أبوظبي ـ مباشر: ناقشت دولة الإمارات وجمهورية الهند، عدداً من الموضوعات المتصلة بالعلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الشاملة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
جاء ذلك خلال أعمال الدورة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين الذي عقد الخميس في نيودلهي، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسوبرامنيام جايشانكار وزير الشؤون خارجية جمهورية الهند
وقال وزير الخارجية الإماراتي، إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند شهدت تطورات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، وحققت تقدما بارزاً في القطاعات الحيوية مثل التجارة والتعليم والطاقة، وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأضاف: وصلت التجارة الثنائية بين الإمارات والهند إلى آفاق جديدة، مدفوعة بنجاح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أسهمت في تخفيف الحواجز وإزالة العوائق بنسبة كبيرة، كما عززت التجارة والاستثمار والتعاون عبر القطاعات الرئيسية.
وذكر أن الزيارات رفيعة المستوى الأخيرة بين قادتنا، أسهمت في تعزيز التزامنا بتعميق التعاون الثنائي، مما يؤكد الأهمية التي نوليها نحو الحوار المفتوح والمشاركة الهادفة على أعلى المستويات.
وأشار إلى أن التركيز على الطاقة النووية يؤكد رؤيتنا المشتركة لمستقبل منخفض الكربون، مما يضمن تحولًا موثوقًا ومستدامًا للطاقة، إلى جانب ذلك، يجسد عملنا معا في مبادرة بحثية قطبية جديدة جهودنا المشتركة لمواجهة التحديات العالمية المتطورة، وإطلاق الفرص الواعدة لمعالجة قضايا مثل إدارة الموارد وتغير المناخ والابتكار التكنولوجي، ومن خلال هذا التعاون، نواصل استكشاف سبل جديدة للتعاون، واعتماد سبل مبتكرة تنقل هذه الشراكة إلى مستوى آخر.
وأضاف أن روابط النقل الجوي بين البلدين تعتبر ذات أهمية بالغة، ولاسيما من خلال مئات الرحلات الأسبوعية التي لا يقتصر دورها على دعم السياحة والتجارة فحسب، بل تسهم بفاعلية أيضاً في تعزيز الروابط الثنائية، كما ترسي الأساس لتحقيق المزيد من التعاون في المستقبل، ومن خلال معالجة الأولويات المتبادلة عبر الحوار البنّاء، يمكن لبلدينا ضمان استمرار ازدهار هذا القطاع الحيوي.
ولفت إلى أن العلوم المتقدمة والبحوث والتقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة تعد أولوية بالنسبة لنا، حيث تدفع نحو التوصل إلى الحلول الحديثة، وتغذي الابتكار وتشكل المستقبل بطرق غير تقليدية وإبداعية.
وتابع: ستمكننا هذه المجالات من الوصول إلى آفاق أوسع، وتحقيق السبق في الوصول إلى الإنجازات والتطورات الرائدة، والتصدي للتحديات الحرجة بمرونة ورؤية ثاقبة، كما نقر بالجهود الثنائية في تطوير البنية التحتية الرقمية، وهي أساس حيوي للتقدم والاتصال.
وقال: يعد معالجة التطرف أمرًا أساسيًا للحفاظ على مجتمع سلمي ومتماسك، حيث تتغذى الأيديولوجيات المتطرفة على الانقسام والخوف وسوء الفهم، مما يؤدي غالبًا إلى عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات على حد سواء، ومن خلال تعزيز التسامح والاحترام المتبادل لمختلف الثقافات والمعتقدات والتقاليد، يمكننا إنشاء مجتمع يتم فيه تقبل الاختلافات، لا الخوف منها.
وأكد أن هناك فرصا كبيرة لإطلاق مبادرات التعاون الثلاثية بين ثلاث دول، والتي توفر الفرص لحشد الأفكار والخبرات والموارد عبر أفريقيا وآسيا والباسيفيك وأمريكا الجنوبية ومناطق أخرى، حيث تسهم هذه المبادرات في إنشاء منصة لتعزيز الثقة والروابط بين الدول فضلاً عن تقديم حلول مؤثرة فاعلة تترك إرثًا دائمًا وإيجابيًا للمجتمعات والمناطق في جميع أنحاء العالم
وأضاف: "بينما نجتمع معا من أجل حوار اليوم، فإنني على ثقة بأننا سنستكشف طرقا جديدة للعمل معاً والتي من شأنها أن تعزز رؤيتنا المشتركة، ويعكس هذا الاجتماع التزامنا المشترك ليس فقط بالتصدي للتحديات الماثلة أمامنا بل أيضاً باغتنام الفرص التي تنتظرنا معا".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات:
الإمارات والهند تصدران بياناً مشتركاً لتعزيز شراكة استراتيجية شاملة