الرياض - مباشر: قالت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، إن أنشطة الاندماج والاستحواذ الأخيرة بين المصارف في دول مجلس التعاون الخليجي مفيدة للقطاع المصرفي.
وأضافت الوكالة في تقرير اطلع "مباشر" على نسخة منه، اليوم الثلاثاء، أن تلك الأنشطة المتعلقة بعمليات الاندماج والاستحواذات المختلفة ستقلل من عبء العدد المفرط للمصارف العاملة، وتعزز الربحية من خلال تقليل التكاليف وزيادة قوة التسعير.
وأشارت موديز في تقريرها، إلى أن القطاع المصرفي الخليجي شهد عددا من الإعلانات المتعلقة بعمليات اندماج أو استحواذ في العام الماضي؛ مرجعة ذلك نتيجة هبوط أسعار النفط وتأثيره على الموازنات الحكومية.
ومن جانبه، قال نائب رئيس موديز أشرف مدني، إن تباطؤ النمو وانخفاض الطلب على التسهيلات الائتمانية في المنطقة يعد أحد أكبر العوامل الدافعة لعمليات الدمج.
وأضاف المحلل بالوكالة، أن ذلك زاد من حدة المنافسة على المودعين والمقترضين، وأدى إلى تراجع الربحية في المصارف الخليجية.
وأوضحت الوكالة أن القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي يمتلك العديد من المصارف التي تخدم مجموعات صغيرة من السكان، مما يؤدي إلى منافسة شديدة بينها.
وتابعت: "فعلى سبيل المثال، في عمان، تم الإعلان عن عمليتي اندماج محتملتين، ويوجد هناك 20 مصرفاً يخدم السكان الذين يبلغ عددهم 6.4 مليون نسمة، وبالمقارنة مع المملكة العربية السعودية، يوجد هناك 27 مصرفاً فقط يخدمون السكان الذين يبلغ عددهم 33 مليون نسمة".
وأكدت موديز في تقريرها أن الدمج سيساعد على وقف ارتفاع تكاليف التمويل وتحسين الربحية على المدى الطويل.
وأنهت الوكالة تقريرها مشيرة إلى التحديات التي تواجه عمليات الدمج في المراحل المبكرة، إلا أنها ترى أن المصارف المدمجة ستتمكن من توسيع حصتها السوقية، والحصول على قوة تسعير أفضل، بالإضافة إلى توفير التكاليف.
ترشيحات:
توقعات باندماج مزيد من البنوك في الإمارات
اتفاقية اندماج ملزمة بين البنك الأول و"ساب"
بنوك أبوظبي تبحث الاندماج لتأسيس خامس أكبر مصرف بالخليج
