مباشر: أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة مزود بعدة مركبات ومعدات متخصصة، للمشاركة في عمليات البحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين، وذلك بحسب مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأوضح المسؤول لصحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هذه الخطوة تمت بموافقة القيادة السياسية في تل أبيب، فيما نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن إسرائيل وافقت على طلب مصري رسمي للسماح للفريق بالدخول إلى القطاع وبدء مهامه ضمن الجهود الجارية لاستعادة الجثث.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن السماح بدخول الفريق المصري يمثل "تنازلاً من جانب إسرائيل تحت ضغط أمريكي"، بعد أن كانت تل أبيب قد رفضت في السابق السماح لأي فرق أجنبية بالمشاركة في عمليات البحث داخل القطاع، مبررة ذلك بأن حركة حماس قادرة على التعامل مع الملف دون الحاجة لمساعدة خارجية.
كما نقلت القناة عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل في الوقت الراهن من فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات انتقامية على خلفية عدم تسليم حماس لجثث الرهائن الإسرائيليين.
من جانبه، أشار وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي في مقابلة مع شبكة سي إن إن الأمريكية، إلى أن عملية استعادة جثث الرهائن "مهمة معقدة وتستغرق وقتاً طويلاً" بسبب الظروف الميدانية الصعبة في القطاع، التي تعيق الوصول إلى مواقع الجثث.
وأوضح عبدالعاطي أن هذه القضية كانت من الملفات التي نوقشت بوضوح خلال مفاوضات وقف إطلاق النار التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، مؤكداً أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية من أجل التهدئة في غزة والتعامل مع القضايا الإنسانية المرتبطة بالصراع.
وقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية، إن مصر قدمت مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان الجثامين نظراً لحالة الدمار التي يشهدها قطاع غزة.
