الدوحة - مباشر: قال الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، اليوم الأربعاء، إن البورصة تسعى حالياً لإطلاق مزيد من صناديق المؤشرات المتداولة؛ وذلك نظراً لكونها أحد أهم المنتجات التي تلقى رواجاً من قبل المستثمرين داخلياً وخارجياً.

وأضاف راشد المنصوري أن إطلاق البورصة لأول صناديق المؤشرات كان يهدف لتتبع نتائج الاستثمار لمؤشر أسعار بورصة قطر من خلال الاستثمار في المكونات الأساسية بناء على أوزانها الفردية في المؤشر، وفق قنا.

يشار إلى أن بورصة قطر شهدت في العام الأول للمقاطعة العربية تراجع تاريخي دفعها إلى خلق ودعم العديد من المحفزات أبرزها رفع حصص تملك الأجانب في الأسهم المدرجة لـ49%، وإدراج صندوقي استثمار.

ونوه المنصوري إلى أن القرارات الأخيرة التي قامت بها الشركات المدرجة - رفع تملك الأجانب - كان لها تأثير إيجابي على أداء السوق، خاصة مع التوقعات باستقطاب سيولة أجنبية جديدة؛ لأهمية تلك الأسهم من ناحية أدائها المالي ونموها وتحقيق الأرباح، إلى جانب استهداف المحافظ الأجنبية لتلك الأسهم.

وأكد الرئيس التنفيذي سعي البورصة لإنشاء سوقاً للشركات الناشئة يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب جهازيتها لاستقبال الشركات العائلية لما تمثله من ثقل اقتصادي مؤثر في عدد كبير من القطاعات الحيوية بقطر، منوهاً إلى أن تحولها لشركات مساهمه عامة يزيد من فعالية الاقتصاد بشكل عام.

وأوضح المنصوري أن استراتيجية البورصة فيما يتعلق بجذب رؤوس الأموال المحلية والخارجية ترتكز على إطلاق المبادرات الجديدة وتنويع الأدوات الاستثمارية التي كان آخرها إطلاق صناديق المؤشرات المتداولة.

وفي مارس السابق، كان الرئيس التنفيذي للبورصة القطرية أعلن أنه يتم العمل على إدراج عدة صناديق في البورصة أبرزها صندوق كبير يتبع مؤشرات إسلامية عالمية، تقدر قيمته بنحو 500 مليون دولار.

وأضاف أن هناك 3 شركات محلية يتم العمل على إدراجها في السوق بـ2018 منها شركة بلدنا للإنتاج الحيواني، متوقعاً إدراج واحدة منهم بالنصف الأول من 2018، واثنتين في النصف الأخير من العام الجاري، إلى جانب تقدم البورصة بقائمة من 35 شركة مرشحة للإدراج خلال السنوات الخمس المقبلة.

وبحلول الساعة 11:35 صباحاً، تراجع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.91%، هابطاً إلى النقطة 8924.39، ليفقد 173.52 نقطة عن مستويات الخميس الماضي.