TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: السوق الكويتي مقبل على عوامل إيجابية في المدى القصير

محلل: السوق الكويتي مقبل على عوامل إيجابية في المدى القصير
مستثمر يتابع شاشة التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني لسوق المال، نواف العون لـ"مباشر"، إن المؤشرات الكويتية ارتفعت جماعياً اليوم الاثنين، بجلسة إيجابية حيث تحسنت السيولة مقارنة بالأمس ما يُعطي انطباعاً عن الشهية الشرائية الحاضرة حالياً.

وأوضح العون أن جلسة اليوم هي الثانية بعد العطلة الاضطرارية في نهاية الأسبوع الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية وما خلفته من أضرار قد تكون ضئيلة وغير جسيمة بشكلها العام.

وأضاف: "وجدنا الاستعداد الحكومي من قبل تشكيل فرق إنقاذ من كافة القطاعات الأمنية والعسكرية واللوجستية بالإضافة إلى فرق الطوارئ والتي وجدنا استعدادها مثمراً من خلال عدم ورود بلاغات نتج عنها خسائر في الأرواح".

وأشار العون إلى أن أضرار أزمة السيول اقتصرت على بعض الخسائر المادية للمواطنين والمقيمين والذي تعهدت الحكومة بتعويضهم ضمن آلية معينه سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريباً.

كما أشار إلى عدم تأثر قطاعات الطاقة بالأزمة الأمر الذي انعكس بالإيجابي على كافة القطاعات الأخرى بالبلاد، من عدم خفض الإنتاج لجميع مصادر الطاقة وعملها بشكل طبيعي بنفس المعدلات اليومية.

الأمر السلبي، من وجهة نظر العون، هي مشكلة تطاير من الأسفلت وعمليات التكسير والحفر التي نتجت عن السيولة، موضحاً بأن الأمر ليس بالجديد وما زالت وزارة الأشغال تبحث عن حلول لتلك المشكلة.

ونوه بأن شركات مدرجة بالبورصة سوف تستفيذ خلال الفترة المُقبلة من خطة وزارة الأشغال في إصلاح وتهيئة الطرق وترميم المنازل والمباني المتضررة.

أزمة السيول خلقت فتور بتداولات البورصة الكويتية خلال تعاملات الأمس

وبالعودة للبورصة الكويتية، أوضح العون لـ"مباشر" أن جلسة أمس تأثرت بالأحداث السابقة حيث خلقت نوعاً من الفتور في التداول وملاحظة عمليات تراجع محدودة لكنها لم تكن كبيرة وهو ما يعبر عن عدم وجود حالة الخوف التي كان متوقعاً حدوثها ومردودها على مسار التداول.

وقال العون إن السوق الكويتي مقبل على عوامل إيجابية في المدى القصير سيكون لها بالغ الأثر على تداولات غالبية الأسهم والقطاعات لعدة أسباب، أهمها انتهاء فترة إعلانات الربع الثالث والتي جاءت بشكل جيد بل وأن هناك بعض الشركات الصغيرة حققت معدلات مرتفعة من الأرباح لم تكن متوقعة إلا أن هذه الشركات لم ينعكس أداؤها المالي على السعر السوقي للسهم وهو ما يدل على أن هناك ارتفاعات مرتقبة لتلك الشركات.

وتابع: "الشركات مقبلة كذلك على الإعلانات المالية السنوية وبالتالي سنلاحظ عملية انتقاء بشكل أكثر وضوحاً وسرعة لبناء مراكز استثمارية من حيث توقع توزيعات الأرباح لمجموعة كبيرة من الأسهم التشغيلية".

وأضاف العون أن نتائج الشركات التشغيلية الجيدة تجعلها ضمن الخيارات الأولية لدى المستثمر بما يدل على أن هناك سيولة قادمة للسوق سنلاحظها بشكل تدريجي كلما اقتربنا من انتهاء الربع الرابع الذي يتميز بالزخْم المصحوب بالنشاط المضاربي.

سوق خارج المنصة يخلق سيولة جديدة تنتقل للشركات المدرجة بالبورصة

وحول بدء العمل في منصة التداول بأسهم الشركات غير المدرجة ببورصة الكويت، قال العون لـ"مباشر": "إن هذا أمر يُميز البورصة لأنه باختصار يُضيف إمكانية الاستثمار بشركات خارج نطاق السوق مع المحافظة على حقوق مساهمي هذه الشركات".

وأشار إلى أن من ضمن مزايا التداول خارج المنصة، تمكين مُلاك تلك الشركات من البيع أو شراء كميات تكون ضمن عملية عرض وطلب حقيقي ومنظم يجعل من هذه التداولات أكثر واقعية لقيمة هذه الشركات بل وتمكن الأسعار من التحرك بشكل أكثر انسيابية وفقاً لمبدأ العرض والطلب.

ونوه بأن عمليات البيع والتخارجات من خلال هذه المنصة قد يخلق سيولة جديدة تنتقل إلى الشركات المدرجة بالبورصة فترتفع السيولة خاصة وإن ازدادت أعداد الشركات التي تضمها تلك المنصة تدريجياً.

