دبي - مباشر: وقعت طيران الإمارات، إحدى الناقلات جوية الإماراتية، مذكرة تفاهم مع الناقلة الهندية "سبايس جيت" بشأن اتفاقية رمز مشترك تضيف وجهات جديدة للمسافرين بين الهند ومختلف المدن في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والأمريكتين.

ووفقاً لبيان صحفي صادر اليوم الاثنين، تتيح الاتفاقية، فور المصادقة عليها أمام ركاب طيران الإمارات مواصلة رحلاتهم بسهولة وسلاسة عبر شبكة سبايس جيت إلى ست مدن هندية جديدة هي: أمريتسار وجايبور وبونه ومنغالور ومادوراي وكاليكوت.

  * 5 توجيهات من مصرف البحرين المركزي لـ"أريج"

  * أسعار الذهب ترتفع هامشياً في السوق الإماراتي

ويتوفر أمام المسافرين القادمين من الهند المزيد من الخيارات لمواصلة رحلاتهم بسلالة مع أوقات انتظار ملائمة في دبي إلى مختلف وجهات شبكة طيران الإمارات في أوروبا مثل لندن وباريس وفرانكفورت ومانشستر وأمستردام.

وتتيح اتفاقية الرمز المشترك رحلات جوية مع طيران الإمارات للمسافرين الهنود إلى وجهات في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، مثل نيويورك وواشنطن وتورونتو وساو باولو، وكذلك إلى وجهات في الشرق الأوسط، مثل جدة والكويت وعمّان.

اتفاقيات الرمز المشترك تسمح لشركات النقل الجوي بالوصول إلى أكبر قدر من المدن من خلال شبكة شركات طيران أخرى، يتفق معها دون الحاجة إلى تقديم رحلات إضافية أو تشغيل خط طيران جديد.

ومعظم شركات الطيران الكبرى اليوم، تقاسم الرموز مع شركات طيران أخرى، وتقاسم الرمز هو سمة أساسية من سمات التحالفات الرئيسية بين شركات الطيران.

وتعد سبايس جيت، التي تأسست عام 2005، ثاني أكبر ناقلة هندية من حيث شبكة خطوطها الداخلية، وتخدم حالياً 51 مدينة في الهند، وتسع محطات دولية، عبر أسطول يضم 48 طائرة من طرازي بوينج 737 وبومبارديه.

وشكلت دلهي ومومباي منطلقاً لعمليات طيران الإمارات في عام 1985، وواصلت الناقلة منذ ذلك الحين توسيع شبكتها في الهند، حيث تشغل حالياً أكثر من 170 رحلة أسبوعياً إلى تسع مدن هي: أحمد أباد، وبنغالورو، وتشيناي، ودلهي، وحيدر أباد، وكوتشي، وكولكاتا، ومومباي، وثيروفانانثابورام، كما يشكل الهنود نحو 21% من قوة العمل لدى مجموعة الإمارات. 

ترشيحات:

بروفايل.. جاسم ثابت يقود التحول في "أبوظبي للطاقة"

تعليق لحاكم دبي على الخدمة البريدية

مسح: شركات إماراتية تكافئ مساهميها بتوزيعات تفوق 10 مليارات دولار

بيان هام بشأن العطلات الرسمية بالإمارات

محمد بن راشد: الإمارات أكثر استعداداً للمستقبل عبر الذكاء الاصطناعي