مباشر: وجه وزير النفط العراقي، بتقليص واردات المشتقات النفطية بنحو 25% لتوفير إيرادات مالية لخزينة الدولة.
وأشار جبار اللعيبي، إلى أن إعادة تأهيل عدد من المصافي النفطية واستئناف الإنتاج منها، ساهم في تعزيز الإنتاج الوطني بكميات إضافية، بجانب إضافة عدد من الوحدات الانتاجية إلى مصافي الجنوب والوسط .
ونوه اللعيبي في بيان للوزارة، اليوم الاثنين، إلى خطط الوزارة لإنشاء مصافي نفطية خارج البلاد لصالح العراق.
ووجه اللعيبي، منتصف ديسمبر الماضي، بالإسراع في إنشاء منظومة متكاملة لخطوط أنابيب نقل المشتقات النفطية في أنحاء العراق، معلناً أن بلاده بصدد إنشاء عدد من خطوط الأنابيب تصل بالنفط الخام والمشتقات النفطية إلى الحدود مع دول الجوار.
ويسعى العراق لتحويل معظم إنتاج نفط كركوك إلى المصافي المحلية، وسط استمرار الخلاف مع السلطات الكردية بشأن استخدام خط أنابيب "كركوك -جيهان" النفطي
وأشار الوزير، إلى أثر تحقيق الاكتفاء الذاتي للعراق من إنتاج الغاز المسال في تخفيض الاستيراد، لافتاً إلى دور وحدات الإنتاج بمصافي الحديثة والصينية والقيارة وكركوك في زيادة إنتاج المشتقات النفطية.
ويأمل العراق في التوقف عن حرق الغاز بمنتصف 2021، بما يعظم مردودات الخزينة الاتحادية لأكثر من 6 مليارات دولار سنوياً.
جدير بالذكر أن العراق طرح في وقت سابق، مشروعات استثمارية بقطاع المصافي النفطية العراقية، منها مصافي كركوك وميسان والناصرية والفاو والأنبار ونينوى، سعياً لتعزيز طاقة الإنتاج العراقي من المشتقات النفطية.
وأعلنت الوزارة، عزمها دعوة الشركات الاستثمارية للمشاركة في تنفيذ مشروعات مصافي الأنبار والقيارة وذي قار، بطاقة إنتاجية إجمالية 400 ألف برميل يومياً للمصافي الثلاثة، إلى جانب مشروعات أخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وأعلن العراق، مطلع مارس الجاري، عن مشروع إنشاء مستودع الناصرية للنفط الخام بمحافظة ذي قار جنوبي البلاد، بتمويل قيمته 500 مليون دولار، بأسلوب التمويل قصير الأمد.
للمزيد اقرأ:
- بعد توتال الفرنسية..بتروتشاينا مهتمة بمصفاة الناصرية في العراق
- "النفط العراقية" تُسند مشروع مصفى الفاو لشركتين صينيتين
- 252 مليون دولار إيرادات العراق من تصدير الغاز في2017