دبي- مباشر: قال المدير العام ورئيس مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات بدبي إن قطاع المواصلات بدبي ينقل أكثر من مليون فرد.
وأشار مطر الطاير خلال كلمته أثناء انعقاد اليوم الثاني من فعاليات القمة العالمية للحكومات: إن هذا الرقم يجعلنا ندرك أهمية تأسيس بنية تحتية متينة تعزز المواصلات.
وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به قيادة دبي في سبيل تحسين جودة الحياة للمجتمع الإماراتي، مضيفا: "نحن مقبلون على تحولات كبرى، لكننا جاهزون للتعامل معها، نظرا لخارطة الطريق التي وضعها لنا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والذي يؤكد أن الحكومات التي لا تبتكر تشيخ".
وأوضح أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطلق في عام 2017 مختبر التشريعات الذي يختص بتطوير الوسائل والتقنيات المستقبلية ونحن بدورنا نعمل عليها تماشياً مع تغيرات العالم.
وقال مطر الطاير إن هيئة الطرق والمواصلات بدبي تشارك في العديد من المبادرات والمشاريع المبتكرة انطلاقًا من إدراكنا لأهمية التطور في تمكين المجتمعات.
ولفت إلى أن ظهور التقنيات الجديدة في مجال المواصلات يحتاج إلى تشريعات تنظّم طريقة عملها وخصوصا على مستوى تطبيقها وتشغيلها.
وبين أن الهيئة نظمت العلاقة مع شركات المواصلات العالمية مثل شركة "أوبر" وغيرها من أجل تقديم خدمات منظمة وذكية لأفراد المجتمع.
وأضاف أن القطاع الخاص شريك استراتيجي لتطوير التقنيات وخدمات النقل المستقبلية، يتوجب إشراكه والعمل معه.
وأشار إلى أنه من خلال الذكاء الاصطناعي استطعنا تمكين مراكز إسعاد المتعاملين في الهيئة.
وأضاف إن أهمية الذكاء الاصطناعي على صعيد قطاع المواصلات تكمن في ثلاثة أهداف، وهي دعم إدارة الفعاليات الكبرى والتنبؤ بحركة المرور ورصد الحوادث والتعامل معها.
وأوضح : أن ذلك يأتي تزامنا مع الثورة الصناعية الرابعة.
ووقع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي خلال الدورة 49 للمنتدى الاقتصادي اتفاقية لتأسيس مركز لتطوير خطط عمل متعلقة بالثورة الصناعية الرابعة.
وانطلقت القمة العالمية للحكومات أمس بمشاركة أكثر من 4000 شخصية من 140 دولة، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولون عالميون، وقيادات 30 منظمة دولية، يجتمعون على منصة القمة لصياغة مستقبل العالم.
وتشهد القمة مشاركة 600 متحدث من مستشرفي المستقبل والخبراء والمتخصصين في أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسية وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، إلى جانب أكثر من 120 رئيساً ومسؤولاً في شركات عالمية بارزة.
وتحتل الإمارات المركز الثاني عالمياً في إنتاج المياه عن طريق تحلية مياه البحر، وتمتلك عدداً من مشاريع التحلية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، مثل محطة الفجيرة لتحلية المياه وتوليد الطاقة ومشروع أكبر محطة تحلية بتقنية التناضح العكسي في العالم في أبوظبي.
وتهدف استراتيجيات الأمن المائي إلى ضمان جودتها، وزيادة إنتاجها بصورة مستدامة، وتقليل معدلات الاستهلاك، وإيقاف وعكس استنزاف الموارد الطبيعية للمياه، فضلاً عن ضمان الوصول إليها في جميع الظروف الطبيعية والطارئة لجميع فئات المجتمع.
ويعمل تطبيق رؤية الإمارات 2021 على تنفيذ مبادرة الموازنة المائية التي توازن ما بين مصادر المياه وبين الحاجة إليها في القطاعات المختلفة بحيث يمكن زيادة الطلب عليها في قطاع ما من دون أن يتم تأمين المصدر لذلك، تماماً كما يتم إعداد الموازنة المالية.
ترشيحات:
الإمارات دبي الوطني يكشف توقعاته للاستثمار العقد القادم
"انطلاقة قمة الحكومات" تتصدر المشهد في الإمارات خلال نشرة "مباشر"
