القاهرة- شيرين صلاح: يتوقع الخبير المصرفي الدكتور أحمد شوقي مواصلة تراجع سعر الجنيه المصري أمام الدولار، بعد تصريحات رئيس حكومة مصر بتحرك سعر الصرف بمعدل 5% صعودا أو هبوطا.
وذكر شوقي لـ "معلومات مباشر مصر" أن السعر الحالي للدولار لم يصل إلى النسبة التي كشفت عنها الحكومة. مشيرا أن سعر الدولار طبقا لحديث رئيس الوزراء من المتوقع أن يصل إلى 52 جنيهاً.
وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية بنهاية نوفمبر الماضي، عن سعر الصرف وذكر أن نتائج تطبيق سعر الصرف المرن منذ مارس الماضي وحتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن الحركة التي حدثت في سعر الدولار تتراوح من 4% إلى 5%، حيث بدأ بسعر 47 جنيهًا ووصل اليوم إلى 49 جنيهًا، مؤكدًا أن ذلك طبيعي ومنطقي في هذا الصدد.
وأضاف: عندما تحدثت في هذا الأمر، أشرتُ إلى أنه من الوارد أن ينخفض سعر الصرف أو يرتفع بنفس النسب، فمن الممكن أن تؤدي حركة الطلب على الدولار إلى انخفاض السعر إلى 46 جنيهًا أو 47 جنيهًا، ومن الممكن أن يزيد أيضًا بنفس النسبة بمعدل 4% أو 5%.
أسباب ارتفاع الدولار
قال الخبير المصرفي لمعلومات مباشر مصر، إن ارتفاع سعر الدولار اليومين الماضيين يرجع إلى عدة عوامل أولها استمرار ارتفاع عجز الميزان التجاري المنتهي في يونيو 2024 إلى 39 مليار دولار مقابل 31 مليار دولار العام المالي السابق.
بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، فكلما استمرت التوترات الجيوسياسية كلما حدث تراجع لعملة الدول القريبة من هذه التوترات مثلما حدث مع العملة السورية، وفق الخبير المصرفي.
وشهدت الليرة السورية انهياراً حاداً غير مسبوق، بعد انتشار مشاهد من دمشق تؤكد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وهوت قيمة العملة السورية مقابل الدولار الأميركي بنسبة 42% في تداولات مدينة دمشق لتصل إلى قاع غير مسبوق، حيث يساوي الدولار الواحد 22 ألف ليرة سورية الآن، بحسب موقع سورية اليوم لتداول العملات.
وحسب الخبير المصرفي، فإن إعلان الحكومة المصرية عن طرح شركات جديدة في البورصة يؤثر في انخفاض قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، موضحا "طرح شركات بالبورصة للمستثمرين يؤثر في تحرك سعر الصرف ليكون أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب للشراء".
وقال رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأربعاء الماضي، إنه من المقرر الإعلان الأسبوع المقبل عن خطة طروحات في قطاعات الأدوية والبنوك وغيرها. مضيفا أنه من المقرر الإعلان عن طرح من 4 إلى 5 شركات تابعة للقوات المسلحة في البورصة المصرية.
كما سبب موعد اقتراب استحقاقات بعض آجال أذون الخزانة مع نهاية العام الجاري إلى رفع سعر الصرف، كل هذه العوامل دفعت إلى الضغط على العملة المحلية بالتراجع.
وأذون الخزانة، هي أدوات دين حكومية قصيرة الأجل، توكل وزارة المالية فيها البنك المركزي المصري لإدارتها وطرحها من أجل الإنفاق على أبواب الموازنة العامة مثل الأجور والدعم والمزايا الاجتماعية، ويمكن للأفراد والشركات والبنوك الاستثمار بها، وتتوفر أذون الخزانة بـ4 مدد، آجال الـ3 و6 و9 أشهر وعام.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا
ترشيحات
"المركزي المصري": ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني
