مباشر: أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال  لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، اعتزازهما بعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدي.

وأكد الملك حمد بن عيسى خلال اللقاء، الحرص المشترك على جعل هذه العلاقات أكثر قوة، كونها تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة والتعاون والمصالح المشتركة، وتستند لتاريخ مشترك سياسيا واقتصاديا وتجاريا وثقافيا. 

   -ملك البحرين يدعو المستثمرين الفرنسيين..للتعاون بقطاعات الطاقة والنقل والسياحة

    -طيران الخليج تبرم اتفاقيات مع خمس شركات فرنسية بمليار دولار

وأعرب الملك حمد عن تضامن البحرين مع فرنسا إثر حادث الحريق المروع الذي تعرض له البرج التاريخي لكاتدرائية نوتردام بباريس وأدى إلى انهياره، وعن أسفه لفقدان هذا الرمز الديني والأثر التاريخي العالمي والإنساني العظيم.

وأفادت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" أن ذلك جاء خلال اللقاء الذي عقد بين العال البحريني والرئيس الفرنسي اليوم الثلاثاء في قصر الإليزيه.

ولفت عاهل البحرين إلى ما يجمع الشعبين الصديقين من علاقات قوية، مؤكدا أن البحرين ستظل ملتزمة بالعمل مع شركائها ومن بينها فرنسا لتعزيز روح التسامح والتقارب الثقافي والإنساني بين مختلف الشعوب.

وأشار الملك حمد بن عيسى، إلى الدور الكبير لمستكشفي الآثار الفرنسيين الذين ساهموا منذ أكثر من 4 عقود ولا زالوا يعملون حتى الآن في كشف الجزء الأكبر من آثار البحرين وتاريخها القديم.

وأشاد الملك حمد والرئيس ماكرون باللقاءات التي جمعت رجال الأعمال الفرنسيين والبحرينيين، وبما تم التوصل إليه من اتفاقيات وعقود تجارية تصل قيمتها الإجمالية إلى أكثر من ملياري دولار، ليصبح مجموع قيمة التعاقدات الحالية والتعاقدات السابقة التي لازالت سارية نحو 4.6 مليار دولار.

واتفق الجانبان على أن استدامة الاستقرار في منطقة الخليج العربي غاية مهمة، تستوجب على جميع الدول حمايتها من شر الإرهاب بكل صوره وتنظيماته، ووقف كل أشكال التدخل السلبي والخطير في شؤونها، حفاظا على استقلال الدول واحتراما لسيادتها ووحدة أراضيها، وخدمة للسلام والأمن الدوليين.

وأشارت الوكالة البحرينية إلى أن اللقاء استعرض القضايا التي تهم المنطقة وعلى رأسها مستقبل السلام في الشرق الأوسط، حيث اتفقا على أن المنطقة على الرغم من الصعوبات التي تشهدها، إلا أنها على مسافة أقرب إلى السلام منها إلى نقطة اللاعودة، وذلك في حالة بذل الكثير من الجهد المشترك والعمل الجماعي الفاعل القادر على التصدي للتحديات والمخاطر الراهنة.

واستعرض الملك حمد والرئيس الفرنسي خلال لقائهما ما تم التوصل إليه من اتفاقات وتفاهمات مشتركة وما يشهده مسار العمل الثنائي من تقدم كبير يؤكد حرصا مشتركا وسعيا دؤوبا للمضي بالعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين لآفاق أكثر رحابة.

ترشيحات

507 ملايين دولار التبادل التجاري بين البحرين وفرنسا

البحرين توقع صفقات بملياري دولار مع شركات فرنسية 

إنفوجراف.. أهداف ومبادئ علاقات المستثمرين في البحرين