TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

متى يتوقف قطار الخسائر المتزايد بالبورصات العربية؟.. محللون يوضحون

متى يتوقف قطار الخسائر المتزايد بالبورصات العربية؟.. محللون يوضحون
متداول يتابع أسعار البورصة القطرية، أرشيفية

مباشر - محمود جمال: قال محللون في أسواق المال إن هناك 4 عوامل في حال توفرها كاملة ستكون سبباً رئيسياً في توقف قطار الهبوط بأسواق الأسهم الخليجية وتغير مسارها للصعود خلال الشهر المقبل، مشيرين إلى أن البورصة المصرية في مرحلة أداء عرضي تجميعي قد يمهّد لانطلاقة صعود ثانية.

وأوضحوا لـ"معلومات مباشر"، أن من أبرز تلك العوامل هي زيادة وتيرة الطروحات الأولية للشركات العائلية والمتوسطة الحجم، إضافة لظهور إشارات واضحة بشأن خطط الفيدرالي الأمريكي حيال موعد خفض أسعار الفائدة ومن ثم تغير السياسية النقدية، إضافة لتوالي دخول شركات جديدة مدرجة ببورصات المنطقة في تصنيفات مؤشرات الأسواق الناشئة كفوتسي راسل وغيرها.

موعد الارتداد

وأشار المحللون إلى أن بعض المحافظ الاستثمارية تنتظر عودة الاستقرار للظروف الجيوسياسية بالمنطقة لضخ أموال خصوصاً بالبورصة السعودية التي أصبحت تحمل فرصاً من الناحية المالية والفنية جيدة مقارنة بأسواق المنطقة التي انتفخت مؤشراتها فنياً من الأرباح كالمؤشر العام للبورصة الكويتية ومسقط وغيرها.

ولفتوا إلى أن بعض مؤشرات البورصات الرئيسية بالمنطقة تشير من الناحية الفنية لقرب الارتداد وخصوصاً بعد فترة تذبذب قد تنتهي مع انتهاء إجازة عيد الأضحى وهي الفترة التي تشهد تاريخياً اتجاه المستثمرين لاسيما الأجانب للبيع والاحتفاظ بجزء كبير من السيولة مؤقتاً لاقتناص الفرص بالشركات الكبرى والمنتظر إفصاحها في وقتٍ لاحق من شهر يوليو القادم عن نتائج مالية قوية.

العمانية الأفضل.. والقطرية الأسوأ 

وبحسب إحصائية لـ"معلومات مباشر" فإنه ومنذ بداية العام الجاري وحتى نهاية جلسة أمس أي خلال الخمسة أشهر الأولى من 2024 تقريباً، كان الأكثر ارتفاعاً مؤشر بورصة مسقط بنسبة 6.9% والبحرين 3.07% كما زاد المؤشر العام للبورصة الكويتية 2.88.%

وقامت الضغوط البيعية بتحويل مؤشرات السعودية ودبي للخسائر حيث هبط "تاسي" بنسبة 2.6% وانخفض دبي بنسبة 1.8%، وزادت نسبة هبوط المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية لتصل إلى 8.7%. فيما كانت البورصة الأكثر خسائر في تلك الفترة بورصة قطر وذلك بعد أن فقدت 13.4%. 

أي البورصات العربية كان أداؤها أفضل نهاية أكتوبر؟ : ديلي بيزنس مينا

وفي نهاية جلسة أمس الأربعاء، واصل المؤشر العام للسوق السعودية الهبوط دون مستوى 11700 نقطة ليفقد 171.280 نقطة ما يعادل 1.45%، كما هبطت مؤشرات بورصتي دبي وأبوظبي بنسبة تتجاوز 1%. وتراجع أيضاً المؤشر الأول للبورصة الكويتية 0.39%. في المقابل، ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.5%، ومؤشر بورصة مسقط 0.81 .%

إفصاحات نصف سنوية 

بدوره، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة مباشر كابيتال هولدنج للاستثمارات المالية، إيهاب رشاد، أن الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة دفعت بعض المحافظ لتقليل السيولة بأسواق المال بالمنطقة وذلك مؤقتاً والاعتماد على سلوك المضاربة السريعة، مرجّحاً أن تعود البورصات الرئيسية بالمنطقة للصعود والارتداد مع بدء موسم الإفصاحات نصف السنوية في يوليو المقبل وهو العامل القوي الذي سيكون حافزاً لعودة ضخ السيولة بشكل أكبر مما هو موجود بالوضع الحالي.

