من: محمود جمال
مباشر: قال محللون لـ"مباشر"، إن هناك 8 عوامل تدفع أسواق الأسهم الخليجية للمزيد من الهبوط والخسائر خلال الفترة الحالية، مرجحين أن يستمر هذا الأداء إلى نهاية العام الذي لم يتبق منه سوى أربع جلسات من التداول تقريباً.
وأوضح إبراهيم الفيلكاوي الاستشاري الاقتصادي بأسواق المال أن الأسواق الخليجية تعاني الضغط وتشهد اتجاه المتداولين التخلص من مراكزهم بالأسهم بعدة عوامل أبرزها مواصلة الهبوط الحاد بأسواق الأسهم العالمية ولاسيما الأمريكية التي شهدت أمس أسوأ عبر تاريخها.
وبين أن هذا الأداء للأسهم الأمريكية وسط الإرباك السياسي الذي تشهده الحكومة الأمريكية التي أغلقت أبوابها من جديد للخلاف الدائر بين الرئيس الأمريكي ترامب والكونجرس حول التوصل لاتفاق بشأن تمويل الجدار على الحدود المكسيكية.
وأضاف أن من العوامل المؤثرة هي عدم الوضوح بشكل كبير بشأن نجاح هدنة الحرب التجارية بين الولايات المتجدة الأمريكية والصين وهو ما أثر سلباً على تحركات المستثمرين الأجانب بالأسواق الخليجية.
وأشار إلى أن من تلك العوامل هبوط أسعار النفط إلى مستويات متدنية لم تصل إليها منذ الربع الثالث من عام 2017، والتي أثرت بالفعل بالتداولات ومن المرجح إذا واصلت الهبوط الحاد الحالي أن تؤثر على ميزانيات دول الخليج؛ ومن ثم على أسواقها المالية التي باتت تعاني من الركود.
ورجح أن تشهد الأسواق مطلع العام المقبل تداولات أكثر حذراً في ظل خروج المستثمرين بالعام من استثماراتهم بالأسهم والاتجاه نحو مراقبة الأوضاع سواء بأمريكا أو أوروبا التي ينتظر المراقبون بها أزمة مصرفية عاتية وخصوصاً بألمانيا.
وعن السوق الكويتي بعد المرحلة الثانية من الترقية بمؤشر فوتشي والتي أجريت يوم الخميس الماضي، أشار إلى أنه من الطبيعي أن تعود الأوضاع الى شبه الركود الحادث بالأسواق المجاورة تبعا لمجريات الأسواق العالمية.
وبين أن السوق الكويتي تفاعل بها الحدث كما كانت التوقعات ولكن عاد مع مطلع الأسبوع الى تداولاته المتواضعة المعهودة.

"تاسي"
وعن السوق السعودي من الناحية الفنية، بين محمد الميموني المحلل الفني بأسواق الأسهم لـ"مباشر" أن عدم اختراق المؤشر العام "تاسي" لمستوى 7950 نقطة وبدءه في التراجع متاثراً بعوامل خارجية وذلك تبعاً لما يحدث في الأسواق العالمية من رفع أسعار الفائدة وتصحيحات أسعار النفط.
وتابع: أنه على الرغم من الأخبار الإيجابية للميزانية السعودية التي أعلنت وكانت أفضل من المتوقع، فإن خبر الميزانية كان مسعراً؛ بمعنى أن المتداولين قاموا بالشراء والتمركز قبل الخبر وهذا كان واضحاً من الحركة الفنةه عند مناطق 7500 نقطة.
وتوقع أن يستمر التراجع على السوق السعودي خاصة إغلاق الجمعة للأسواق الأمريكية كانت متراجعة، وأيضاً خبر تسوية مصلحة الزكاة والدخل على البنوك السعودية بالرغم من أن البنوك وضعت مخصصات لذلك فإن ردة الفعل كانت سلبية كما توقعنا.
وأكد أن من الناحية الفنية بعد كسر مؤشر السوق للمستوى الصاعد قصير المدى مناطق 7800 نقطة نتوقع أن يختبر السوق 7675-7630 نقطة.
ورجح أن تشهد بعض أسهم البنوك أداءً مرتفعاً مخالفاً للتوقعات في جلسة اليوم بالتزامن مع أنباء عن اندماج بنوك جديدة وهي البنك الأهلي التجاري وبنك الرياض.
ترشيحات:
نشرة أخبار "مباشر" عن مصر ودول الخليج العربي.. الاثنين