TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

نمو القطاع الخاص بالإمارات يتباطأ إلى أدنى مستوى في 3 سنوات

نمو القطاع الخاص بالإمارات يتباطأ إلى أدنى مستوى في 3 سنوات
علم دولة الإمارات

أبوظبي ـ مباشر: أظهرت بيانات مؤشر مدراء المشتريات بدولة الإمارات إلى تسجيله أضعف توسع في نشاط الأعمال غير المنتجة للنفط منذ ثلاث سنوات في نهاية الربع الثالث من عام 2024.

وتباطأ نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات بنهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي بسبب التباطؤ في نمو الطلبات الجديدة والتباطؤ في خلق فرص العمل.

وأظهرت بيانات شهر سبتمبر أيضا استمرار القيود التشغيلية، حيث لم تتمكن الشركات في كثير من الأحيان من تعزيز قدراتها بشكل كاف من أجل إحراز تقدم في خطوط العمل.

وشهد شهر سبتمبر استمرارا للتوجه المسجل مؤخرا نحو رفع أسعار البيع، حيث رفعت الشركات الرسوم بأسرع وتيرة منذ شهر يناير 2018.

وجاء هذا الارتفاع في أعقاب زيادة حادة أخرى في التكاليف، حيث كثيرا ما يتم الإبلاغ عن تكاليف الشحن والبنزين والتكنولوجيا والصيانة كمصدر للضغوط التضخمية.

وهبط مؤشر مدراء المشتريات الرئيسي (PMI) للإمارات المعدل موسميا التابع لشركة «إس آند بي جلوبال» - وهو مؤشر مركب يُعدل موسميا تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط - من 54.2 نقطة في شهر أغسطس إلى 53.8 نقطة في شهر سبتمبر.

ورغم أن المؤشر كان أعلى بكثير من مستوى 50.0 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش، فقد سجل ثاني أدنى مستوى له في ثلاث سنوات متجاوزا فقط قراءة شهر يوليو التي بلغت 53.7 نقطة.

وعلى الرغم من الإشارة إلى تحقيق مكاسب قوية، فإن معدلات النمو في النشاط والأعمال الجديدة على مستوى الاقتصاد غير المنتج للنفط تراجعت في نهاية الربع الثالث.

وارتفع نشاط الأعمال بأبطأ وتيرة منذ شهر سبتمبر 2021، على الرغم من التقارير واسعة النطاق من الشركات المشاركة في الدراسة التي تفيد بأن الطلب المتزايد قد عزز الإنتاج.

 
مبيعات التصدير
 
وعلى نحو مماثل، ارتفعت مستويات الأعمال الجديدة التي تلقتها الشركات غير المنتجة للنفط بوتيرة حادة خلال فترة الدراسة الأخيرة، مدعومة بزيادة قوية في مبيعات التصدير وتقارير تفيد بقوة ظروف السوق المحلية. ومع ذلك، تباطأ معدل التوسع وكان ثاني أضعف معدل في عام ونصف.
 
وأشارت بعض الشركات مرة أخرى إلى المنافسة الشديدة التي أعاقت المبيعات، فضلاً عن الحذر بشأن مستقبل الأعمال، حيث تراجعت توقعات الإنتاج للعام المقبل إلى أدنى مستوياتها في 18 شهرا.
 
ومع تباطؤ نمو الطلبات الجديدة، أفادت الشركات بانخفاض عدد التعيينات في شهر سبتمبر، مما أدى إلى أدنى ارتفاع في إجمالي العمالة منذ نهاية عام 2022. 
 
وظل مخزون مستلزمات الإنتاج كما هو دون تغيير، ليستمر ذلك الثبات النسبي في مستويات المخزون خلال الربع الثالث من العام. 
 
وفي حين ارتفعت مشتريات مستلزمات الإنتاج الجديدة بشكل حاد، أشار أعضاء الدراسة إلى أنه تم استغلالها بسرعة لإنجاز العمل الحالي. 
 
وفي الوقت نفسه، وردت بعض التقارير تفيد بأن الرسوم الجمركية تسببت في تأخير تسليم مستلزمات الإنتاج، مما أدى إلى تحسن أبطأ بكثير في أداء الموردين مقارنة بشهر أغسطس الماضي.
 
أسعار المنتجات والخدمات
 
وكانت هناك أدلة أخرى على أن الشركات غير المنتجة للنفط كانت مثقلة بخطوط مبيعاتها في شهر سبتمبر، وهو ما أوضحته بيانات الدراسة من خلال ارتفاع كبير في الأعمال المتراكمة، وقد تفاقم تراكم الأعمال غير المنجزة، الذي كان كبيرا منذ شهر فبراير، في فترة الدراسة الأخيرة ووصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر.
 
وعلى صعيد الأسعار، أشارت بيانات شهر سبتمبر إلى زيادة أسرع في متوسط أسعار المنتجات والخدمات في مختلف قطاعات الاقتصاد غير المنتج للنفط، وهذا هو الشهر الخامس على التوالي الذي يشهد تضخمًا بعد فترة متواصلة من الخصومات. 
 
وعلاوة على ذلك، كان الارتفاع الأخير هو الأقوى منذ بداية عام 2018، وهو ما أرجعته الشركات بشكل رئيسي إلى ارتفاع المبيعات وزيادة أسعار المشتريات.
 
وارتفعت تكاليف مستلزمات الإنتاج بشكل حاد، حيث أشارت الشركات إلى ضغوط أسعار أكبر من مجموعة من المصادر بما في ذلك النقل والآلات والتكنولوجيا والبنزين والعمالة.
 
ومع ذلك، تباطأ معدل التضخم في التكلفة الإجمالية وسجل أضعف مستوياته منذ شهر أبريل.

ويذكر أنه انتعش نمو القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات في أغسطس، بعد أن نما بأبطأ وتيرة في نحو ثلاث سنوات في يوليو، وذلك بدعم من زيادة الطلبيات الجديدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز غلوبال لمديري المشتريات في الإمارات المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 54.2 نقطة في أغسطس من 53.7 نقطة في يوليو، مع تعزيز نمو الإنتاج والمبيعات.

وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 59.1 نقطة أغسطس الماضي من 58.1 نقطة في يوليو، بدعم من أنشطة الأعمال الجديدة وأعمال المشاريع، لكن معدل الزيادة كان من بين الأبطأ خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفي حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات في الإمارات في أغسطس و"كان متماشيا مع التوسع القوي في أوضاع أنشطة الأعمال غير النفطية، إلا أنه ظل أقل من المستويات المسجلة في وقت سابق من العام، إذ أفاد عدد أقل من الشركات بحدوث زيادة في النشاط".

 

حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات:

كيف تحرك مؤشر مديري المشتريات في الإمارات خلال يوليو 2024؟.. البنك المركزي يوضح