TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بعد ارتفاعات قوية.. إلى أين تتجه بورصات الخليج في مايو؟

بعد ارتفاعات قوية.. إلى أين تتجه بورصات الخليج في مايو؟
متعاملون يتابعون أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال 

مباشر: حدد محللون خلال حديثهم لـ"مباشر"، 10 عوامل تتحكم بأداء الأسواق الخليجية خلال جلسات شهر مايو/أيَّار الجاري في مقدمتها التفاؤل بشأن موسم النتائج الفصلية، واقتراب إنهاء الحرب التجارية، وحلول شهر رمضان، والتوقعات بتدفقات سيولة بالسعودية والكويت مع اكتمال مراحل الترقية على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة.

وبنهاية تعاملات شهر أبريل/نيسان الماضي، غلب الأداء الإيجابي على مؤشرات الأسواق الخليجية وأبرزها بورصة السعودية، التي سجلت ثاني أعلى وتيرة لها بالعام الجاري، إضافة إلى صعود بورصة دبي أكثر من 5 بالمائة.

كيف تستعد الإمارات لاستقبال شهر رمضان؟

مسؤول: 15 ألف غرفة فندقية في الشارقة بنهاية 2020

نظرة تفاؤل

وقال فادي الغطيس الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن ما يدعم النظرة التفاؤلية للأسواق الخليجية حالياً عدة عوامل عالمية؛ وهي الانتعاش الذي تشهده أسعار النفط التي تثبت فوق مستويات 70 دولاراً، مشيراً إلى أن ذلك سيكون بمثابة حافز للدول الخليجية وسيدفعها لدعم المزيد من المشاريع وإكمالها.

ويوم الأربعاء الماضي، ووفقاً لرويترز، قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إن تركيز بلاده سيظل منصباً على موازنة أسواق النفط العالمية، مؤكداً أنه لا يرى حاجة إلى زيادة الإنتاج على الفور بعد أن أنهت الولايات المتحدة الإعفاءات الممنوحة لبعض مشتري الخام الإيراني.

وأوضح الغطيس أن من العوامل التحفيزية حالياً، وخصوصاً بالإمارات، القرارات بشأن تنشيط القطاع العقاري بإمارة أبوظبي وبالدولة عامة التي أصبحت أسهمه عند مستويات مغرية ومؤهلة لتسجيل مكاسب جديدة مع توالي إعلان الدول الكبرى بالعالم المشاركة بمعرض إسكبو 2020 دبي.

وأكد الغطيس أن الأسهم الخليجية متواجدة حالياً عند مستويات مغرية ومكررات ربحية قليلة عن أسواق المنطقة وخصوصاً بالإمارات التي هي أقل من أسواق المنطقة.

وأشار إلى أن الإعلان عن خسائر متراكمة لشركة دريك آند سكل كان متوقعاً؛ حيث إن مسارها كان مرجحاً له أن يصل إلى تلك الأوضاع في ظل الأخطاء التي أوضحها السوق في بيانه أمس، وكانت السبب فيها الإدارة السابقة، لافتاً إلى أن التحرك القانوني وقرار القضاء سيفصل في تلك القضية التي أثارت بعض الحذر بتداولات الأسواق خلال الأسبوع الجاري.

Image result for ‫سوق دبي المالي‬‎

الشهر الجديد

من جانبه، لفت رئيس قسم الأفراد والحسابات الخاصة لدى شركة الرمز كابيتال، إلى أن تداولات الشهر الجديد ستشهد تزامن شهر رمضان مع موسم الإعلان عن النتائج الفصلية، متوقعاً أن نشهد أداءً جيداً خلال هذا الشهر على عكس الأعوام الماضية.

وأوضح مروان شراب أن هناك مستثمرين ينتظرون نتائج تلك الفترة، التي ستكون بمثابة تأكيد على استمرارية أداء الشركات في السوق بتحقيق أداء جيد.

وأشار إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية واصل ارتفاعه بدعم من الأنباء الإيجابية في قطاع البنوك، في ظل نفاذ بعض عمليات الاندماج الجديدة.

وسيبدأ اليوم الاندماج بين بنك الوطني التجاري والاتحاد الوطني ومصرف الهلال لينتج عن تلك العملية تكوين ثالث أكبر مصرف بالإمارات.

وعن سوق دبي، قال إن عمليات جني الأرباح كانت كبيرة بالأسبوع الأخير، وذلك بعد أن حقق السوق أداءً كبيراً ومكاسب مليارية خلال الفترة الماضية

Image result for dubai financial market

رمضان والصيف

وتوقع إبراهيم الفيلكاوي، المستشار الاقتصادي بأسواق الخليج، لـ"مباشر"، أن تشهد الأسواق الخليجية بعض الهدوء والأداء الفاتر، الذي قد يصحبه بعد المكاسب ببعض الأسهم التي ستعلن عن نتائج بالربع الأول جيدة.

ويرى أن الأداء بالأسواق سيتحكم فيه في تلك الفترة ثلاثة عوامل هامة؛ وهي إنهاء الإعفاءات الممنوحة لبعض مشتري الخام الإيراني؛ وهو ما سينعكس إيجاباً على أسعار النفط، إضافة إلى حلول موعد شهر رمضان الذي تتسم فيه التداولات ببعض العزوف من قبل المتداولين.

وأشار إلى أن تلك الفترة وخلال الشهر الجديد، سيحل موعد إجازات المدارس الصيفية، وذلك انتهاء موسم الامتحانات؛ وهو ما سيؤدي إلى الهدوء بالأسواق أيضاً.

وأكد أن توالي تأكيدات المؤسسات العالمية عن قوة ومتانة الاقتصاد الخليجي لا سيما الإماراتي والسعودي سيعطي الأسواق مزيداً من الزخْم ولكن بعد انتهاء فترات الهدوء التي ذكرناها سابقاً.

Image result for dubai financial market

حالة جيدة

وقال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول لدى شركة مينا كورب، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية حالياً في حالة جيدة وتترقب موجة صعود جيدة؛ وذلك لأنها تحمل عدة عوامل إيجابية وفي مقدمتها بالإمارات إطلاق حزمة من التحفيز الاقتصادي بدبي.

وأشار قاقيش إلى أن تلك المبادرات ستشجع رواد الأعمال وستدعم شركات القطاع الخاص، مما سيؤثر إيجابياً على أسواق المال التي هي جزء من الاقتصاد العام بالدولة.

"تاسي"

من جانبه، قال محمد الميموني المحلل الاقتصادي، إن بورصات الخليج مؤهلة حالياً لشق طريق مكاسب جديدة ولكن بعد دفعة الاطمئنان التي ينتظرها المتداولون من إتمام نتائج البنوك، التي جاءت جيدة في مجملها ومقاربة للتوقعات.

وتوقع أن يتجاوز مؤشر "تاسي"حاجز 10 آلاف نقطة خلال الشهر الجاري في ظل المبادرات الحكومية لفتح السوق لإدراج الشركات الخليجية، وكشف رئيس مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز، على هامش مؤتمر انعقد الأسبوع الماضي بالرياض أن السوق بدأ العمل فعلاً مع شركات خليجية ترغب في دخول "تداول".

وقال إن السوق السعودي من المرجح أن يكون من أكثر الأسواق جاذبية بالمنطقة لا سيما مع مواصلة تطبيق مراحل انضمام السوق السعودية أكبر سوق مالية بالخليج إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.

وتوقع أن تشهد سوق الأسهم السعودية بعد الترقية تدفقات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار العام الحالي.

وستصبح السوق السعودية أكبر سوق شرق أوسطية على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة بوزن كلي 2.7 بالمائة، بحسب فوتسي راسل للمؤشرات.

وبحسب وثيقة من فوتسي؛ فإن انضمام السوق المالي السعودي سينفذ على مراحل ويكتمل بحلول ديسمبر المقبل.

وبدأ ضم الدفعة الأولى ونسبتها 25 بالمائة في 18 مارس الماضي و22 أبريل 2019 15 بالمائة

وأشار الميموني إلى أن الاندماجات المتوقعة بين البنوك بالسعودية ستقوي القطاع وستجذب إلى أسهمه المزيد من المحافظ الأجنبية التي بدأت منذ فترة الدخول إلى السوق، لافتاً إلى شراء أرامكو لحصة في "سابك" سيعزز من مكانتها عالمياً وأيضاً سينعكس إيجابياً على السوق لاحقاً.

Related image

ترشيحات:

مسؤول: 15 ألف غرفة فندقية في الشارقة بنهاية 2020

مسؤول: وفد تجاري إماراتي يزور كازاخستان للاتفاق على استثمارات جديدة..قريباً

الإمارات توقع اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي مع ليبيريا وأخرى للاستثمار

المركزي الإماراتي: الاتحاد الوطني لن يساهم بتحديد الأيبور..بدءا من مايو