أبوظبي - مباشر: ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن صندوق الثروة السيادي في أبوظبي، والذي يُعد أحد أكبر المساهمين في شركة "تيمز ووتر" البريطانية للمرافق، شطب حصته البالغة نحو 9.9% في الشركة المتعثرة.
وتخدم "تيمز ووتر" نحو 16 مليون شخص في لندن وضواحيها، وتواجه أزمة نتيجة التخلص غير المنقطع من مياه الصرف الصحي، بالإضافة إلى مشكلات في شبكات الأنابيب المتهالكة وديون ضخمة.
وفقاً للصحيفة، أفادت الوثائق المقدمة من وحدة تابعة لجهاز أبوظبي للاستثمار المسجلة في لوكسمبورغ، بأن الحصة تم شطبها بسبب صعوبة البيئة التنظيمية والأداء التشغيلي، بحسب ما نقلته "رويترز."
وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز أبوظبي للاستثمار خفض قيمة حصته في شركة المرافق من 263 مليون جنيه إسترليني (344.21 مليون دولار) إلى جنيه إسترليني واحد فقط بنهاية العام الماضي.
وأضافت أن الجهاز شطب قرضاً بقيمة 31 مليون جنيه إسترليني كان قد منحه لإحدى الشركات القابضة المالكة لشركة "تيمز ووتر."
ولم يعلق جهاز أبوظبي للاستثمار أو شركة "تيمز ووتر" على قرار الشطب عند التواصل مع "رويترز".
وفي سياق متصل، تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي من المقرر أن تعلن فيه وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز عن أول ميزانية لها في 30 أكتوبر، حيث تتوقع مجموعات الأعمال في المملكة المتحدة أن تتبنى الوزيرة نبرة إيجابية لتعزيز الثقة في الاستثمار بالبلاد.
علاوة على ذلك، خفضت وكالتا التصنيف الائتماني "ستاندرد أند بورز"، و"موديز" الشهر الماضي تصنيف "تيمز ووتر"، محذرتين من أن أموال الشركة تنفد بسرعة وأنها على وشك التخلف عن سداد ديونها. وفي حال عدم وجود خطة إنقاذ، قد تضطر الحكومة البريطانية وهيئة تنظيم المياه (أوفوت) لوضع "تيمز" تحت نظام الإدارة الخاصة.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.اضغط هنا
ترشيحات: