الكويت - مباشر: ذكر تقرير حديث لبنك الكويت الدولي أن قيمة مبيعات العقارات بالكويت سجلت 1.88 مليار دينار "عقود ووكالات" في النصف الأول من العام الجاري، لترتفع بنسبة 11 في المئة، على أساس سنوي.
وأشار التقرير والذي حصل "مباشر" على نسخة منه، اليوم السبت، أن مؤشر عدد الصفقات المسجلة في السوق الكويتي صعد بنحو 19 في المئة خلال الـ6 أشهر الأولى من عام 2019، على أساس سنوي، ليبلغ 3539 صفقة مقابل 2973 صفقة سجلت خلال النصف الأول من عام 2018.
دعائم أداء سوق العقارات
وألمح التقرير، أن تحسن أداء سوق العقارات بالكويت جاء مدعوماً بشكل أساسي من قطاعي السكني والتجاري، حيث ارتفعت مبيعات القطاع السكني للنصف الأول من عام 2019 بنسبة 24 في المئة، على أساس سنوي، لتبلغ 790 مليون دينار كويتي.
فيما ارتفع مؤشر عدد الصفقات في القطاع السكني بنحو 21 في المئة، على أساس سنوي، ليسجل 2421 صفقة.
كما ذات مبيعات القطاع التجاري خلال النصف الأول من العام الجاري، وعلى أساس سنوي بنحو 25 في المئة، لتبلغ 300 مليون دينار كويتي، فيما تراجعت مبيعات القطاع الاستثماري بنحو 18 في المئة، وذلك بسبب الأداء الضعيف نسبيا الذي سجل خلال الربع الأول من هذا العام.
الربع الثاني
وأفاد التقرير، أنه بمتابعة أداء السوق خلال الربع الثاني من عام 2019 فقد ارتفعت المبيعات لتسجل أكبر قيمة منذ الربع الأخير من عام 2014.
وبلغت مبيعات سوق العقار الكويتي بالربع الثاني من 2019 نحو مليار دينار كويتي، مرتفعة بنسبة 18 في المئة على أساس سنوي.
متوسط سعر المتر
ونوه التقرير، إلى تباين التغير في المتوسط العام لسعر المتر المربع في القطاعات العقارية المختلفة خلال الربع الثاني من العام وعلى أساس سنوي، حيث ارتفع المتوسط العام لأسعار العقارات السكنية بنسبة 6 في المئة، فيما تراجع متوسط سعر المتر المربع في القطاع الاستثماري بنسبة 10 في المئة على أساس سنوي.
وعلى الرغم من التراجع في المتوسط العام لسعر المتر المربع في القطاع الاستثماري، إلا أن البيانات التفصيلية تظهر حساسية الأسعار للمنطقة الجغرافية ولطبيعة العقار ولتفضيلات المشترين، حيث لوحظ ارتفاعات في بعض أنواع العقارات في بعض المناطق منها على سبيل المثال ارتفاع أسعار الشقق الاستثمارية في كل من محافظتي حولي والأحمدي، وارتفاع في أسعار المباني الاستثمارية في منطقة الفروانية.
مستقبل سوق العقارات بالكويت
أشار البنك في تقريره، إلى أن مبيعات سوق العقار الكويتي خلال النصف الأول من عام 2019 بلغ نحو 50 في المئة من إجمالي مبيعات السوق خلال العام المنصرم 2018.
وتابع: "لذا نتوقع أن يحافظ السوق مع نهاية هذا العام على مستوى المبيعات الجيد الذي حققه خلال عام 2018 على أقل تقدير، وذلك في حال استمرار مستويات نشاط السوق الحالية".
وقال، إن الفرصة مواتية لأن يتجاوز السوق مستويات المبيعات التي كانت قد سجلت خلال عام 2018، حيث كانت مبيعات النصف الثاني من عام 2018 أكبر من مبيعات النصف الأول، الأمر الذي يشير فيما لو تواصل خلال هذا العام إلى احتمالية تجاوز مبيعات عام 2019 مستوياتها المسجلة في العام السابق.
وتوقع القرير، أن يحافظ السوق في المدى القصير إلى المتوسط على مستويات نشاط مقاربة لما شهدناه خلال النصف الأول من العام، على أن يتأثر بالتطورات الاقتصادية وفي الاتجاهين "سلبا أو إيجابا".
ترشيحات
