قفزة على مستوى العام بأكلمه وليس فقط النصف الاول من العام الحالي، وفقا لتوقعات المحللين.

من جانبه، نوه جمال عجاج، مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، بأنه مع خفض الفائدة تتزايد ثقة المستثمرين في أسواق الأسهم.

وأشار عجاج إلى أنه سيتركز عمل البنوك على الاستثمار الأساسي، مما يعني زيادة أرباحها من نشاط الاستثمار الرئيسي.

وكذلك قال رائد دياب نائب الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، لـ"مباشر"، إن خفض الفائدة سيحرك الأسواق، ويجعل المستثمرين يوجهون أنظارهم نحو النتائج الفصلية للشركات لما لها من أثر كبير على معنويات المستثمرين، على رأسها نتائج القطاع المصرفي.

ترشيحات:

فيديو.. معالم الإمارات تتزين بصور الرئيس الصيني

سهم "إعمار" يقفز 3% بعد إبرام اتفاقية مع مطار بكين

"إعمار" تبرم اتفاقية مع مطار بكين بـ 11 مليار دولار

صور.. ولي عهد أبوظبي في ضيافة الرئيس الصيني

صور.. فتح آفاق تعاون جديدة بين الإمارات والصين

ولي عهد أبوظبي والرئيس الصيني يشهدان توقيع اتفاقيات

فيديو جراف.. إماراتي يوفر المياه العذبة لبلاده من جبل جليدي

تشاينا ستيت" تتفاوض مع "إعمار" على بناء أعلى برج بالعالم

سهم الواحة كابيتال يقفز لأعلى مستوى في شهرين

التوترات تتصاعد بالخليج.. والنقل البحري في أزمة