TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بيانات اقتصادية وخسائر الأسهم ضمن أبرز الأحداث العالمية بنهاية اليوم

بيانات اقتصادية وخسائر الأسهم ضمن أبرز الأحداث العالمية بنهاية اليوم

من - سالي إسماعيل:

مباشر: خيمت بيانات اقتصادية صادرة عن 6 دول كبرى حول العالم على أبرز الأحداث داخل الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، كما تترقب الأسواق التطورات الاقتصادية، بالتزامن مع تحذيرات من فترة الانكماش الاقتصادي القادم في الولايات المتحدة.

وتوجهت أنظار المستثمرون في جميع أنحاء العالم إلى أسواق الأسهم التي سيطر عليها اللون الأحمر لتسجل خسائر شهرية ملحوظة، فضلاً عما شهدته أسواق السلع والمعادن من خسائر مماثلة.

مؤشرات اقتصادية في 6 دول حول العالم

وقامت 6 اقتصادات كبرى حول العالم بالإفصاح عن مؤشرات وبيانات وأرقام تفسر الوضع الاقتصادي الراهن الأمر الذي يعطي لمحة عن المستقبل، من بينها الناتج المحلي الإجمالي بالاقتصاد الأكبر عالمياً بالإضافة إلى عدد العاطلين عن العمل في أكبر اقتصاد أوروبي.

وأظهرت بيانات رسمية نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 2.5% بالقراءة الثانية عن فترة الثلاثة أشهر المنتهية في ديسمبر الماضي مقابل 2.6% مسجلة بالقراءة الأولى.

أما في شيكاغو، فتراجع النشاط الاقتصادي خلال فبراير الجاري بأكثر من التوقعات ليسجل أدنى مستوى في 6 أشهر.

وتراجع معدل التضخم في منطقة اليورو خلال فبراير الجاري بالقراءة الأولية بما يتوافق مع التوقعات في حين استقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي دون تغيير.

وشهدت برلين إشارة جديدة بشأن استمرار قوة سوق العمل، حيث تراجع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا بأكثر من التوقعات خلال فبراير.

وداخل نيودلهي، فسجل اقتصاد الهند نمواً بنحو 7.2% في الربع الأخير من العام الماضي على أساس سنوي، لتتمكن البلاد من استعادة لقب الاقتصاد السرع نمواً بين الدول الكبرى حول العالم متجاوزة الصين.

وفي طوكيو، سجلت اليابان أكبر هبوط فيما يتعلق بالإنتاج الصناعي في البلاد خلال يناير الماضي للمرة الأولى منذ "تسونامي".

وشهدت الصين تراجعاً بشأن النشاط الصناعي في فبراير إلى أدنى مستوى في 19 شهراً مع تباطؤ الإنتاج والطلب بسبب عطلة العام الجديد.

خسائر جماعية في أسواق الأسهم 

خسائر على مستوى جلسة اليوم وخسائر على مستوى فبراير، كانت الملمح الرئيسي داخل كافة البورصات العالمية مع مخاوف رفع سعر الفائدة بشكل تدريجي كما صرح "جيروم باول" في شهادته أمام الكونجرس. 

وعند الإغلاق، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية، كما سجل كلاً من "داو جونز" و"ستاندرد آند بورز" أكبر خسائر شهرية منذ يناير 2016. 

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية عند الإغلاق كما سجلت خسائر ملحوظة خلال فبراير الجاري تتجاوز 4%.

وهبطت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات اليوم ليفقد "نيكي" ما يزيد عن 1000 نقطة في شهر أو ما يماثل 4.5%.

خسائر سوق السلع والمعادن

الوضع لم يختلف كثيراً في سوق السلع والمعادن والتي شهدت أولى خسائرها الشهرية للمرة الأولى منذ أغسطس وأكتوبر من العام الماضي على الترتيب.

وانخفض سعر النفط عند إغلاق الجلسة، بعد بيانات المخزونات الأمريكية، ليسجل الخام الأمريكي أول خسائر شهرية للمرة الأولى في 6 أشهر.

وشهد الإنتاج الأمريكي من الخام زيادة قدرها 13 ألف برميل يومياً خلال الأسبوع الماضي بالإضافة لصعود ملحوظ في حجم الواردات النفطية بالولايات المتحدة لتغادر المستوى القياسي المتدني المسجل.

كما سجل الإنتاج النفطي في الولايات المتحدة مستوى قياسياً جديداً في نوفمبر للمرة الأولى في نحو نصف قرن تقريباً.

وفيما يتعلق بالمخزونات الأمريكية من النفط، فارتفعت بمقدار 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير الجاري كما زادت مخزونات البنزين في الولايات المتحدة بمقدار 2.5 مليون برميل.

وتراجع سعر الذهب عند التسوية مع استمرار قوة الدولار الأمريكي، ليحقق خسائر شهرية لأول مرة منذ أكتوبر الماضي بعد 3 أشهر من الارتفاع.