DSI
دبي - مباشر: قال الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة دريك آند سكل السابق، والمدرجة فى سوق دبي المالى، اليوم الأربعاء: "أنفي وبشكل قاطع أية مزاعم تدعي بأنني شخصياً أو ابنتي مدينان بأية مبالغ مالية لشركة "دريك آند سكل إنترناشيونال" على الإطلاق".
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن خلدون طبري، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة شركة دريك آند سكل السابق، تلقاه "مباشر"، أوضح أنه ليس له أى علاقة بأى من المبالغ الضخمة والتي ذكرتها بعض وسائل الإعلام، أو أية إشارات إلى تورط الإدارة السابقة للشركة بمخالفات أو أخطاء أو إهمال أو تقصير.
وكانت وكالة بلومبيرج قالت، أمس، إن التحقيق الداخلي الذي أجرته شركة "ديريك آند سكل"حول الانتهاكات المزعومة من قبل إدارة الشركة السابقة، خلص إلى أن رئيساً سابقاً ومسؤولة سابقة يدينان معاً للشركة بنحو مليار درهم.
ولم تتضح طبيعة وأسباب سحب تلك المبالغ، حيث رفض التعليق في حينها.
وأضاف طبرى رداً على ذلك فى بيان له، أن الإدارة السابقة حرصت على الدوام على الالتزام بكل القوانين والأنظمة التشريعية ومعايير الحوكمة، يالإضافة إلى المحافظة على مصلحة الشركة وموظفيها والمساهمين فيها.
وأشار الرئيس التنفيذي السابق، بقوله إلى اعتزامه رفع دعوى بالتشهير بحق أي جهات تنشر تقارير إخبارية تفتقر إلى الأسس، وتستند إلى أي من هذه المزاعم، نظراً لما تنطوي عليه من ضرر لا يمكن إصلاحه بحق سمعتي وسمعة ابنتي، وفقاً لرده فى البيان.
وأكد الطبري، وفقاً لتصريحاته، بصورة قاطعة على عدم تبليغي بأية دعاوى أو مطالبات، وأنني لست على علم بطبيعة أية "مخالفات"، كما أنه لم أحظ بفرصة الرد على التحقيق الداخلي الذي زعمت "دريك آند سكل إنترناشيونال" إجراءه.
وقال فى البيان: "أطعن أيضاً في صحة البيان الذي أدلت به "دريك آند سكل إنترناشيونال" اليوم إلى "سوق دبي المالي" حول مخالفات تم ارتكابها في عهد "الإدارة السابقة"، كما أنني لم أتبلغ بمثل هذه المزاعم".
وأعرب الطبرى عن حزنه من تلك المزاعم التي لا أساس لها من الصحة التى تصدر من شركة أسسها في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 20 عاماً، وتم في عام 2008 طرح أسهمها للاكتتاب العام ثم تسجيلها كشركة مساهمة عامة مدرجة في عام 2009، وشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي حتى استقالتي منه في عام 2016، في قرار اتخذه للتفرغ لاهتماماته الأخرى"، وفقاً لبيان صحفي له.
وقال الطبري، خلال تصريحاته فى البيان، إنه حرص طوال فترة عمله في الشركة، بصفته مساهماً مؤسساً وعضواً في مجلس الإدارة ورئيساً تنفيذياً، على الامتثال الكامل وضمان التزام الشركة بأعلى معايير حوكمة الشركات كما حددتها "هيئة الأوراق المالية والسلع" في دولة الإمارات العربية المتحدة، و"سوق دبي المالي".
وأوضح خلدون الطبري، قائلاً: "خضعت كل التعاملات المالية التي أجرتها الشركة للتدقيق على يد شركات التدقيق المعروفة مثل "إرنست آند يونغ" و"بي دبليو سي"، وحصلت على مصادقة مجلس الإدارة. وفي هذا السياق، أستغرب صدور مثل هذه المزاعم الواهية في هذا التوقيت، بعد مرور قرابة عامين على استقالتي من منصبي".
وختاماً، أكد الرئيس التنفيذى السابق لدريك آند سكل، على حقيقة عدم وجود أي مطالبات مالية تقع عليه أو على ابنته لصالح شركة "دريك آند سكل إنترناشيونال"، وأن جميع محاولات التشهير بهم أو تشويه سمعتهم ستؤخذ على محمل الجد وستنطوي على عواقب قانونية، وفقاً على ما نوه عليه خلدون الطبري فى رده على تلك المزاعم والادعاءات.
يذكر أن شركة دريك آند سكل، أكدت وجود مخالفات مالية جوهرية، مشيرةً إلى أن ملفات مخالفات الإدارة السابقة لا زالت قيد التحقيق من قبل الجهات المختصة.