تحليل: كيف تؤثر الإجراءات الاحترازية الجديدة على أداء بورصات الخليج ومصر؟ - معلومات مباشر

إغلاقات شهرية

من جانبه، قال خبير أسواق الأسهم، إبراهيم الفيلكاوي، إنه من المرجّح أن نشهد بعض الارتدادات بعد انتهاء الإغلاقات الشهرية بأسواق المنطقة وتنفيذ التغيرات الخاصة بمؤشرات الأسواق الناشئة "فوتسي راسل". وتوقع أن تبدأ محافظ استثمارية بترتيب أوضاعها وبدء فترة تجميع وتمركز مع مطلع الشهر الجديد وهو يونيو القادم.

خسائر كبرى في بورصات الخليج وسهم أرامكو يخسر 10 بالمئة من قيمته : Euronews

دماء جديدة

لفت عضو مجلس إدارة شركة الصك لتداول الأوراق المالية، محمد عطا، إلى أن أسواق المنطقة تحتاج حالياً إلى العودة لزخم الاكتتابات الأولية لا سيما في أسواق مثل دبي، وأبوظبي، والكويت، وعمان، مشيراً إلى أن الطروحات القوية كتاكسي دبي وشركات النفط التي تم طرحها في عمان مؤخراً كانت سبباً في ضخ دماء جديدة ومستثمرين جدد، وهو الأمر الذي تحتاج إليه أسواق المنطقة حالياً.

وأوضحت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن أسواق الخليج تنتظر عودة الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة لتعاود الصعود، موضحاً أنها تنتظر أيضاً خطة تحفيزية قوية من قياداتها لتعوض خسائره من خلال ضخ سيولة قوية تدعم أداءها كما حدث إبان جائحه كورونا.

أكبر البورصات على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية

أسواق عالمية

وبدوره، نوه محمد مهدي عبدالنبي خبير التداول بالأسواق العربية، بأن بقاء الأسواق العالمية عند مستويات مرتفعة رغم تخفيض مرات أسعار الفائدة هذا العام يشير إلى أن هناك فرصة مؤقتة للارتداد بأسواق المنطقة التي مُنيت بخسائر قوية خلال شهر مايو 2024، لافتاً إلى أن عمليات تصحيح بتلك الأسواق قد تظهر بأي وقت خلال الأشهر المقبلة قد يكون له أثر سلبي على أداء البورصات الكبرى خليجياً.

بورصة مصر

وخارج منطقة الخليج، وبالنسبة للمؤشر العام للبورصة المصرية الثلاثيني، فإنه لازال يحافظ على مكاسبه منذ بداية العام الجاري؛ حيث سجل ارتفاعاً بنسبة ،%9.24 فيما تراجع في جلسة أمس الأربعاء بنسبة 0.24%.

ومن جهته، أكد عضو اتحاد الأوراق المالية وعضو مجلس إدارة رؤية لتداول الأوراق المالية، محمد جاب الله، إن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة لم تؤثر في الاتجاه الصاعد في البورصة المصرية، والدليل من الناحية الفنية هو وصول المؤشر الرئيسي الثلاثيني عند مستوى دعم قوي هو 26950 نقطة وبذلك يكون لديه مواجه مع مستويات مقاومة لاستكمال الارتفاع حول 27200 ثم 27500 ثم 27800 نقطة والتي بحال تجاوزها سيكون الطرق ممهداً للوصول صاعداً لمستوى 34500 نقطة.

بورصة: تراجع حاد لأسهم مصر وخسارة حوالي ملياريْ دولار

من جانبها، قالت خبيرة أسواق المال، دينا صبحى، إن من المرجح أن تشهد البورصة المصرية مزيداً من الصعود لا سيما بعد فترة إجازات الأعياد القادمة حيث من المتوقع أن تعود عمليات الشراء من قبل المؤسسات والأجانب بشكل تدريجي تزامناً مع عودة الإفصاح عن عمليات استحواذ خليجية جديدة.

وأكدت خبيرة أسواق المال، رشا محسب، أن عودة المستثمرين الأجانب لا تزال ضعيفة للسوق المصرية في الوقت الحالي، ويعود ذلك لفترة الإجازات الطويلة القادمة وتفضيلهم لتأجيل ضخ السيولة لما بعد تلك الفترة ويتزامن ذلك فنياً مع انطلاقة متوقعة جديدة للأسهم الصغيرة التي لم تأخذ حظها من الصعود والمدرجة بالمؤشر السبعيني مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات:

تباين أداء الأسهم الأمريكية بنهاية تعاملات الثلاثاء.. و"ناسداك" الرابح الوحيد

 النفط يرتفع عالمياً بعد توقعات بإبقاء "أوبك+" على قيود الإنتاج