المؤشرات الكويتية تتمتع بحالة فنية جيدة

فنياً، أوضح العون أن المؤشر العام للبورصة الكويتية ما زال يسير بشكل إيجابي رغم عمليات التذبذب الذي تتخلله وهي بمثابة تصحيح مؤقت لهذا المسار الصاعد والذي انطلق من مستوى 4980 إلى 5110 وهي أعلى نقطة تم الوصول لها بجلسات الأسبوع الماضي.

وتوقع العون استمرار صعود المؤشر العام طالما ظل محافظاً على مستوى الدعم 5070 نقطة ولم يتخلَ عنه ليصبح الهدف التالي 5135 ثم 5160 على المدى القصير.

وأشار إلى أن تجاوز المؤشر العام هذه المستويات والتي تمثل مقاومات قريبة يتطلب سيولة جيدة تمكنه من الاختراق وبالتالي يصبح لدينا هدف عند 5290 نقطة وهو أعلى مستوى تم بلوغه منذ بداية التداول بهذا المؤشر.

وأوضح أن عودة المؤشر العام دون مستوى 5070 نقطة إشارة سلبية مبكرة على استهداف مستوى 5035 والذي نتوقع أن تكون الارتدادة منه مجدداً على اشتراط عدم كسر هذا المستوى حيث ستتأكد السلبية على استمرار الهبوط إلى مستويات أقل من 4980 نقطة.

وبالنسبة لمؤشر السوق الأول، قال العون: "لاحظنا في الفترة الأخيرة انخفاض معدلات تداوله إلا أن مكونات هذا المؤشر نجدها تتداول بشكل متذبذب يميل للإيجابية خاصة بعد عملية الارتداد التي تمت عليه بعد وصوله إلى مستوى 5140 ليُحلق مرتفعاً مرة أخرى متجاوزاً 5300 نقطة".

وتوقع العون أن يتجاوز المؤشر الأول مستوى 5300 نقطة وصولاً إلى 5380 كهدف فني تالي في حال البقاء فوق 5280 والذي يشكل دعم حالي جيد وبكسره يستمر الهبوط إلى مستوى 5215 وهو مستوى الدعم التالي واللأهم والأقوى.

ونوه بأن اقتراب إعلانات السنة المالية يُزيد السيولة الشرائية بشكل تدريجي قبل الإعلانات، كما أن شهر ديسمبر المقبل سوف تشهد فيه البورصة سيولة أجنبية جديدة مثل نظيرتها التي تم ضخها في سبتمبر الماضي عقب ترقيتها ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، وهو ما يُعطي انطباعاً عن إمكانية تجاوز المقاومات الفنية التي قد تشكل حاجز في وجه مؤشر السوق الأول ليستمر في صعوده إلى مستوى 5470 نقطة كهدف فني على المدى المتوسط.

أما المؤشر الرئيسي، فقال عنه العون: "ما زلنا نُراهن عليه وعلى مكوناته من الأسهم الصغيرة ذات الدوران العالي خاصة مَنْ جاء منها بإعلانات وبيانات مالية جيدة ولم تنعكس على سعره السوقي".

وأوضح أن المؤشر الرئيسي نجده يتألق بشكل يومي من خلال ارتفاع أحجام تداول أسهمه بالإضافة إلى توجيه جزء مرتفع نسبياً من السيولة نحوه مقارنة بما حدث في الأشهر الماضية وهو مؤشر جيد يُعطي إشارة على أن هناك توجهاً مضاربياً لاحظنا حضوره في الأسابيع الأخيرة من خلال تحرك بعض القطاعات وانتقال السيولة بشكل يومي من مجموعه استثمارية إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر.

وأشار إلى أن تحركات الأساببع الأخير تجاه الرئيسي يوضح من جانب فني أن المقاومة 4765 نقطة والتي ردت المؤشر لعدة جلسات سيتم تجاوزها قريباً ليستمر الصعود مستهدفاً بذلك مستوى 4825 كهدف قريب ومن ثم مستوى 4880 للفترة القادمة.

ولفت بأن المؤشر الرئيسي يحظى بدعم عند مستوى 4720 نقطة والذي ما زال يحافظ عليه بإقفال كل جلسة وإن تم كسره لن يستمر في نزوله طويلاً لقرب مستوى الدعم الأهم والأقوى عند 4690 نقطة والذي يتوقع أن يرد المؤشر للأعلى ما إن تم الوصول له.

وأضاف العون أن كسر المؤشر الرئيسي لخط دعمه الأقوى 4690 سيكون إشارة سلبية للاتجاه نحو القاع الذي تم تحقيقه الشهر الماضي عند 4650 نقطة والذي قد يتم كسره في حال استمرار البيع، إلا أنه سيناريو يُستبعد حدوثه في الفترة الحالية لما نراه من سلوك على مكونات هذا المؤشر من عمليات التجميع التي تطال أغلب أسهمه.

ترشيحات:

مسح: أرباح 161 شركة ببورصة الكويت ترتفع 6% بالربع الثالث

مينا العقارية والخليجية المغاربية تقومان بعملية مبادلة أصول ومساهمات

الرئيس التنفيذي لـ"وربة": هناك صعوبة في توزيع أرباحا للعام 2018