مباشر: أعلن العراق عن رغبته في اقتناء مصفاة نفط لاسامير المغربية من خلال التقدم بعرض لإعادة تشغيلها واستغلالها، بعد توقفها عن الإنتاج منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وأغلقت المصفاة التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يوميا في 2015 وصدر قرار من المحكمة بوضع الشركة تحت الحراسة القضائية، فيما أعلنت الحكومة المغربية إن لاسامير تدين لها بضرائب قدرها 13 مليار درهم وإن إجمالي ديونها يبلغ نحو 44 مليار درهم، وفقاً لـ(رويترز)
وزار وفداً عراقيا، مطلع الشهر الجاري، موقع المصفاة النفطية، ذات طاقة الإنتاج البالغة 200 ألف برميل يومياً، بغرض تقييم الأوضاع التقنية والمالية لـ"لاسامير"، وفقا لصحيفة ميديا 24 المغربية.
وبهذا العرض، يدخل العراق في منافسة مع مجموعة العتيبة الإماراتية، الراغبة كذلك بإقتناء وتشغيل المصفاة النفطية الوحيدة داخل المغرب، بعد إغلاق الشركة الإماراتية لمصفاة تابعة لها في أمريكا الجنوبية، ومحاولة بحثها عن البديل.
كما تقدم كونسورتيوم تقوده بريتش بتروليوم، بعرضه لشراء لاسامير النفطية، مع كفالة ضمانات بالحفاظ على جميع وظائف العاملين المعينين، وجدولة سداد ديون المصفاة، بحسب موقع مؤشر داو جونز، المؤشر الصناعي لأكثر من 30 شركة صناعية أمريكية ببورصة نيويورك.
وذكر المستشار القانوني لوزارة النفط العراقية، أن بغداد تنوي بيع انتاجها من "لاسامير"، حال فوزها بصفقة تشغيل المصفاة، إلى الإتحاد الأوروبي، تعويضا لتناقص الإنتاج في حقول كركوك شمالي العراق.
وأضاف، أن النفط العراقية رصدت ما بين 200 و 300 مليون دولار لإتمام عملية شراء المصفاة النفطية المغربية.
وأثر هبوط أسعار النفط في السوق العالمية على الحالة المالية للشركة المغربية لصناعة التكرير "لاسامير"، جعلها تتكبد خسائر كبيرة بسبب تراجع قيمة المخزون، تزامناً مع تراجع مبيعاتها نتيجة الاستيراد المباشر للمواد البترولية بأسعار أقل من الشركات الموزعة.
للمزيد اقرأ:
- وكالة: العراق يتجه لبناء خزانات نفط باليابان وكوريا الجنوبية
- العراق يعتزم تقليص واردات المشتقات النفطية 25%
- إيرادات العراق من النفط تقترب من 60مليار دولار عام 2017
